إجتماع عمل وضع اللمسات الأخيرة لمشاركة لبنان في أكسبو قطر
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
عقد اليوم في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان اجتماع عمل موسّع بين القطاعين العام والخاص لوضع اللمسات الاخيرة للتحضيرات الجارية لإنجاح مشاركة لبنان في "اكسبو قطر" الذي سيفتتح في الأول من تشرين الأول المقبل.
وشارك في الاجتماع رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقّير، المدير العام لوزارة الزراعة لويس لحود، المدير العام لوزارة الاقتصاد محمد أبو حيدر، رئيس غرفة صيدا والجنوب محمد صالح، نائب رئيس غرفة زحلة والبقاع منير التيني، رئيس اللجنة الزراعية في اتحاد الغرف اللبنانية رفلة دبانة، الملحق الاقتصادي في سفارة لبنان في قطر شادي أبو ضاهر، نائب رئيس جمعية الصناعيين جورج نصراوي، رئيس نقابة الصناعات الغذائية منير البساط، رئيس تجمع صناعي البقاع نقولا أبو فيصل، أمين سر الهيئات الاقتصادية الفونس ديب، وممثلون عن القطاعات المعنية.
بدايةً، اشاد شقير بكل الجهود المبذولة لإتمام كل التحضيرات اللازمة لنجاح مشاركة لبنان في "اكسبو قطر"، مشدداً على" أهمية الحدث الذي يعتبر فرصة مهمة لعكس صورة لبنان وفتح أسواق جديدة مع وجود 80 دولة عارضة على مدى 6 أشهر، وعلى ضرورة أن "يستفيد المزارعون والصناعيون اللبنانيون من هذه الفرصة القيمة،" مؤكداً " ضرورة إعطاء الفرصة للشركات المنشأة حديثاً للترويج لمنتجاتها وأفكارها المبتكرة".
بدوره، أعلن لحود أنه "سيكون هناك فرصة هامة لعرض المنتجات الزراعية والغذائية اللبنانية على إختلافها"، عارضاً النشاطات التي سيتم تنظيمها طوال ستة اشهر خلال إقامة اكسبو قطر والتي من شأنها ترويج هذه المنتجات وكذلك فتح اسواق جديدة لها.
أما أبو حيدر فأشار إلى أنه "يتم العمل على تنظيم مؤتمر اقتصادي على هامش المعرض يجري التحضير له". ولفت إلى "أهمية استفادة الشركات الناشئة والمبادرات الفردية الخلاقة من وجودها في المعرض".
وجرى خلال الاجتماع نقاش مطول تم خلاله وضع اللمسات الأخيرة على التحضيرات التي تمت لإنجاح مشاركة لبنان في أكسبو قطر 2023، وذلك بالتعاون الوثيق بين القطاعين العام والخاص. كما تم عرض مصوّر حول "إكسبو قطر" والجناح اللبناني والأقسام التي يضمها والمساحات التي يمكن الاستفادة منها في عرض المنتحات اللبنانية.
كما تمحور الحديث بشكل أساسي عن الأسابيع التي سيتم تنظيمها خلال إكسبو قطر طوال 6 أشهر آخذين بعين الاعتبار مشاركة مختلف أنواع المنتجات اللبنانية الغذائية والزراعية والمونة اللبنانية، وكذلك النشاطات والمنتديات التي سيتم تنظيمها من أجل تسويق الإنتاج اللبناني.
كذلك تم الاتفاق على آلية إشراك المنتجين مع التركيز على المنتجين الجدد الصغار الذين لديهم منتجات تتمتع بالابتكار والمواصفات الممتازة بهدف فتح أسواق جديدة لمنتجاتهم.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مشارکة لبنان فی
إقرأ أيضاً:
اتفاق لبنان يقترب من محطته الأخيرة
قال مسؤول إسرائيلي كبير، إن إسرائيل تبدو مستعدة للموافقة على خطة أمريكية لوقف إطلاق النار مع حزب الله المدعوم من إيران اليوم الثلاثاء، مما يمهد الطريق لإنهاء الحرب التي أسفرت عن مقتل آلاف المدنيين منذ اندلاعها بسبب الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ 14 شهراً.
وأضاف المسؤول، أن من المتوقع أن يعقد مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي اجتماعاً برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في وقت لاحق اليوم الثلاثاء لمناقشة النص والموافقة عليه على الأرجح.
وقالت أربعة مصادر لبنانية كبيرة أمس الإثنين، إن هذا من شأنه أن يمهد الطريق لإعلان وقف إطلاق النار من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وفي واشنطن، قال المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي أمس الإثنين، "نحن قريبون" لكن "لن يتم فعل أي شيء حتى يتم الانتهاء من كل شيء". وقالت الرئاسة الفرنسية، إن المناقشات بشأن وقف إطلاق النار أحرزت تقدماً كبيراً.
وحظي الاتفاق بالقبول بالفعل في بيروت، حيث قال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني أمس الإثنين، إنه لم تعد هناك عقبات جدية أمام البدء في تنفيذه ما لم يغير نتانياهو رأيه.
كما طالب مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الثلاثاء، إسرائيل بالموافقة على الاتفاق.
وقال بوريل في اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع، إنه لا يوجد عذر يبرر عدم تنفيذ الاتفاق مع حزب الله، مضيفاً أنه يتعين ممارسة ضغط على إسرائيل للموافقة عليه اليوم.
ورفض مكتب نتانياهو أمس الإثنين التعليق على تقارير ذكرت أن إسرائيل ولبنان اتفقتا على نص الاتفاق.
وفوضت ميليشيا حزب الله، التي تعتبرها واشنطن منظمة إرهابية، حليفها رئيس مجلس النواب نبيه بري للتفاوض.
وقال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بو صعب ومسؤول إسرائيلي ثان، إن الخطة تتطلب انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان وانتشار قوات الجيش اللبناني في منطقة الحدود -وهي معقل لحزب الله- في غضون 60 يوماً.
وصاحب مؤشرات حدوث انفراجة تصعيد عسكري إذ أدت الغارات الجوية الإسرائيلية أمس الإثنين إلى هدم المزيد من أبنية الضاحية الجنوبية لبيروت، وهي معقل أيضاً لحزب الله.
ويسلط الدمار الذي لحق بمناطق واسعة من لبنان الضوء على فاتورة إعادة الإعمار الضخمة التي تنتظر لبنان الذي يعاني من نقص السيولة النقدية، مع نزوح أكثر من مليون شخص.
وفي إسرائيل، من شأن وقف إطلاق النار أن يمهد الطريق أمام عودة 60 ألف شخص إلى منازلهم في الشمال بعد أن نزحوا منها بعدما بدأ حزب الله إطلاق الصواريخ دعماً لحركة حماس بعد يوم من الهجوم الذي قادته الحركة على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.