قصة مترجم أجبر نجم تشيلسي على ضرب نفسه.. زوجته وأولاده السبب
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
رغم مرور ما يقرب من عام، لم تغلق قضية اقتحام منزل رحيم ستيرلينج الشهيرة، التي حدثت أثناء تمثيله منتخب إنجلترا، في كأس العالم 2022، ليتحول حلم المونديال بالنسبة للجناح الإنجليزي إلى كابوس، ما اضطره للرحيل قبل نهاية مشوار الأسود الثلاثة في البطولة، من أجل إنقاذ أسرته واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
البداية كانت عند اقتحام شخص مجهول الهوية منزل رحيم ستيرلينج في لندن، عندما كان يمثل منتخب إنجلترا في كأس العالم، وتحديدًا قبل لقاء الأسود الثلاثة والسنغال، خلال دور الـ16 من المسابقة، إذ اعتقد أن اللاعب وأسرته في قطر، من أجل دعمه في البطولة الأهم والأقوى على مستوى العالم، لكن الأمر لم يكن كذلك.
ستيرلينج قرر الخروج من معسكر المنتخب، من أجل العودة إلى لندن، والاطمئنان على عائلته، ليجد أنها ينقصها 300 ألف جنيه إسترليني، إلى جانب قطع من المجوهرات، وتم إبلاغ الشرطة والقبض على الشخص المجهول الذي نفذ تلك الواقعة، ويمثل أمام المحكمة في الوقت الحالي، لكنه لم يوقع عليه أي عقوبة حتى تلك اللحظة، لعدم اكتمال الأدلة.
ستيرلينج يتحدث عن شعوره بعد أزمة عائلته«لقد ضربت نفسي لعدم حفاظي على أمن عائلتي»، هكذا كان تعبير رحيم ستيرلينج عن الخيبة التي شعر بها، بعد علمه أن منزله الذي تستقر به عائلته تعرض للسرقة والاقتحام، ما هدد أمن أسرته، خاصة خطيبته بيج ميليان، صاحبة الـ27 عامًا، التي كانت تعتني بطفليهما عندما اقتحم هذا الملثم المنزل.
قال ستيرلينج نجم تشيلسي: «لم يكن شعورًا لطيفًا، لم أستطع العيش مع نفسي إذا حدث أي شيء لعائلتي، لقد كنت أرغب في فرض حماية خاصة لأسرتي قبل الذهاب إلى كأس العالم، ولم أفعل ذلك، لذلك كنت أضرب نفسي بسبب ما حدث».
وصل المتهم الذي كان يعمل مترجمًا فوريًا إلى الجلسة في محكمة جيلدفورد كراون، بعد تعطل الشاحنة التي كانت تقله، كان من المقرر أن يقدم التماسًا لكنه لم يفعل ذلك، لأن محاميه جراهام بلاور لم يراجع ملخص القضية المكون من 40 صفحة بعد، لذلك تحدث فقط لتأكيد اسمه، وتم حبسه احتياطيًا قبل جلسة استماع أخرى للنظر في القضية يوم 3 نوفمبر المقبل، وتم منح المدعي العام لورانس إيمري مدة حتى 6 أكتوبر لتقديم جميع أدلة النيابة العامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ستيرلينج تشيلسي كأس العالم تشيلسي اخبار تشيلسي اخبار كأس العالم
إقرأ أيضاً:
بتواجد تشيلسي وفيورنتينا.. مواجهات ساخنة في دوري المؤتمر الأوروبي
تسعى فرق تشيلسي الإنجليزي، وفيورنتينا الإيطالي، وريال بيتيس الإسباني، ورابيد فيينا النمساوي، للتأهل إلى الدور قبل النهائي ببطولة دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم، في ظل امتلاكها الأفضلية في مباريات الذهاب لدور الثمانية
وتقام غدا الخميس مباريات الإياب لدور الثمانية، حيث يلتقي تشيلسي مع ضيفه ليجيا وارسو البولندي، وفيورنتينا مع ضيفه تسيلي السلوفيني، وريال بيتيس مع مضيفه جاجيلونيا بياليستوك البولندي، ورابيد فيينا مع يوروجوردين السويدي.
ويعود فريق تشيلسي إلى ملعبه ستامفورد بريدج لمواجهة ليجيا وارسو في وهو يملك أفضلية كبيرة من مباراة الذهاب التي فاز بها بثلاثية نظيفة.
وفي مباراة الذهاب، لم يقدم تشيلسي العرض المنتظر منه في الشوط الأول، ولكنه عزز إيقاع اللعب في الشوط الثاني وسجل ثلاثة أهداف، كما أهدر كريستوفر نكونكو ركلة جزاء.
وبهذا الانتصار، واصل الفريق سجله المثالي في دوري المؤتمر هذا الموسم بتحقيقه تسع انتصارات متتالية، لكن المدرب إنزو ماريسكا يرى أن هناك مجالا للتحسن، وقال: "لا زلنا بحاجة إلى تعلم كيفية اللعب في أنواع مختلفة من المباريات".
وفي المقابل، قال جونسالو، مدرب ليجيا وارسو، بعد مباراة الذهاب: "الفريق الذي واجهناه اليوم تفوق علينا في جوانب متعددة."
وبالنظر إلى مباراة الإياب، يعتقد المدرب البرتغالي أن تحسين جودة التمرير والاستحواذ يمكن أن يساعد فريقه في تقليل سيطرة تشيلسي.
وفاز النادي البولندي مرتين خارج أرضه بنتيجة 3 / صفر خلال مشواره في دوري المؤتمر، ما يمنحه بصيص أمل قبل التوجه إلى غرب لندن.
وسيكون فيورنتينا على موعد مع مباراة مثيرة عندما يواجه ضيفه تسيلي السلوفيني.
وكان فيورنتينا عاد من سلوفينيا بأفضلية بسيطة حيث فاز 2 / 1 وهو ما جعل فيورنتينا في أمام مواجهة مثيرة في مباراة الإياب.
وقال رولاندو ماندراجورا، صاحب الهدف الثاني لفيورنتينا في سلوفينيا، إن التدخلات الحاسمة التي قام بها الحارس ديفيد دي خيا لصد انتفاضة قوية من تسيلي، هي التي حسمت فوز الفريق.
ورغم تألق دي خيا، شكل فيورنتينا الكثير من الخطورة أيضا على مرمى المنافس، وهو ما رفع سقف طموحات المدرب رافاييلي بالادينو، الذي قال:"نريد الوصول إلى النهاية في كل من دوري المؤتمر والدوري الإيطالي".
ومن جانبه، لم يكن ألبرت رييرا، مدرب تسيلي، مستعدا لقبول أي مكاسب معنوية بعد صافرة النهاية.
وقال: "لسنا راضين عن الخسارة، رغم أننا واجهنا فريقا كبيرا في دور الثمانية".
ورغم تأخر فريقه في مباراة الذهاب، يرى رييرا أن الأداء الواعد يمكن أن يكون مصدر إلهام لهم في محاولة لقلب هذا التأخر.
ويدخل ريال بيتيس مباراته أمام جاجيلونيا بياليستوك بمعنويات كبيرة وثقة مرتفعة بعدما أنهى مباراة الذهاب متفوقا بهدفين نظيفين.
ويواجه جاجيلونيا مهمة صعبة يوم الخميس، لكن المدرب أدريان سييمينييتس يرى أن أداء فريقه في الذهاب يمنحهم أسبابا للتفاؤل، حيث قال:" منحنا أنفسنا الثقة والإيمان بقدرتنا على المنافسة".
ولم يخسر جاجيلونيا أيا من مبارياته الخمس بدوري المؤتمر في بياليستوك هذا الموسم (4 انتصارات وتعادل واحد).
ورغم الفوز الصعب الذي حققه رابيد فيينا على يورجوردين بهدف نظيف في مباراة الذهاب، سيدخل رابيد فيينا مباراة الإياب بأفضلية نسبية بحثا عن التأهل للدور قبل النهائي.
وستكون الفرصة مواتية أمام الفريق النمساوي، لا سيما وأنه لم يخسر على ملعبه في المباريات الأربعة التي لعبها الفريق على ملعبه بالبطولة حيث فاز في ثلاث مباريات وتعادل في مباراة.
ويؤكد المهاجم إركان كارا أن هذا ليس من قبيل الصدفة، حيث يرى أن دعم الجماهير في ملعبهم قد يدفعهم نحو نصف النهائي.
وقال كارا:"لدينا ملعب رائع وجماهيرنا مميزة. نلعب بشكل أفضل ومختلف على أرضنا".
لكنه حذر:"لن تكون المباراة سهلة، لأن يورجوردين قدموا أداء جيدا أيضا في مباراة الذهاب".
وكان هذا أيضا شعور الفريق السويدي بعد أداء قوي لم ينقصه سوى اللمسة الأخيرة، حيث قال أوسكار فالينيوس، لاعب يورجوردين:"لم يكن ينبغي لنا أن نخسر هذه المباراة. علينا أن نسجل - هذا هو العامل الحاسم. سنحت لنا فرص مبكرة، وأنا شخصيا أتيحت لي فرصة".
وبعد أن قلب تأخره بهدف نظيف في ذهاب دور الـ16 أمام بافوس إلى فوز كبير 3 / صفر، يؤمن لاعبو يورجوردين بقدرتهم على إظهار لمسة أكثر حسما في فيينا.