ناشط بجمعية الدفاع عن الحريات الفردية: السلطة انقلبت على دستورها..! (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
اعتبر أستاذ القانون والناشط بالجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية، وحيد الفرشيشي، في مداخلة هاتفية خلال برنامج "ميدي شو"، الخميس 21 سبتمبر 2023، أنّ السلطة القائمة تنقلب على دستورها في كلّ مجالاته، بما في ذلك المدني والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والبيئي والتنموي.
وقال: "الرئيس تحدّث في الدستور عن حرية التعبير والإعلام بكلّ وضوح، ويُقرّ بأنّ هذه الحريات لا تخضع إلى أيّ رقابة مسبقة.
ونبّه المتحدّث إلى أنّ "المرسوم 54 ألجم الأفواه"، وهو ما خلق "صنصرة ذاتية، حتّى لا يُفكّر النّاس".
وشدّد ضيف "ميدي شو" على أنّ "إشاعة جوّ الخوف والترهيب، أهمّ من ممارسة الظغوطات المباشرة، إذ أنّ الديكتاتورية تستتب عندما تصبح هناك صنصرة ذاتيّة"، على حدّ تقديره.
وأشار إلى غياب مؤسّسة الرئاسة أوّلا، التي لها فرع اسمه "مجلس نواب الشعب''، حيث يتحدّث الجميع وكأنّه ينطق باسم رئيس الجمهورية، أو برغباته، وفق تعبيره.
وتابع: "كلّ ما يقوم به رئيس الجمهوري منزّه، بالنسبة لمجلس نواب الشعب الذي لم ينظر حاليا سوى في مشاريع رئيس الجمهورية..".
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
هل هي حرب معلنة بين رئيس الجمهورية الفرنسية ووزير داخليته بخصوص الجزائر ؟
لقد أدلى رئيس الجمهورية الفرنسية من البرتغال بتصريحات تهدئة من شأنها التخفيف من حدة هذه الأزمة في العلاقات الجزائرية-الفرنسية، التي لم يسبق لها أن بلغت هذا المستوى من التدهور. لكن للأسف، وبعد ساعات قليلة فقط من تصريحات الرئيس الفرنسي، أعطى وزير داخليته الحاقد تعليمات لمصالح شرطة الحدود بطرد زوجة سفير الجزائر بمالي، حيث تم منعها من دخول التراب الفرنسي بحجة أنها لا تملك المال. وذلك على الرغم من أن زوجة الدبلوماسي كانت في وضع قانوني، حيث قدمت شهادة الإيواء ووثيقة تأمين وبطاقة ائتمان زوجها.
إن ذلك يعد قمة الاستفزاز من وزير الداخلية هذا، الذي نصحه أصدقاؤه المقربون.
لقد اصبحت الأمور واضحة الآن: إن وزير الداخلية هذا الذي جعل من الجزائر برنامجه الأوحد والوحيد قد قرر لعب ورقة القطيعة مع الجزائر على حساب رئيسه.
إن الجزائر التي هي ضحية هذا الخطاب المزدوج في قمة هرم دواليب الدولة الفرنسية لا يمكنها ان تبقى مكتوفة الايدي وستتخذ جميع اجراءات الرد التي يفرضها هذا الوضع.