ختام المهرجان الدراسي والفني للمتزوجين حديثا بالمعادي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
اختتمت إيبارشية المعادي والبساتين ودار السلام، المهرجان الدراسي والفني للمتزوجين حديثًا، والذي حمل عنوان "فَلاَ تَكُونُ إِلاَّ فَرِحًا"، في كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بمنطقة زهراء المعادي، بحضور نيافة الأنبا دانيال مطران الإيبارشية وسكرتير المجمع المقدس.
وقدم نيافة الأنبا دانيال مطران المعادي سكرتير المجمع المقدس التهنئة للفائزين في مسابقات المهرجان الذي شارك فيه ٦٦٨ من أبناء الإيبارشية، منهم ٢٧٠ زوجا وزوجة.
كان قداسة البابا تواضروس الثاني قد افتتح أمس الأربعاء مبنى خدمات "الحمامة الحسنة" بكنيسة السيدة العذراء والقديس البابا كيرلس عمود الدين بمنطقة كليوباترا بالإسكندرية.
ويضم مبنى "الحمامة الحسنة" قاعة مناسبات وفصول لمدارس الأحد وقاعة اجتماعات كبيرة ومركز ثقافي إلى جانب صالة ألعاب.
جاء ذلك في إطار زيارة قداسته للكنيسة لإلقاء عظة اجتماع الأربعاء الأسبوعي فيها.
وأشاد قداسة البابا في مفتتح عظة الاجتماع بتاريخ كنيسة السيدة العذراء والقديس البابا كيرلس عمود الدين، شاكرًا آبائها وشعبها على محبتهم واهتمامهم بتطوير الكنيسة، مشيرًا إلى جهود القديس القمص بيشوي كامل في بناء الكنيسة.
وروى قداسة البابا بعضًا من ذكرياته الشخصية مع الكنيسة حين بناها القمص بيشوي كامل كنيسة صغيرة، وقتما كان قداسته طالبًا في جامعة الإسكندرية وشارك في اجتماع للشباب نظمه "أبونا بيشوي" في هذه الكنيسة، وأنه تردد على الكنيسة عدة مرات.
وأثنى قداسة البابا على دور اللواء عبد السلام محجوب محافظ الإسكندرية الأسبق وسماحه بتوسعة وتجديد الكنيسة، كما أشاد بجهود المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث في الاهتمام بها أيضًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
في حديثه الروحي.. الأنبا كيرلس: القلب المفتوح لسكنى السيد المسيح يعمل بالحب والسلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشار الأنبا كيرلس، مطران ميلانو، إلى أن “القلب المفتوح لسكنى السيد المسيح” يعمل بالحب والسلام والفرح والرجاء، ويستمر في العمل بلا ملل أو كلل.
وبيّن مطران ميلانو، في حديثه الروحي، أن هذا القلب يشبع بالسيد المسيح، ويرغب في أن يشبع الجميع بكل الحب.
وفي نفس السياق، تحدث الأنبا بطرس، أسقف شبين القناطر، عن الفرح الحقيقي الذي يعيشه الشخص عندما يقترب من الله، مشيرًا إلى أن “الذي يفرح بما في الدنيا، سيظل عطشانًا وجائعًا”، وأنه مهما جرى الإنسان وراء أفراح هذه الحياة، فإنه سيعود حزينًا.
وأضاف: “لكن عندما يقترب الإنسان من الله، يعيش الفرح الحقيقي والدائم”.
تجسد كلمات الأنبا كيرلس، والأنبا بطرس، رسالة روحية عميقة تدعو المؤمنين إلى السعي وراء السعادة الدائمة التي تأتي من القرب من الله.