تحديد هذا التاريخ للنطق بحكم قضية رجل أعمال قام بالمضاربة بمادة التبغ وتبييض الأموال
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
حدد قاضي الجلسة بمحكمة الجنح ببئر مراد رايس بالعاصمة تاريخ 4 أكتوبر للنطق بالحكم في قضية فساد متابع بها رجل الأعمال صاحب مجمع رحماني للجنوب بيزنس “ر.م”. و الرئيس السابق لنادي مقرة، الناشط في البطولة المحترفة الأولى، المدعو “ر.م”.
كما تمت متابعة المتهمين بتهم ثقيلة تتراوح بين التهرب الضريبي. و الغش و التملص بطرق تدليسية من الضريبة و تبييض الأموال والتزوير و إستعمال المزور في محررات تجارية.
وبالرجوع الى تفاصيل قضية الحال التي تتعلق بقيام المتهم رجل الاعمال “ر.م” بممارسات مشبوهة. تتعلق ببيع مادة “التبغ” بطريقة غير شرعية. من خلال استغلاله لأسماء عدة أشخاص من بينهم موظفيين يقومون بالتهرب الضريبي. وببيع مادة التبع بفواتيير مزورة ،مع مقر وهمي للشركة ،و تبييض الاموال و تحويلها إلى الخارج .
كما أكدت هيئة دفاع ممثلة في النقيب الوطني لمنظمة المحامين المحامي الاستاذ طايري ابراهيم. الذي أكد خلال مرافعته أن موكله من أكبر التجار ولديه خبرة لا تقل عن 15 سنة. في حين، أكد أنه موكله شغل حوالي 180 عامل، ولديه ثلاث مزارع، واحدة منها ينتج فيها حوالي 7 آلاف بلاطو بيض يوميا. مع هامش ربح كبير. وأن أجرته تقتصر فقط على النقل والتوزيع و ليس له اي علاقة بالشركات التي تم تاسيسها من طرف بقية المتهمين. بل الشكوى التي رفعت ضده كيدية بغرض الانتقام. مضيفا بذلك ان موكله دفع كافة المستحقات الضريبية بطرق قانونية. وأن مديرية التجارة لم تخسر سنتيم. كما لم تتكبد أي خسارة مالية. ملتمسا من هيئة المحكمة بتبرئته من كافة التهم المنسوبة له.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم
إقرأ أيضاً:
يستخدم في طقوس دينية.. كيف بدأ تدخين التبغ في العالم ؟
يعود التدخين، وخاصة تدخين التبغ إلى ممارسات قديمة بين الشعوب الأصلية في الأمريكتين، حيث كانوا يدخنون التبغ في طقوس دينية واحتفالات روحية قبل آلاف السنين.
كيف بدأ تدخين التبغ في العالم ؟
عندما اكتشف المستكشفون الأوروبيون الأمريكتين في القرن الخامس عشر، تعرفوا على التبغ وأخذوه معهم إلى أوروبا. بعد ذلك، انتشر التدخين في أوروبا ومن ثم إلى بقية أنحاء العالم.
طبيبة تحذر: تناول ساندويتش الشاورما الجاهز يؤدي إلى الوفاة هل يسبب زيادة الوزن ؟.. فوائد لن تتوقعها من تناول الكرنب
بمرور الوقت، أصبح التدخين عادة شائعة، وتم تسويقه واستهلاكه بطرق مختلفة، مثل تدخين السجائر والسيجار، والسجائر الإلكترونية، وفقا لما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
لذا، يمكن القول إن التدخين كان موجودًا قبل الاتصال الأوروبي بالأمريكتين، لكنه أصبح شائعًا على نطاق عالمي بسبب التبادل الثقافي الذي حدث خلال عصر الاستكشاف.
وكان أول من بدأ في تدخين التبع كان كريستوفر كولومبوس وأفراد طاقمه، فقد كانوا من أوائل الأوروبيين الذين جلبوا التبغ إلى أوروبا، مما ساهم في نشر عادة التدخين في العالم.
عندما وصل كولومبوس إلى جزر الكاريبي في عام 1492، لاحظ أن السكان الأصليين يدخنون أوراق التبغ المجففة في طقوس معينة. بعد ذلك، أخذ البحارة التبغ معهم إلى أوروبا، حيث بدأ استخدامه في الانتشار تدريجياً.
وبمرور الوقت، أصبح التبغ شائعًا في أوروبا، ثم انتقل إلى أجزاء أخرى من العالم مع توسع طرق التجارة والاستعمار. لذا، بينما لم يكن كولومبوس مخترع التدخين، فإن رحلاته كانت بمثابة نقطة البداية لانتشار التبغ عالميًا.
وكان انتشار تدخين التبغ حول العالم نتيجة للرحلات الاستكشافية والتجارة والاستعمار الأوروبي، فعندما وصل كريستوفر كولومبوس إلى جزر الكاريبي في عام 1492، تعرف على ممارسة السكان الأصليين لتدخين التبغ.
وسرعان ما نقل البحارة الإسبان والبرتغاليون التبغ إلى أوروبا في أواخر القرن الخامس عشر وأوائل القرن السادس عشر. في البداية، استُخدم التبغ في أوروبا لأغراض طبية، وكان يُعتقد أن له خصائص علاجية.
وبدأ تدخين التبغ يصبح عادة شائعة بين الأوروبيين خلال القرن السادس عشر، وبفضل البحارة والتجار، أصبح التبغ سلعة تجارية مربحة. استورد الإسبان التبغ من مستعمراتهم في الأمريكتين، وبدأت زراعته بشكل واسع لتلبية الطلب المتزايد. في نفس الفترة، انتشرت طرق استخدام التبغ، مثل: التدخين في الغلايين أو الشم.
مع توسع الإمبراطوريات الأوروبية (خاصة الإسبانية والبرتغالية والبريطانية والفرنسية)، انتقل التبغ إلى مناطق جديدة في إفريقيا وآسيا، وقد ساعدت شركات التجارة الكبيرة، مثل: شركة الهند الشرقية البريطانية والهولندية، في إدخال التبغ إلى أسواق جديدة، وأصبح التبغ عنصرًا مهمًا في التجارة العالمية، وأُنشئت مزارع ضخمة لزراعته في المستعمرات، خاصة في أمريكا الشمالية.
في القرن التاسع عشر، ظهرت السجائر كمصدر جديد لتدخين التبغ، ما جعل التدخين أكثر انتشارًا وشعبية، ومع تطور الصناعة وزيادة الإنتاج، أصبح التبغ متاحًا للجماهير على نطاق واسع، وخلال القرن العشرين، لعبت الحملات الإعلانية وتسويق التبغ دورًا كبيرًا في تعزيز انتشاره.
بحلول القرن العشرين، أصبح التدخين جزءًا من الثقافة في العديد من الدول، والشركات الكبرى مثل : "فيليب موريس" و"بريتيش أميركان توباكو" ساهمت في نشر التدخين عبر الإعلانات القوية والموجهة. ومع ذلك، في النصف الثاني من القرن العشرين، بدأ إدراك الآثار الصحية السلبية للتدخين، مما أدى إلى حملات توعية وجهود للحد من استخدام التبغ.
بالتالي، انتشار تدخين التبغ كان مدفوعًا بمزيج من الاستكشاف الأوروبي، التجارة العالمية، التسويق، والتطورات في صناعة التبغ.