مفوضية الأمم المتحدة تعقد ورشة حول خطة الاستجابة للاجئين في مصر عام 2024
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
نظمت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الخميس مع الحكومة ورشة عمل رفيعة المستوي حول الإطلاق الرسمي لعملية التخطيط لخطة الاستجابة للاجئين في مصر لعام 2024، وتمثل فرصة للبناء على الشراكة القوية بين الحكومة المصرية والمجتمع الدولي.
ووفق مفوضية شؤون اللاجئين ستحدد خطة الاستجابة كيف ستتعامل المنظمات الإنسانية والتنموية مع احتياجات جميع اللاجئين في مصر، وكذلك المجتمعات المضيفة والمجتمعات المتأثرة.
وقد أفادت الدكتورة حنان حمدان، ممثلة مفوضية اللاجئين لدى جمهورية مصر العربية وجامعة الدول العربية أنه “منذ زمن طويل يتم الترحيب باللاجئين بفضل كرم ضيافة الحكومة المصرية والشعب المصري. لقد شهدنا جميعًا أزمة السودان الأخيرة التي أدت إلى فرار أكثر من 317,000 شخص إلى مصر، وكان ذلك بمثابة تذكير بأن جميع الجهات الفاعلة بحاجة إلى توحيد جهودها للاستجابة لمثل هذا الحجم من النزوح. ومن المهم أن يقدم المجتمع الدولي المساعدات المنقذة للحياة للاجئين مع توسيع الدعم للخدمات العامة المصرية بطريقة تعود بالنفع على اللاجئين والمصريين وتدعم جهود مصر في الحفاظ على تقاليدها في استضافة الأشخاص المحتاجين الى الحماية الدولية.”
جمعت ورشة العمل مشاركين من الوزارات المصرية والسفارات ومجتمع المانحين والمؤسسات المالية الدولية والمنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية ووكالات الأمم المتحدة (ما في ذلك منظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، واليونيسيف، وبرنامج الأغذية العالمي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، والمنظمة الدولية للهجرة، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وغيرها.
ناقش المشاركون كيفية الاستجابة لاحتياجات اللاجئين وطالبي اللجوء في مختلف القطاعات بهدف الاستفادة من الحماية الشاملة المنقذة للحياة والمساعدة الإنسانية، وتعزيز إدماج اللاجئين في الحماية الاجتماعية الوطنية والاعتماد على الذات، وخاصة أنظمة التعليم والصحة، وتخفيف الضغط على المجتمعات المضيفة ودعم الحكومات المضيفة في استجابتها المتوافقة مع الميثاق العالمي بشأن اللاجئين.
ومن جانبه أفاد السفير إيهاب بدوي مساعد وزير الخارجية للشؤون المتعددة الأطراف والأمن الدولي، “تستضيف مصر مجتمعًا متنوعًا من اللاجئين وطالبي اللجوء؛ وتأتي الغالبية من بلدان تشهد أزمات طويلة المدى. تحافظ الحكومة المصرية على التزامها الثابت بضمان تلبية احتياجات جميع اللاجئين وطالبي اللجوء، بغض النظر عن جنسيتهم، مع تعزيز قدرة المجتمعات المضيفة على الصمود أيضًا. تولي مصر أهمية كبيرة للعلاقة الثلاثية التي تسعى إلى تعزيز التعاون والتماسك بين الجهود الإنسانية والتنموية وجهود السلام. من المهم أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته من خلال تقاسم الأعباء بشكل أكثر إنصافًا، لتخفيف الضغط على البلدان المضيفة للاجئين وضمان التعامل مع أزمات النزوح بطريقة مستدامة وفعالة”.
وقبل انعقاد ورشة العمل، تم عقد سلسلة من المشاورات مع الحكومة المصرية ومكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني من أجل تحديد عملية التخطيط. وستستفيد الخطة من البيانات التي جمعتها المنظمات العاملة في جميع أنحاء البلاد لتحديد الاحتياجات والفجوات في الدعم المقدم للاجئين وغيرهم من المجتمعات المتأثرة والتي ينبغي التعامل معها من خلال خطة الاستجابة الإقليمية لمصر لعام 2024 بطريقة شاملة ومبتكرة.
وقد شددت إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، على ضرورة الاهتمام باللاجئين والمهاجرين كونهم المجموعة الأكثر عرضة لخطر الترك خلف الركب
وأشادت بانوفا بجهود مصر، التي فتحت مدارسها ومستشفياتها بسخاء وقدمت التعليم والصحة لهم، وتحتاج إلى المزيد من الدعم من المجتمع الدولي مؤكدة على إن تعزيز الوصول إلى الخدمات العامة والإدماج والحماية يمثل حجر الزاوية في شراكة الأمم المتحدة مع الحكومة، والتي تتجسد في المنصة المشتركة للمهاجرين واللاجئين في مصر.
ومن المتوقع أن يتم إطلاق خطة الاستجابة للاجئين في أوائل عام 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحکومة المصریة المجتمع الدولی خطة الاستجابة الأمم المتحدة جمیع ا
إقرأ أيضاً:
«جلفار» تعقد الاجتماع السنوي للجمعية العمومية
رأس الخيمة (الاتحاد)
عقدت شركة الخليج للصناعات الدوائية - جلفار «شركة مساهمة عامة»، اجتماع جمعيتها العمومية السنوي، أمس، في مقرها الرئيسي بإمارة رأس الخيمة، بحضور مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية والمساهمين، إلى جانب ممثلين عن الجهات التنظيمية.
واستعرضت الشركة، خلال الاجتماع، الأداء المالي للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2024، والتي شهدت تسجيل الشركة لأداء مالي قوي.
وأقرت الجمعية البيانات المالية المدقّقة للسنة المالية 2024، كما تم التصديق على تعيين مدقّق الحسابات الخارجي للسنة المالية 2025.
وعزّزت شركة «جلفار» حضورها في الأسواق الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث سجّلت 72 منتجاً جديداً، من خلال قدراتها التصنيعية وحافظت على مرونتها التشغيلية بالاستفادة من تنوع منتجاتها.
وفي إطار أهدافها التوسعية الاستراتيجية، أكدت الشركة التزامها بالاستثمار بقيمة 300 مليون درهم في مشروع إنشاء منشأة جديدة لتصنيع المستحضرات البيولوجية والحقنية المعقّمة في المملكة العربية السعودية، وذلك لتلبية الطلب المتزايد على الأدوية المتخصّصة ودعم رؤية المنطقة لتعزيز التصنيع المحلي واستدامة قطاع الرعاية الصحية.
وقال الشيخ صقر بن حميد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جلفار، إن الشركة تلتزم بخدمة ملايين المرضى ضمن مختلف المجالات العلاجية، وذلك من خلال التركيز على النمو والابتكار والتعاون والتوسع الجغرافي، الذي سيتيح تحقيق تأثير إيجابي مستدام في قطاع الرعاية الصحية، فضلاً عن ترك بصمة واضحة على اقتصاد المعرفة.
من جانبه قال باسل زيادة، الرئيس التنفيذي لجلفار، إن النتائج الإيجابيّة للشركة، سواء على صعيد المبيعات، أو الربحيّة أو التدفّق النقدي، هي بمثابة الحجر الأساس والحافز الأبرز، الذي يدفع الشركة لمواصلة رحلتها التحوّلية نحو النمو المستدام وزيادة حجم الأعمال والإمكانات التصنيعية.
وكانت شركة جلفار قد أعلنت سابقاً، عن تسجيلها إيرادات بلغت 1.31 مليار درهم خلال العام 2024، محققة نمواً بنسبة 2.7% على أساس سنوي.