لضمان إمدادات الكهرباء .. فرنسا تعود للفحم
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعلن مشغل الشبكة الوطنية للكهرباء في فرنسا، أن فرنسا قد تضطر إلى إبقاء آخر محطتين لتوليد الطاقة تعمل بالفحم في وضع الاستعداد هذا الشتاء لضمان أمن إمدادات الكهرباء.
وفقًا لتوقعات مشغل الشبكة الوطنية لاحتياجات الطاقة القادمة، فإن فرنسا تتجه إلى هذا الشتاء في وضع أفضل كثيرًا عما كانت عليه قبل عام.
ومع ذلك، حذر من أن الطلب المتزايد خلال تحول الطاقة طويل المدى في البلاد سيضغط على العرض، مضيفًا أنه في حالة وجود نقص في إنتاج الطاقة النووية أو نقص مصادر الطاقة المتجددة، قد يتعين أن تكون محطات الفحم في متناول اليد.
وقال توماس فيرينك، المدير التنفيذي لمشغل الشبكة الوطنية المسؤول عن الإستراتيجية: “سنحتاج إلى حلول لمواجهة الاختلالات الأطول أمدا في عام 2030، نظرا لأهداف إزالة الكربون في أوروبا”.
وشدد على أن إضافة المزيد من “المرونة” مثل تخزين البطاريات والأدوات اللازمة لتحويل الطلب بعيدًا عن ساعات الذروة يجب أن تكون أولوية.
وتولد فرنسا ما يقرب من 70% من احتياجاتها من الكهرباء من 56 مفاعلا نوويا، تديرها جميعا شركة الكهرباء الفرنسية المملوكة للدولة.
وقد واجه معظمها مشاكل تآكل متكررة وتم إغلاقها أو تخضع للصيانة، مما تسبب في انخفاض حاد في توليد الطاقة.
واعتادت البلاد أن تكون مصدراً صافياً للطاقة، ومن المتوقع الآن أن تعتمد بشكل كبير على واردات الكهرباء من الدول المجاورة لتلبية الطلب في فصل الشتاء.
وفي الشهر الماضي، مددت الحكومة الفرنسية الإذن لشركات توليد الطاقة بحرق المزيد من الفحم من أجل منع النقص هذا الشتاء.
وفي الوقت نفسه، شددت السلطات متطلبات تشغيل المحطات، حيث قالت وزارة التحول البيئي الفرنسية إنه لن يُسمح لمنتجي الكهرباء بالعمل إلا لمدة تصل إلى 1800 ساعة في الشتاء المقبل، أو حوالي 11 أسبوعًا، انخفاضًا من 2500 ساعة في الشتاء الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا الكهرباء الفحم
إقرأ أيضاً:
ترامب يتجه إلى الفحم لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في الولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف مسؤولون أمريكيون، اليوم الثلاثاء، عن أنه من المتوقع أن يوقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوامر تنفيذية تهدف إلى تعزيز استخدام الفحم، وهو مصدر طاقة موثوق ولكنه ملوث يشهد تراجعًا منذ فترة طويلة.
ووفقًا لمسؤولين كبيرين في البيت الأبيض، سيستخدم ترامب سلطته الطارئة للسماح لبعض محطات الطاقة القديمة التي تعمل بالفحم، والمقرر إحالتها إلى التقاعد، بمواصلة إنتاج الكهرباء لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في الولايات المتحدة في ظل نمو مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي والسيارات الكهربائية، وفقا لشبكة "بلومبرج".
ولطالما وعد ترامب بتعزيز ما يسميه "الفحم الجميل" لتشغيل محطات الطاقة واستخدامات أخرى، لكن هذه الصناعة تشهد تراجعًا منذ عقود.
ووفقًا لمعلومات من مسؤولي البيت الأبيض، ستوجه الأوامر المتوقعة اليوم الوكالات الفيدرالية لتحديد موارد الفحم على الأراضي الفيدرالية، ورفع الحواجز أمام تعدين الفحم، وإعطاء الأولوية لتأجير الفحم على الأراضي الأمريكية.
وتوجِه الأوامر أيضًا وزير الداخلية دوج بورجوم إلى "الاعتراف بانتهاء" وقف تأجير الفحم في عهد أوباما على الأراضي الفيدرالية، وإلزام الوكالات الفيدرالية بإلغاء السياسات التي تحول البلاد بعيدا عن إنتاج الفحم.
وكان ترامب قد قال، في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا يناير الماضي، إنه "لا شيء يُمكن أن يُدمر الفحم، لا الطقس ولا القنبلة.. لا شيء.. ولدينا فحم أكثر من أي أحد آخر".