دولة عربية تشتري كميات غير مسبوقة من الذهب الروسي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أفادت وكالة “بلومبرج” للأنباء، نقلاً عن قاعدة بيانات كومتريد التابعة للأمم المتحدة، أن الإمارات العربية المتحدة تستحوذ على الذهب الروسي بوتيرة غير مسبوقة منذ أن حظرت الدول الغربية الواردات.
وأظهرت الإحصاءات أن الدولة الخليجية استوردت 96.4 طن من الذهب من روسيا في عام 2022، لتصبح أكبر مشتري لها.
ويمثل الحجم حوالي ثلث إجمالي إنتاج الذهب السنوي في روسيا.
كما كانت أيضًا زيادة بأكثر من خمسة عشر ضعفًا على أساس سنوي في واردات الدولة العربية من الذهب من روسيا.
وأشارت “بلومبرج” إلى أنه قبل بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، كانت المملكة المتحدة الوجهة الأولى للذهب الروسي.
ومع ذلك، فقد تم إغلاق سوق لندن أمام السبائك الروسية منذ أن حظرت مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وسويسرا واردات المعدن الثمين في الصيف الماضي كجزء من العقوبات المتعلقة بأوكرانيا ضد موسكو.
وتعمل أبو ظبي بنشاط على توسيع نطاق التعاون الاقتصادي مع موسكو، حيث أفادت التقارير أن حجم التجارة وصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق في العام الماضي.
مفاجأة في أسعار الذهب والدولار اليوم.. والأرصاد تزف بشرى سارة|أخبار التوك شو اليوم.. الذهب يخسر دولارين في المعاملات الفوريةوبالإضافة إلى الإمارات العربية المتحدة، كثفت الصين وتركيا أيضًا مشترياتهما من الذهب الروسي خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية.
ووفقا لتقرير حديث لرويترز نقلا عن السجلات الجمركية، استحوذت الدول الثلاث على 99.8% من صادرات السبائك الروسية في الفترة ما بين 24 فبراير 2022 و3 مارس 2023.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامارات الذهب الذهب الروسي من الذهب
إقرأ أيضاً:
سكرتير مجلس الأمن الروسي يحذر من ارتفاع مخاطر التصادم النووي
حذر سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرجي شويغو، من أن تصاعد التنافس الجيوسياسي بين الدول الكبرى على الساحة الدولية يرفع من مخاطر التصادم النووي.
وقال في تصريح لوكالة "تاس" الروسية، إنه "على خلفية زيادة الصراع وتفاقم التنافس الجيوسياسي في العالم، تتزايد مخاطر الصدام العنيف بين الدول الكبيرة، بما في ذلك القوى النووية".
وأضاف أن الغرب فشل في تغيير مسار العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وسيعتمد الآن على زعزعة استقرار دولة الاتحاد.
وتابع "لم يتمكن الغرب، على الرغم من النفقات المالية الضخمة والدعم الشامل لنظام كييف، من تغيير مسار العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، ومن الممكن التنبؤ بأن الرهان الرئيسي سيتم وضعه مجدداً على زعزعة استقرار الأوضاع الداخلية في دولة الاتحاد، نحن نتخذ تدابير استباقية بهذا الصدد".
وأوضح سكرتير مجلس الأمن الروسي أن مثل هذه التدابير منصوص عليها أيضاً في المفهوم الأمني لدولة الاتحاد، مؤكداً أن محاولات التدخل في الشؤون الداخلية لروسيا وبيلاروسيا من قبل دول غير صديقة "تتم بشكل منتظم، وتتسم بطابع كثير التنوع.
وأكد "وجود أنشطة تخريبية مباشرة من قبل الاستخبارات الأجنبية، مع استمرار محاولات التأثير على الأوضاع الداخلية، خاصة في الفترة التي تسبق الانتخابات"، مضيفاً أن الغرب يستخدم مصادر المعلومات والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات لهذا الغرض.
وكشف أن حلف "الناتو" يخفض باستمرار عتبة استخدام الأسلحة النووية، ويعزز المكون النووي في التخطيط العسكري، حيث أدت تصرفات الولايات المتحدة وأتباعها إلى تدهور آليات الحد من الأسلحة وآليات عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وأشار إلى أنه "ليس سراً أن السنوات الأخيرة، وحتى العقود الأخيرة، تميزت بزيادة واتساع نطاق التهديدات ضد دولة الاتحاد، وأن استراتيجية الأمن القومي الأميركي والمفهوم الاستراتيجي لحلف الناتو، الذي تم تحديثه في عام 2022، ينص صراحة على الحاجة إلى "صراع عالمي" ضد روسيا وحلفائها، والتي ينظر إليها على أنها تشكل تهديدات أمنية خطيرة".