سنطرال دانون تعلن عن مساهمة جديدة ب14 مليون درهم لمساعدة الأسر المتضررة في الحوز
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
تؤكد "سنطرال دانون" مرة أخرى التزامها تجاه الأسر المتضررة من الزلزال في منطقة الحوز تماشياً مع روح المسؤولية المجتمعية للشركة وخاصة في وقت الأزمات.
وأوضحت "سنطرال دانون" في بلاغ صحفي لها، أنه في أعقاب إعلان منحة أولية قدرها مليون وحدة من منتجات الحليب التي مثلت أول مساعدة طارئة لصالح المنكوبين، تلتزم الشركة بتفعيل مرحلة إعادة الإعمار بعد الزلزال، وذلك بتخصيص مبلغ إجمالي قدره 14 مليون درهم من أجل توزيعها على محورين رئيسيين:
-مساهمة مالية لصندوق 126 قدرها 7 ملايين درهم، وتشمل هذه المنحة المشاركة التضامنية للموظفين عبارة عما يعادل يوم عمل واحد.
-تبرعات عينية قيمتها 7 ملايين درهم لدعم الجهود الطوعية التي يبذلها عمال "سنطرال دانون" من أجل متضرري زلزال الحوز، وتشمل المنحة أيضا، وفق ذات البلاغ، منتجات الحليب وتوفير الخيام والأغطية وغيرها من المواد الأساسية، وتهدف هذه المنح إلى مساعدة الأسر المتضررة مع اقتراب فصل الشتاء.
وما زالت "سنطرال دانون" قريبة جدا من الأسر المنتمية للمناطق المتضررة وتسعى لمساعدة هاته الأسر على العودة تدريجيا إلى الحياة الطبيعية.
وصرحت السيدة ناتالي ألكيير الرئيسة المديرة العامة لـ"سنطرال دانون": "بعد أن عبرنا عن تضامننا من خلال توفير 1 مليون وحدة من منتجات الحليب للسلطات من خلال الجمعيات الشريكة، قمنا بتعزيز التزامنا تجاه الأسر المتضررة في منطقة الحوز من خلال تخصيص مبلغ إجمالي قدره 14 مليون درهم ويبقى هدفنا هو المساهمة بشكل فعال في جهود إعادة الإعمار التي تقوم بها السلطات حاليا".
وتهدف" سنطرال دانون"، إلى تشجيع عادات صحية ومستدامة للتغذية والاستهلاك، بما يتماشى مع مهمة الشركة: توفير الصحة عبر التغذية لأكبر عدد ممكن.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الأسر المتضررة
إقرأ أيضاً:
الوزير برادة يزور مدارس فارغة بإقليم الحوز
زنقة 20 ا الحوز | محمد المفرك
قام وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي، محمد سعد برادة، بزيارة لعدة مؤسسات تعليمية بجماعات إقليم الحوز، والمناطق المتضررة من الزلزال، في فترة العطلة المدرسية، مما يثير الاستغراب ويطرح التساؤلات حول الجدوى من هذه الزيارة.
وحسب مصادر، فإن الزيارة تمت برمجتها من قبل مسؤولي الوزارة تزامنا مع العطلة الدراسية حتى لا يقف الوزير على الواقع المزري الذي يعيشه الأساتذة والتلاميذ وظروف اشتغالهم في المناطق الجبلية.
وطرحت زيارة الوزير برادة العديد من التساؤلات في الوقت الذي كان عليه الوقوف على ظروف تمدرس الأطفال في مدارس الإقليم، والاستماع إلى أولياء التلاميذ والأساتذة، لكن لدى مسؤولي الوزارة رؤية أخرى لتفادي الكشف عن واقع المدارس التعليمية حاليا.