“دمية” في يد نظام فاسد.. مرشح لرئاسة أمريكا يفتح النار على بايدن
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال المرشح الرئاسي الأمريكي، فيفيك راماسوامي، اليوم الخميس، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لا يحكم البلاد، بل هو مجرد “دمية” في يد نظام فاسد.
وقال راماسوامي، في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز: "أريد أن أقول شيئا عن بايدن... لست متأكدا حتى من أنه يدير البلاد بنفسه. أعتقد أنه دمية في يد الطبقة الإدارية في دولة إدارية".
وأوضح أن النظام السياسي الحالي “فاسد” ودعا إلى المواجهة مع “الطبقة الإدارية”.
واعتبر راماسوامي، أن النظام السياسي الحالي يمكن أن يُخرج بايدن من الخريطة في الانتخابات المقبلة.
وفي وقت سابق، وصف راماسوامي، الاتهامات الموجهة إلى نجل الرئيس الأمريكي، هانتر بايدن، بأنها "ستار دخان"، مطالبا بالتحقيق في بيع السياسة الخارجية من قبل عائلة الرئيس.
وكتب راماسوامي، عبر منصة “إكس”: "لائحة الاتهام الموجهة إلى هانتر بايدن اليوم هي مجرد ستار من الدخان.. لا تصدقها.. هذه ورقة تين مصممة لصرف الانتباه عن المشكلة الحقيقية: عائلة بايدن تبيع السياسة الخارجية الأمريكية لتحقيق مكاسب مالية خاصة بها" .
وأضاف: “يعد التحقيق الذي بدأه مجلس النواب في قضية عزل الرئيس بايدن خطوة في الاتجاه الصحيح، لكن لا ينبغي للشعب أن يقع في فخ خدعة تحويل الانتباه بعيدًا عن المشكلة الحقيقية. وليس من قبيل الصدفة أيضًا أن لائحة الاتهام اليوم تأتي في وقت تتدهور فيه شعبية الرئيس بايدن داخل الحزب الديمقراطي”.
وتابع راماسوامي: “أتوقع أن تكون هذه هي الخطوة الأولى للطبقة الإدارية في الحزب الديمقراطي للضغط على جو بايدن للخروج من السباق.. سيتم التضحية ببايدن لصالح مصلحة الدولة العميقة التي تريد الاحتفاظ بالسلطة بأي ثمن”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: راماسوامي جو بايدن الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: روبيو: نقف مع الأقليات الدينية والعرقية في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم الأحد "مجازر" ترتكب بحق أقليات في سوريا، وحضّ السلطات الانتقالية على محاسبة المسؤولين عنها.
وجاء في بيان لروبيو أن "الولايات المتحدة تدين الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين، بمن فيهم الجهاديون الأجانب الذين قتلوا الناس في غرب سوريا في الأيام الأخيرة"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وتابع "تقف الولايات المتحدة مع الأقليات الدينية والإتنية في سوريا، بما في ذلك المجتمعات المسيحية والدرزية والعلوية والكردية، وتقدّم تعازيها بالضحايا ولأسرهم".
وأضاف روبيو "يجب على السلطات الانتقالية في سوريا محاسبة مرتكبي هذه المجازر بحق أقليات في سوريا".
وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف محافظة اللاذقية الساحلية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري الذي تحدث منذ ذلك الحين عن حصول عمليات "إعدام" طالت المدنيين العلويين.
وتعد هذه الأحداث الأعنف التي تشهدها البلاد منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد المنتمي الى الأقلية العلوية، في الثامن من ديسمبر.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن "745 مدنيا علويا قتلوا في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية من جانب قوات الأمن ومجموعات رديفة" منذ الخميس.
ودعا الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، إلى "الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي".
وأبدت الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق جو بايدن انفتاحا على الشرع بعد توليه السلطة، وقالت إن أي تطبيع أوسع نطاقا سيعتمد على تلبية شروط بينها حماية الأقليات.
وقال دونالد ترامب الذي كان حينها رئيسا منتخبا إن الولايات المتحدة يجب ألا تنخرط في التطورات السورية، وكان تحدّث عن سحب القوات الأميركية المنتشرة في البلاد لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.
ومنذ عودته إلى سدّة الرئاسة، لم يفصّل ترامب ولا إدارته سياسته حيال سوريا، لكنه خفّض بشكل كبير المساعدات لمنظمات تعنى بمساعدة المدنيين في البلد الذي دمّرته الحرب.
ولم تنضم الولايات المتحدة الخميس إلى بريطانيا في إعلان تخفيف العقوبات التي فرضت في عهد الأسد على سوريا.