بريطانيا تتهم خمسة أشخاص بالتجسس لصالح روسيا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أذنت النيابة العامة البريطانية بتوجيه اتهامات لخمسة أشخاص يشتبه في قيامهم بالتجسس لصالح روسيا.
قالت النيابة العامة، وفقا للجارديان، إن الرجال الثلاثة وامرأتين، الذين تتراوح أعمارهم بين 29 و45 عامًا، متهمون بالتآمر لجمع معلومات تهدف إلى أن تكون مفيدة بشكل مباشر أو غير مباشر للعدو.
قال نيك برايس، رئيس قسم الجرائم الخاصة ومكافحة الإرهاب في النيابة العامة: أجازت النيابة العامة توجيه تهمة التآمر للتجسس ضد ثلاثة رجال وامرأتين يشتبه في قيامهم بالتجسس لصالح روسيا.
سيتم اتهام أورلين روسيف (45 عاماً) وبيزر دزامبازوف (41 عاماً) وكاترين إيفانوفا (31 عاماً) وإيفان ستويانوف (31 عاماً) وفانيا جابيروفا (29 عاماً) بالتآمر لجمع معلومات بقصد أن تكون مفيدة بشكل مباشر أو غير مباشر للعدو. لغرض يضر بسلامة ومصلحة الدولة خلال الفترة من 30 أغسطس 2020 إلى 8 فبراير 2023.
تم اتهام روسيف ودزامبازوف وإيفانوفا سابقًا في 11 فبراير 2023 بحيازة وثائق هوية مزورة بنية غير لائقة بموجب المادة 4 من قانون وثائق الهوية لعام 2010. ومن المقرر أن يمثلوا جميعا أمام محكمة وستمنستر في 26 سبتمبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتهامات بالتجسس روسيا بريطانيا النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
توتر متصاعد.. بريطانيا تطرد دبلوماسيا روسيا بعد أزمة التجسس
تصاعد التوتر بين بريطانيا وروسيا بعد قرار وزارة الخارجية البريطانية، الخميس، طرد دبلوماسي روسي، ردا على طرد موسكو لأحد دبلوماسيي لندن العام الماضي.
وأكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن المملكة المتحدة "لن تتسامح مع أي تهديد لمصالحها الوطنية"، محذرا موسكو بلهجة صارمة: "إذا اتخذتم إجراءات ضدنا، فسوف نرد"، وفق ما ذكر موقع سكاي نيوز.
واستدعت وزارة الخارجية البريطانية السفير الروسي في لندن وأبلغته بإلغاء اعتماد أحد دبلوماسيي السفارة.
وقال متحدث باسم الوزارة: "هذا القرار جاء ردا على الإجراء غير المبرر الذي اتخذته روسيا في نوفمبر الماضي بسحب اعتماد دبلوماسي بريطاني في موسكو".
كما أضاف: "لن نقبل بترهيب موظفينا بهذا الشكل، وأي خطوة تصعيدية أخرى من روسيا ستقابل برد مناسب".
في نوفمبر الماضي، أعلنت وكالة الأنباء الروسية تاس (TASS) أن موسكو طردت دبلوماسيا بريطانيا بزعم تقديمه معلومات كاذبة عند دخوله روسيا، متهمة إياه بالتجسس والتخريب.
ووفقا لـ"تاس"، فإن الدبلوماسي البريطاني كان متورطا في أعمال استخباراتية تهدد أمن روسيا وهو ما رفضته وزارة الخارجية البريطانية ووصفته بأنه "ادعاءات لا أساس لها من الصحة".
عقب الإعلان عن طرد الدبلوماسي الروسي، كتب لامي على منصة إكس: "لقد ألغينا اعتماد دبلوماسي روسي، ردا على طرد روسيا لموظف بريطاني مؤخرا. نحن لا نعتذر عن حماية مصالحنا الوطنية. رسالتي لروسيا واضحة: إذا اتخذتم إجراءات ضدنا، فسوف نرد".
وفي مايو الماضي، طردت المملكة المتحدة الملحق العسكري الروسي في لندن، مكسيم إيلوفيك، متهمة إياه بأنه ضابط استخبارات عسكري غير معلن.
كما ألغت الحكومة البريطانية الوضع الدبلوماسي لعدة منشآت روسية وفرض قيود على التأشيرات الدبلوماسية الروسي.
وردت روسيا بطرد الملحق العسكري البريطاني في موسكو، أدريان كوجيل.
ويعد التوتر الدبلوماسي بين لندن وموسكو مرشح للتصعيد لا سيما بعد تبادل الطرد من الجانبين وسط مخاوف من اتساع رقعة الخلاف.