عقد اليوم في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان اجتماع عمل موسّع بين القطاعين العام والخاص لوضع اللمسات الاخيرة للتحضيرات الجارية لإنجاح مشاركة لبنان في "اكسبو قطر" الذي سيفتتح في الأول من تشرين الأول المقبل.

وشارك في الاجتماع رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقّير، المدير العام لوزارة الزراعة لويس لحود، المدير العام لوزارة الاقتصاد محمد أبو حيدر، رئيس غرفة صيدا والجنوب محمد صالح، نائب رئيس غرفة زحلة والبقاع منير التيني، رئيس اللجنة الزراعية في اتحاد الغرف اللبنانية رفلة دبانة، الملحق الاقتصادي في سفارة لبنان في قطر شادي أبو ضاهر، نائب رئيس جمعية الصناعيين جورج نصراوي، رئيس نقابة الصناعات الغذائية منير البساط، رئيس تجمع صناعي البقاع نقولا أبو فيصل، أمين سر الهيئات الاقتصادية الفونس ديب، وممثلون عن القطاعات المعنية.




بدايةً، اشاد شقير بكل الجهود المبذولة لإتمام كل التحضيرات اللازمة لنجاح مشاركة لبنان في "اكسبو قطر"، مشدداً على" أهمية الحدث الذي يعتبر فرصة مهمة لعكس صورة لبنان وفتح أسواق جديدة مع وجود 80 دولة عارضة على مدى 6 أشهر، وعلى  ضرورة أن "يستفيد المزارعون والصناعيون اللبنانيون من هذه الفرصة القيمة،" مؤكداً " ضرورة إعطاء الفرصة للشركات المنشأة حديثاً للترويج لمنتجاتها وأفكارها المبتكرة".


بدوره، أعلن لحود أنه "سيكون هناك فرصة هامة لعرض المنتجات الزراعية والغذائية اللبنانية على إختلافها"، عارضاً النشاطات التي سيتم تنظيمها طوال ستة اشهر خلال إقامة اكسبو قطر والتي من شأنها ترويج هذه المنتجات وكذلك فتح اسواق جديدة لها.


أما أبو حيدر فأشار إلى أنه "يتم العمل على تنظيم مؤتمر اقتصادي على هامش المعرض يجري التحضير له". ولفت إلى "أهمية استفادة الشركات الناشئة والمبادرات الفردية الخلاقة من وجودها في المعرض".


وجرى خلال الاجتماع نقاش مطول تم خلاله وضع اللمسات الأخيرة على التحضيرات التي تمت لإنجاح مشاركة لبنان في أكسبو قطر 2023، وذلك بالتعاون الوثيق بين القطاعين العام والخاص. كما تم عرض مصوّر حول "إكسبو قطر" والجناح اللبناني والأقسام التي يضمها والمساحات التي يمكن الاستفادة منها في عرض المنتحات اللبنانية.

كما تمحور الحديث بشكل أساسي عن الأسابيع التي سيتم تنظيمها خلال إكسبو قطر طوال 6 أشهر آخذين بعين الاعتبار مشاركة مختلف أنواع المنتجات اللبنانية الغذائية والزراعية والمونة اللبنانية، وكذلك النشاطات والمنتديات التي سيتم تنظيمها من أجل تسويق الإنتاج اللبناني.

كذلك تم الاتفاق على آلية إشراك المنتجين مع التركيز على المنتجين الجدد الصغار الذين لديهم منتجات تتمتع بالابتكار والمواصفات الممتازة بهدف فتح أسواق جديدة لمنتجاتهم.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مشارکة لبنان فی

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يكشف تفاصيل العملية العسكرية الأخيرة في جنين

قال جيش الاحتلال بأنه قتل 15 شخصا، واعتقل أكثر من 40 مطلوبا، إلى جانب مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة في عملية أمنية واسعة في مدينة جنين بالضفة الغربية خلال الأيام الأخيرة.

الاحتلال: قضينا على 15 فلسطينيا واعتقلنا أكثر من 40 مطلوبا ضمن عمليتنا المستمرة في جنين جيش الاحتلال يُعلن مقتل" إيهاب أبو عطيوي" قائد الجناح العسكري لحماس


وبحسب"سكاي نيوز عربية"، وفقا لبيان الجيش، تم العثور على عبوة ناسفة مخبأة داخل غسالة ملابس في أحد المباني، كما فككت القوات عشرات العبوات الناسفة المزروعة تحت الطرق لاستهداف القوات الإسرائيلية.
وأوضح البيان أنه في عملية منفصلة، عثرت القوات على مركز قيادة يحتوي على معدات مراقبة وعبوات غاز تستخدم لتصنيع المتفجرات.
وقبل أسبوع، بدأت إسرائيل، في تركز عملياتها على الضفة الغربية، وبالتحديد على جنين في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الصور الحديدي".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن العملية العسكرية الأخيرة تهدف إلى "مكافحة الإرهاب" وأنها ستكون "واسعة ومهمة".

وتؤكد إسرائيل أن مداهماتها تأتي في إطار مكافحة الإرهاب وأنها تمكنت من إحباط العديد من الهجمات قبل أن تصل إلى الأراضي الإسرائيلية.
وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، امس الأحد، سقوط 22 قتيلا وأكثر من 100 جريح جراء الهجمات التي نفذها الجيش الإسرائيلي ضد مواطنين حاولوا العودة إلى بلداتهم جنوب البلاد.

وكشفت الوزارة في بيان أن الاعتداءات الإسرائيلية التي وقعت خلال محاولة مواطنين الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة أدت حتى الساعة إلى ارتفاع عدد القتلى إلى 22 منهم 6 سيدات.

وأضافت أن عدد الجرحى وصل إلى 124 منهم 12 سيدة ومسعف من كشافة الرسالة.

من جانبه ذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان أنه: "في وقت سابق من اليوم، أطلقت قواتنا العاملة في جنوبي لبنان النار لإزالة تهديد في عدة مواقع اقترب فيها مشبوهون من عناصرنا".

وأضاف، "تم اعتقال عدد من المشتبه بهم شكلوا تهديدا حقيقيا للجيش ويجري حاليا استجواب المشتبه بهم ميدانيا".

وتابع، "ينتشر جيشنا في جنوبي لبنان ويواصل العمل وفقاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان ومراقبة محاولات حزب الله العودة إلى منطقة جنوب لبنان. سيعمل الجيش على إزالة أي تهديد لدولة إسرائيل وقوات الجيش الإسرائيلي".

وفي وقت سابق، أكد الجيش اللبناني السبت جاهزيته للانتشار في المناطق الحدودية بجنوب البلاد، متهما اسرائيل بـ”المماطلة” بالانسحاب بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، وذلك غداة إعلان الدولة العبرية أنها ستبقي على قوات بعد انقضاء مهلة الستين يوما.

وكانت إسرائيل أعلنت الجمعة أن انسحاب قواتها من جنوب لبنان سيتواصل بعد انقضاء مهلة الستين يوما المنصوص عليها في الاتفاق الذي بدأ تطبيقه فجر 27 نوفمبر، معتبرة أن لبنان لم يحترم التزاماته بشكل كامل.

وشدد الجيش اللبناني في بيان على أن وحداته تواصل تطبيق خطة عمليات تعزيز الانتشار في منطقة جنوب (نهر) الليطاني بتكليف من مجلس الوزراء، منذ اليوم الأول لدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وفق مراحل متتالية ومحددة، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على تطبيق الاتفاق (Mechanism) وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل”.

وأضاف حدث تأخير في عدد من المراحل نتيجة المماطلة في الانسحاب من جانب العدو الإسرائيلي، ما يعقّد مهمة انتشار الجيش، مع الإشارة إلى أنّه يحافظ على الجهوزيّة لاستكمال انتشاره فور انسحاب العدو الإسرائيلي.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو شدد الجمعة على أن بما أن اتفاق وقف إطلاق النار لم ينفّذ بشكل كامل من جانب لبنان، فإن عملية الانسحاب المرحلي ستتواصل بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

ولفت الى أن الاتفاق ينصّ على انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان وفرض انسحاب حزب الله إلى ما وراء (نهر) الليطاني. وتقديرا منها أن الواقع مخالف للنص، فإن إسرائيل لن تعرّض بلداتها ومواطنيها للخطر، وستحقق أهداف الحرب في الشمال، بالسماح للسكان بالعودة إلى منازلهم بأمان.

ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ إبرامه بوساطة أميركية، حدا لنزاع عنيف بين إسرائيل وحزب الله، بدأ بتبادل القصف عبر الحدود في أكتوبر 2023 على خلفية الحرب في قطاع غزة، وتوسع الى مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر 2024.

وبموجب الاتفاق، يتوجب على إسرائيل سحب قواتها من جنوب لبنان خلال 60 يوما، أي بحلول 26 يناير، على أن يترافق ذلك مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني واليونيفيل.

كما يتوجب على حزب الله سحب عناصره وتجهيزاته والتراجع الى شمال نهر الليطاني الذي يبعد حوالى 30 كيلومترا عن الحدود، وأن يقوم بتفكيك أي بنية تحتية عسكرية متبقية في الجنوب.

وتتولى لجنة خماسية تضم الولايات المتحدة وفرنسا إضافة الى لبنان وإسرائيل واليونيفيل، مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروق التي يبلغ عنها كل طرف.

وعشية انقضاء مهلة الانسحاب الإسرائيلي، دعا الجيش اللبناني الأهالي إلى التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، نظرًا لوجود الألغام والأجسام المشبوهة من مخلفات العدو الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يكشف تفاصيل العملية العسكرية الأخيرة في جنين
  • الحكومة اللبنانية.. علامة فارقة على الطريق !!
  • نعيم قاسم: حزب الله انتصر بالحرب الأخيرة بسبب التضحيات
  • الصحة اللبنانية: 11 شهيدا و83 مصابا جراء اعتداءات الاحتلال
  • الصحة اللبنانية: ارتفاع عدد الشهداء برصاص الاحتلال إلى 11
  • الاتحاد الأوروبي يدين "الاعتقالات التعسفية"الأخيرة التي نفذها الحوثيون بحق موظفي الأمم المتحدة باليمن
  • الصحة اللبنانية: 3 شهداء منذ بداية العدوان الإسرائيلي صباح اليوم
  • وكالة الأنباء اللبنانية: إسرائيل تنفذ تفجيرات عنيفة في كفر كلا
  • أبعاد المحنة اللبنانية ودور إسرائيل
  • الأهلي يضع اللمسات الأخيرة على صفقة المغربي إلياس شوارف