قصر ثقافة موط ينظم عرض فنون تلقائية لفرقة التلقائين بالداخلة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تنظيم عرض فنون تلقائية من قبل فرقة التلقائين في قصر ثقافة موط، ضمن خطة الأنشطة الثقافية والفنية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني والمنفذة باقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل. تعتبر فرقة التلقائين واحدة من الجماعات الفنية التي تمتاز بأداء فنونها على الفور وبشكل مباشر، دون تحضير مسبق.
شهدت فعالية الفنون التلقائية في قصر ثقافة موط من خلال فرع ثقافة الوادى الجديد برئاسة ابتسام عبدالمريد حضورًا جماهيريًا كبيرًا من محبي الفن والثقافة، حيث تم تقديم مجموعة متنوعة من الأداءات المسرحية والموسيقية والبصرية. تأتي هذه العروض الفنية بمبادرة من فرقة التلقائين لتعزيز الثقافة والفن في المنطقة وتشجيع المواهب الشابة في مجالات العرض المسرحي والتصميم البصري والعزف الموسيقي.
قدم أعضاء فرقة التلقائين عروضًا فنية رائعة استطاعوا من خلالها تفاعل مباشر مع الجمهور وإيصال رسائلهم الفنية بطريقة مبتكرة ومثيرة. تنوعت استعراضاتهم بين العروض المسرحية الكوميدية والدرامية، إلى العروض الموسيقية المبتكرة التي تعتمد على الاستعانة بآلات موسيقية متنوعة وتنسيقات صوتية فريدة.
وقد تم تنظيم هذا الحدث الفني بالتعاون بين فرع ثقافة الوادي الجديد برئاسة ابتسام عبدالمريد وفرقة التلقائين التي تحظى بتقدير كبير في المجال الفني بالمنطقة. يهدف مثل هذا العرض الفني إلى تشجيع المواهب المحلية وتنمية قدرات الشباب في مجال الفنون التلقائية وإظهار التنوع الثقافي الغني في الوسط الصعيدي.
تعكس هذه الفعاليات الثقافية والفنية التزام الهيئة العامة لقصور الثقافة في تعزيز الفنون والثقافة في جميع أنحاء البلاد، وتوفير منصات للمواهب المبدعة لتعريض إبداعاتهم والتواصل مع الجمهور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوادى الجديد إقليم وسط الصعيد الثقافى إقليم فرع ثقافة ثقافة الوادي الجديد قصر ثقافة بيت ثقافة مكتبة ثقافة ثقافتنا في إجازتنا محافظة الوادي الجديد محافظ الوادى الجديد محافظة محافظ رئيس جامعة الوادي الجديد رئيس جامعة الوادى الجديد رئيس جامعة نائب محافظ الوادي الجديد نائب محافظ ديوان عام محافظة جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة
إقرأ أيضاً:
التراث مغزول على منتجات معاصرة بـ«الثقافي الفرنسي».. فنون النسيج بالمصري
في بهو المعهد الفرنسي بالإسكندرية، حيث يلتقى عبق التاريخ بالإبداع المعاصر، انطلقت الدورة العاشرة لمعرض «مصري وبس»، الذي خُصّص هذا العام لفنون النسيج المصري التراثي والمعاصر.
المعرض الذي نظمه المعهد الفرنسي على مدار يومين، جاء ليُسلط الضوء على الحرف اليدوية المصرية الأصيلة، ويكون منصة لدعم المشروعات متناهية الصغر والصغيرة فى هذا المجال، فكان بمثابة رحلة عبر الزمن، حيث جمع بين فنون النسيج التقليدية، مثل نسيج أخميم ونقادة، والكليم، والسجاد، والجبلان، والحصير، وفنون التطريز اليدوي، مثل التلى، والمنسج، والشنيط، وتطريز شمال وجنوب سيناء، والتطريز الريفي.
كما شمل المعرض فنون سيوة، وأساليب الطباعة على النسيج مثل الباتيك، والعقد والربط، بالإضافة إلى فن الخيامية، والكروشيه، والمكرمية، والباتشورك.
كل قطعة معروضة كانت تحمل في طياتها حكاية عن أصالة الحرفي المصري، وعن إبداع يديه التي تُحول الخيوط إلى لوحات فنية تروى تاريخاً عريقاً.
اختار المنظمون المعهد الفرنسي، أحد أعرق المعاهد الثقافية في الإسكندرية، ليكون مكاناً للمعرض، البهو الرئيسي للمبنى الأثري بشارع النبي دانيال، كان بمثابة إطار مثالي لتسليط الضوء على الحرف المصرية اليدوية، حيث التفاعل بين عراقة المكان وجمال المنتجات المعروضة.
تحكى لينا بلان، القنصل العام لفرنسا في الإسكندرية، أن معرض هذا العام تميز باختصاصه بفن النسيج المصري، وذلك للتركيز على الغنى الثقافي المصري وعرضه على رواد وزوار المركز الثقافي الفرنسي: «هذا المعرض يخلق فرصة للجالية الفرنسية للتعرّف أكثر على المنتجات المصرية ذات الجودة العالية».
وأضافت قنصل فرنسا لـ«الوطن» أن هناك مشاركة من عدة محافظات، وذلك لإبراز التنوع الثقافي من المحافظات المصرية المختلفة، وتشجيع السيدات المعيلات على عرض أعمالهن وتوفير مكسب جيد لهن ولأسرهن.
شريف مسعد، صانع سجاد يدوى، شارك في المعرض بسجاد إيراني مصنوع يدوياً من خامات الحرير والصوف: «الحرفة دى صعبة، والسجادة الواحدة تأخذ شهوراً حتى تصبح جاهزة للبيع، ومتر السجاد الحرير يتراوح سعره من 20 إلى 50 ألف جنيه حسب جودة العمل، بينما الفسكوز (بديل الحرير) يُقدر سعره بنحو 8 آلاف جنيه للمتر».
أما أميرة يسرى، مسئولة جمعية للسيدات المشاركات فى المعرض، فقد شاركت بمعروضات من سيدات أخميم المعيلات، وتستعرض مشروعهن بقولها: «نقوم بتدريب السيدات البسيطات في قرى أخميم، ونوفر لهن كل احتياجات العمل من خيوط وأقمشة، وبدورهن يصنعن أقمشة مطرّزة بأشكال مميزة ولوحات فنية تُعبر عن الريف المصري».
وترى رحاب منصور، منظمة معرض «مصري وبس» في الإسكندرية، أن الهدف من المعرض هو تسليط الضوء على الحرف التراثية المصرية وإعادة الترويج لها بشكل أكبر، بهدف الحفاظ عليها وتوفير عائد اقتصادي للعاملين بها.