النهار أونلاين:
2024-11-23@01:35:17 GMT

رفقا بالقوارير

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

رفقا بالقوارير

ليـس هناك امرأة ضـعيفة، هناك امرأة قررت أن تساير الظـروف حتى لا تنطفئ روحها.

وليـس هناك امرأة غبيـة لكن هناك امرأة اختارت أن تقف على عتبة الحياة وترى ما خلف المواقف والأشخاص.

وليـس هناك امرأة قاسية، بل هناك امرأة مـوجوعة انطفأ فيها الشعور والإحساس.

ليـس امرأة باردة، بل امرأة جرحت مرارا وتكرارا حتى استوعبت درسا عنوانه دفئ المشاعر فقط لمن يستحق.

في الواقع هناك امرأة رقيقة المشاعر مستعدة أن تكون وطنا وملجأ لمن يعرف قيمتها. ويمنحها الاحتواء والاهتمام والصدق في المشاعر.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

سلمى لاغرلوف أول امرأة حاصلة على نوبل .. لماذا اهتمت بالقدس؟

كان الأدب السويدي على موعد مع محطة فارقة عندما قررت الكاتبة سلمى لاغرلوف التخلي عن التدريس والتفرغ للكتابة، لتصبح واحدة من أبرز الأسماء في الأدب العالمي. ولدت لاغرلوف في مثل هذا اليوم، عام 1858، لتبدأ رحلة طويلة من الإبداع الأدبي الذي توِّج بحصولها على جائزة نوبل في الأدب عام 1909.

بدأت سلمى لاغرلوف حياتها المهنية كمدرسة، حيث عملت في التدريس لمدة عشر سنوات بين عامي 1885 و1895. ولكنها سرعان ما انتقلت إلى عالم الأدب، حيث عُرف اسمها لأول مرة بعد نشر روايتها الأولى “ملحمة غوستا برلنغ” عام 1891، وهي الرواية التي بشرت بنهضة رومنطيقية في الأدب السويدي، وأثبتت موهبتها ككاتبة متميزة.

رحلة إلى فلسطين

في مطلع القرن العشرين، قامت لاغرلوف برحلة إلى فلسطين، حيث أقامت في مدينة القدس، وأثرت هذه الرحلة بعمق في وجدانها، مما دفعها إلى إصدار كتاب يوثق حكاياتها وانطباعاتها عن تلك البقعة الفريدة من العالم خلال عامي 1901 و1902.

ذكرى استشهاد عز الدين القسام شيخ المجاهدين.. كيف كان يختار رجاله المقاومين وزارة الثقافة تعقد ورشة "إعادة التفكير في التراث" بقلعة صلاح الدين الأيوبى أعمالها الأدبية 

قدمت سلمى لاغرلوف العديد من الأعمال الأدبية التي لا تزال تحظى باهتمام كبير حتى اليوم. من بين أشهر أعمالها “رحلة نيلز هولجرسونز الرائعة عبر السويد”، “القدس”، “الروابط غير المرئية”، و“البيت العتيق”تم تحويل روايتها “القدس” إلى فيلم حقق نجاحًا عالميًّا، كما اقتُبست العديد من قصصها في أفلام سينمائية باكرة، بفضل إبداع المخرج السويدي الرائد فيكتور سيستروم.


جائزة نوبل

حازت سلمى لاغرلوف على جائزة نوبل في الأدب عام 1909، تكريمًا لقدرتها الفريدة على تصوير مشاعر النفس البشرية وخلق عوالم نابضة بالخيال والحيوية والمثالية. وبعد وفاتها، استمرت السويد في تكريمها؛ حيث تم تحويل منزلها في مدينة مورياكا إلى متحف يضم مقتنياتها، كما ظهرت صورتها على العملة السويدية فئة 20 كرونا، لتظل رمزًا للإبداع الأدبي السويدي.

 

مقالات مشابهة

  • صاعقة في شانلي أورفا… القبض على سوري بتهمة قتل امرأة تركية
  • منير خيرالله: نحن أمام مسؤولية تاريخية تحتّم علينا العمل موحَّدين على إعادة بناء لبنان
  • غينيس تجمع أطول وأقصر امرأتين في العالم
  • استشهاد امرأة وطفلتها في غارة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين بغزة
  • التعنيف الاسري.. وفاة امرأة بـالضرب المبرح على يد زوجها المنتسب في بغداد
  • خطوات مهمة لتحسين صحتك النفسية.. الصحة تنصح المواطنين
  • امرأة صفق لها الشيطان
  • مقتل امرأة ورضيعها بالرصاص في ولاية أمريكية
  • سلمى لاغرلوف أول امرأة حاصلة على نوبل .. لماذا اهتمت بالقدس؟
  • فرح بعد عزاء.. كيف تتعاملين مع الحمل بـطفل قوس قزح؟