قرة باغ.. انتهاء المحادثات بين أذربيجان والأرمن
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أكدت وكالات أنباء في أذربيجان، اليوم الخميس، أن المحادثات بين باكو والأرمن من ناجورنو قرة باغ التي عقدت في بلدة يفلاخ بأذربيجان انتهت. وأعلنت الرئاسة الأذربيجانية في بيان، أن "المحادثات الأولى التي جرت اليوم بين أذربيجان والانفصاليين الأرمن من ناجورنو قرة باغ حول إعادة دمج هذا الإقليم الانفصالي، كانت "بناءة".
وأضافت أن "اجتماعًا جديدًا سيعقد "في أسرع وقت ممكن" مشيرة، أيضًا، إلى أنها "تعتزم إرسال مساعدة إنسانية ومواد غذائية ووقود إلى هذا الإقليم، وذلك بعد العملية العسكرية التي شنَّتها باكو وانتهت باستسلام الانفصاليين الأرمن في ناغورني قره باغ".
وجاءت المحادثات بعد أن "اضطرت المنطقة الانفصالية إلى الاستسلام؛ ما أدى إلى مطالبات باستقالة رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، لإخفاقه في حماية الأرض".
وعقدت المباحثات بوساطة روسية، غداة إعلان باكو انتصارها في عملية عسكرية سريعة شنّتها في الإقليم المتنازع عليه منذ عقود.
وقالت الرئاسة في أذربيجان، في تصريح سابق، إن "وفدًا من عرق الأرمن وصل إلى بلدة يفلاخ لإجراء محادثات مع باكو".
وكانت أذربيجان قالت، الأربعاء، إنها أوقفت عملياتها العسكرية في منطقة ناغورني قرة باغ بعد أن أسفر نجاحها في ساحة القتال عن إجبار القوات الأرمينية الانفصالية على الموافقة على وقفٍ لإطلاق النار يشمل إعادة السيطرة الكاملة إلى باكو على المنطقة.
وأعلنت أذربيجان أيضًا رغبتها في دمج أفراد عرق الأرمن الموجودين بإقليم ناغورنو قرة باغ سلميًّا.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: قرة باغ
إقرأ أيضاً:
أذربيجان تعلن أهدافا للتمويل المناخي وتخزين الطاقة خلال رئاسة كوب 29
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت أذربيجان الدولة المضيفة للدورة المقبلة من مؤتمر كوب 29، اليوم الثلاثاء، قبل أقل من شهرين على انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ كوب 29، خططها لما تأمل في تحقيقه في وقت تواجه فيه بلدان العالم تحديات في تحقيق هدف تمويلي جديد، حسبما أفادت قناة سكاي نيوز.
وأوضحت أذربيجان، أن المهمة الرئيسية للقمة التي ستعقد في نوفمبر تتلخص في الوصول إلى اتفاق على هدف سنوي جديد للتمويل تدفعه البلدان الغنية لمساعدة الدول الفقيرة على التعامل مع تغير المناخ، موضحة أن العديد من البلدان النامية تقول إنها لا تستطيع تعزيز أهدافها الرامية إلى خفض الانبعاثات دون الحصول على المزيد من الدعم المالي اللازم للاستثمار في تحقيق تلك الأهداف.
وحددت رئاسة مؤتمر كوب29 هذا الأسبوع أكثر من 12 مبادرة إضافية من شأنها تعزيز الطموحات، لكنها لا تتطلب التفاوض بين الأطراف وبناء الإجماع اللذين من شأنهما عرقلة التقدم.
وتأتي تلك المبادرات في صورة صناديق جديدة وتعهدات وإعلانات يمكن للحكومات تبنيها.
وتشمل المبادرات صندوقا للمساهمات الطوعية تقدمها البلدان والشركات المنتجة للوقود الأحفوري إلى مؤسسات القطاعين العام والخاص العاملة في قضايا المناخ، فضلا عن منح يمكن توزيعها للمساعدة في مواجهة الكوارث الطبيعية الناجمة عن تغير المناخ في البلدان النامية.
وفي رسالة إلى جميع الأطراف المعنية، قال مختار باباييف رئيس الدورة المقبلة من مؤتمر المناخ إن تلك المبادرات تستغل "القوة التنظيمية لمؤتمر الأطراف والقدرات الوطنية للدول المضيفة لتشكيل تحالفات ودفع التقدم".
وفي كوب28 الذي عقد العام الماضي في دبي، على سبيل المثال، تعهدت أكثر من 120 دولة بزيادة قدرة الطاقة المتجددة ثلاثة أمثال بحلول عام 2030.
وتأمل رئاسة كوب29 في الحصول على دعم لتعهد بزيادة سعة تخزين الطاقة العالمية بستة أمثال مستويات 2022، لتصل إلى 1500 غيغاوات بحلول 2030.
وقال باباييف، والذي يشغل منصب وزير البيئة والموارد الطبيعية في أذربيجان، إن الأجندة "ستساعد في تعزيز الطموح من خلال جمع أصحاب المصلحة حول المبادئ والأهداف المشتركة".