العربية:
2025-02-02@06:59:47 GMT

كاثي وود: هذه أفضل الشركات في الذكاء الاصطناعي

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

كاثي وود: هذه أفضل الشركات في الذكاء الاصطناعي

قالت الرئيسة التنفيذية لشركة "Ark Invest" كاثي وود، إنها تعتقد أن شركة "تسلا" هي "أكبر فرصة استثمارية للذكاء الاصطناعي في العالم" اليوم.

وقالت، في مقابلة مع "CNBC" الأميركية اطلعت عليها "العربية.نت": "تسلا" قد تكون "الفائزة" بحال صنعت سيارة أجرة ذاتية القيادة.

مادة اعلانية

وقالت وود: "لذا فإن الشركة الأولى التي تنقل الأشخاص من النقطة (أ) إلى النقطة (ب) بشكل أسرع وأكثر أمانًا ستكون على الأرجح الرابح الأكبر في هذا المجال".

وأضافت: "في الولايات المتحدة، نعتقد أن شركة "تسلا" في المركز الأول، والأمر المثير للاهتمام بشأن منصة سيارات الأجرة ذاتية القيادة هو هامش الأرباح".

وشبهت هامش الأرباح للسيارات ذاتية القيادة بهامش السيارات الكهربائية، مع نطاق هامش ربح إجمالي يتراوح بين 20% إلى 30%.

"مرة أخرى، هذا ليس أكبر مشروع للذكاء الاصطناعي في العالم في الوقت الحالي". وقالت وود: "نعتقد أنها بأقل من قيمتها بشكل لا يصدق".

أعطت وود سعرًا مستهدفًا لسهم "تسلا" عند 2000 دولار بحلول عام 2027، وهو ما يمثل ارتفاعًا محتملاً بنسبة 650% عن مستوياته الحالية. وكان مستهدفها السابق هو عند 1500 دولار للسهم الواحد بحلول عام 2026.

وتحدث إيلون ماسك العام المضاي عن طموحاته في إنشاء سيارات أجرة كهربائية ذاتية القيادة، لكنه لم يذكر جدولا زمنيا للأمر، بحسب "رويترز".

وزن سهم "تسلا" في صندوق "Ark Innovation ETF" هو الأعلى عند 11.35%، حيث رفعت الشركة حيازاتها من مستويات 9.4% في وقت سابق من هذا العام.

كما وصفت كاثي وود أيضا الشركة البريطانية "DeepMind" على أنها "واحدة من أفضل شركات الذكاء الاصطناعي في العالم".

"DeepMind" هو مختبر أبحاث متخصص بالذكاء الاصطناعي استحوذت عليه "غوغل" في عام 2014 بعد أن تأسس في عام 2010. ويعمل الآن تحت اسم "Google DeepMind"

وقالت وود: "DeepMind هي واحدة من أفضل شركات الذكاء الاصطناعي في العالم، وأعتقد أنها كانت مهمة جدًا لتطور غوغل".

تخصصت "DeepMind" في البحث في مجالات مثل الروبوتات والتعلم العميق وعلم الأعصاب.

هذا العام، قالت شركة "ألفابيت" إنها ستدمج "DeepMind" مع فريق أبحاث داخلي في "غوغل" يُدعى "Brain". إنها خطوة تهدف إلى تقريب المجموعتين مع احتدام المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي.

وقالت وود يوم الأربعاء إن "ثورة الذكاء الاصطناعي قادمة أمامنا وستغير كل شيء" على الرغم من المخاوف من تكرار فقاعة الدوت كوم في التسعينيات.

وقالت: "أعتقد أنه كلما كان هناك الكثير من الإثارة حول تكنولوجيا جديدة وتدفق رأس المال بقوة، فسوف يتم ارتكاب الأخطاء".

"لكننا نعتقد أنها فرصة هائلة. وأعتقد أن الكثير من الناس يقارنون ما يحدث الآن بفقاعة التكنولوجيا والاتصالات. لا نعتقد أنه شيء من هذا القبيل. ولم تكن التقنيات جاهزة في ذلك الوقت. وأضاف وود أن التكاليف كانت مرتفعة للغاية.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News Artificial Intelligence تسلا ذكاء اصطناعي وول ستريت

المصدر: العربية

كلمات دلالية: تسلا ذكاء اصطناعي وول ستريت الاصطناعی فی العالم الذکاء الاصطناعی ذاتیة القیادة

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي خطر محدق بالكتابة الصحفية

منذ إطلاق الذكاء الاصطناعي أو ما يُعرف بـ«تشات جي بي تي» في ٣٠ نوفمبر من عام ٢٠٢٢م، بواسطة أوبن أيه آي ـ سان فرانسيسكو المُصَمَم على محاكاة القدرات الذهنية للبشر عبر استخدام تقنيات التعلم والاستنتاج ورد الفعل واتخاذ القرارات المستقلة... منذ ذلك الحين غصّْت الصحف التقليدية ومنصات الكتابة الإلكترونية بالمقالات والأعمدة والتحليلات التي لا تنتمي إلا شكليًا للشخص المُدونُ اسمه في نهايتها.

وبقدر ما يُسهم الذكاء الاصطناعي في حل كثير من الإشكالات في حياتنا بما يمتلكه من قدرات خارقة تساعد الإنسان والمؤسسات على تحسين الأداء وحل المعضلات والتنبؤ بالمستقبل عبر «أتمتة» المهام والعمليات، إلا أنه ساهم في تقويض مهارات الكتابة الصحفية كوسيلة أصيلة للتعبير عن الأفكار وطرح الرؤى الواقعية التي تساعد المجتمع على تخطي مشكلاته... يتبدى ذلك من خلال تقديم معلومات غير موثوقة كونها لا تمر بأيٍ من عمليات التحقق ولا تقع عليها عين المحرر.

يستسهل حديثو العهد بالعمل الصحفي وممن لا علاقة لهم بعالم الصحافة كتابة مقال أو تقرير أو تحقيق صحفي، فلم يعودوا بحاجة للبحث والتحضير وتعقب المعلومات وهو المنهج الذي ما زال يسير عليه كاتب ما قبل الذكاء الاصطناعي الحريص على تقديم مادة «حية» مُلامِسة للهمّ الإنساني، فبضغطة زر واحدة يمكن الآن لأي صحفي أو من وجد نفسه مصادفة يعمل في مجال الصحافة الحصول على المعلومات والبيانات التي سيتكفل الذكاء الاصطناعي بتوضيبها واختيار نوع هرم تحريرها وحتى طريقة إخراجها ليترك للشخص المحسوب على الصحفيين فقط وضع صورته على رأس المقالة أو التحليل أو العمود وتدوين اسمه أسفله.

إن من أهم أخطار الذكاء الاصطناعي على العمل الصحفي أن الشخص لن يكون مضطرًا للقراءة المعمّقة وتقصي المعلومات والبيانات ولهذا سيظهر عاجزًا عن طرح أفكار «أصلية» تخُصه، فغالبًا ما يقوم الذكاء الاصطناعي بتقديم أفكار «عامة» تعتمد على خوارزميات وبيانات مُخزّنة.. كما أنه لن ينجو من اقتراف جريمة «الانتحال» كون المعلومات التي يزوده بها الذكاء الاصطناعي «مُختلَقة» يصعب تحري صدقيتها وهي في الوقت ذاته «مُتحيزة» وغير موضوعية تأخذ طرفًا واحدًا من الحقيقة وهو بلا شك سبيل لإضعاف مصداقية أي صحفي.

وتقف على رأس قائمة أخطار الاعتماد الكلي على الذكاء الاصطناعي في الكتابة الصحفية ما يقع على القارئ من ضرر، إذ لوحظ أنه يواجه دائمًا صعوبة في استيعاب «السياق» وهي سمة يُفترض أن تُميز بين كاتب صحفي وآخر... كما أنه يُضطر لبذل مجهود ذهني أكبر لاستيعاب عمل «جامد» يركز على كمية المعلومات وليس جودتها، فمن المتعارف عليه أن المادة وليدة العقل البشري تتصف بالمرونة والحيوية والعُمق والذكاء العاطفي ووضوح الهدف.

لقد بات ظهور أشخاص يمتهنون الصحافة كوظيفة وهم يفتقرون للموهبة والأدوات خطرًا يُحِدق بهذه المهنة في ظل ما يتيحه الذكاء الاصطناعي من قدرات فائقة على صناعة مواد عالية الجودة في زمن قياسي رغم أن القارئ لا يحتاج إلى كثير من الجهد لاكتشاف أن هامش التدخل البشري في المادة المُقدمة له ضئيل للغاية.

بقليل تمحيص يمكن للقارئ استيضاح أن لون المادة التي بين يديه سواء أكانت مقالة أو عمودا أو تقريرا يفتقر إلى «الإبداع والأصالة» وهو ما يؤكد أن الذكاء الاصطناعي لن يحل في يوم من الأيام محل العقل البشري الذي من بين أهم مميزاته قدرته الفائقة على الابتكار والتخيل والإبداع والاستنتاج عالي الدِقة.

النقطة الأخيرة..

رغم التنبؤات التي تُشير إلى ما سيُحدثه الذكاء الاصطناعي من نقلة هائلة على مستوى زيادة الكفاءة والإنتاجية وتوفير الوقت والتكاليف، إلا أنه سيظل عاجزًا عن تقديم أفكار خلّاقة وأصلية علاوة على المردود السلبي المتمثل في تدمير ملَكات الإنسان وإضعاف قدراته الذهنية.

عُمر العبري كاتب عُماني

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تجرم استخدام الذكاء الاصطناعي لاستغلال الأطفال جنسيا
  • ديب سيك الصيني يهدد عرش الذكاء الاصطناعي الأمريكي
  • الذكاء الاصطناعي خطر محدق بالكتابة الصحفية
  • هنا الزاهد: بتشد للراجل الأكبر مني بـ10 سنين على الأقل.. فيديو
  • هنا الزاهد ترد على شائعات الهدية الفاخرة
  • نجمة تنس الطاولة المصرية: سعيدة بالتواجد ضمن أفضل 27 لاعبة بالعالم
  • هنا جودة: سعيدة بالتواجد ضمن أفضل 27 لاعبة على مستوى العالم
  • أوروبا تحظر نموذج الذكاء الاصطناعي "ديب سيك"
  • حرب الذكاء الاصطناعي.. وأنظمة الغباء الصناعي!
  • «رئيس الرعاية الصحية» يبحث مع كبريات الشركات العالمية تسخير الذكاء الاصطناعي للتشخيص والعلاج