وفد سياحي متعدد الجنسيات يزور المناطق الأثرية بالمنيا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعلن اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، استقبال المناطق السياحية والأثرية بالمحافظة، وفداً سياحياً متعدد الجنسيات من دول ألمانيا وإنجلترا واستراليا وهولندا ، لزيارة منطقة آثار بني حسن بمركز أبوقرقاص، وذلك للتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة.
تسهيل الإجراءات أمام السائحينوجه المحافظ المنيا إدارة السياحة بالمحافظة والجهات المعنية بتسهيل كافة الإجراءات أمام الزائرين، وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة، مؤكداً أن القطاع السياحي والمناطق الأثرية بالمحافظة تستقبل وفودا من جميع أنحاء العالم لما تزخر به محافظة المنيا من معالم أثرية بوصفها ثالث محافظات مصر الغنية بالآثار بعد محافظتي الجيزة والأقصر.
والجدير بالذكر، أن منطقة آثار بني حسن تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كم، وتضم العديد من المقابر المنحوتة فى الصخر من عصر الدولة الفرعونية الوسطى رسمت على جدرانها نقوش ومناظر تمثل مختلف الألعاب الرياضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا وفد سياحي متعدد الجنسيات المناطق الأثرية
إقرأ أيضاً:
ندوة بمعرض الكتاب تُفند أكاذيب «الأفرو سنتريك»: تسعى لسرقة الحضارة الفرعونية
استضافت القاعة الرئيسية ندوة بعنوان «الثقافة الإفريقية والأفرو سنتريك»، تحدث خلالها كل من: الدكتور علاء الدين شاهين، أستاذ تاريخ، والدكتورة هبة جمال الدين، رئيس قسم الدراسات المستقبلية والأستاذ المساعد في العلوم السياسية والدراسات المستقبلية في معهد التخطيط القومي، واللواء الدكتور طارق طه، وأدار الندوة الدكتور السيد فليفل، في إطار فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
الحركة تعمل على سلب مصر من تراثها التاريخيافتتح فليفل الندوة بكلمة أشاد فيها باختيار أحمد مستجير ليكون شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب في هذا العام، مشيرًا إلى جهوده العلمية في مجال الزراعة والأدب، مؤكدًا أن حركة «الأفرو سنتريك» تسعى لتثبيت جذور الأفارقة في الولايات المتحدة، كصناع قدامى للحضارة لكن، وعند التعمق في هذه الحركة، يمكن ملاحظة أنها تعمل على سلب مصر من تراثها التاريخي عبر التأثير الصهيوني، ما يستدعي التصدي العلمي لهذه المزاعم من خلال الواقع الحضاري، وأوضح أن معهد التخطيط القومي كان قد بدأ في دراسة هذه الادعاءات، وعقد عدة جلسات لتفنيدها.
ومن جانبها، ألقت الدكتورة هبة جمال الدين محاضرة بعنوان «حركة الأفروسنتريك وتأثيراتها المستقبلية على مصر»، موضحة فيها أن الحركة ليست فقط بعيدة عن الثقافة الإفريقية، بل تتسم بالتطرف والسعي لسرقة الحضارة الفرعونية.
وأكدت أن «الأفروسنتريك» ظهرت في القرن الماضي؛ بزعم المظلومية، وبدأت تروج لسردية زائفة حول هوية لا علاقة لها بالثقافات الإفريقية الحقيقية؛ وأشارت إلى محاولات الحركة لسرقة الحضارة المصرية؛ من خلال الترويج لأفكار تدعي أن المصريين القدماء كانوا من أصول زنجيّة، معتمدةً على تزوير الصور والتماثيل واللغات والعمارة، بما في ذلك الادعاء بأن توت عنخ آمون وكليوباترا كانا من أصول زنجيّة؛ وهذه الحركة تستخدم إيدولوجيات عنصرية؛ وتعقد مؤتمرات تدعو خلالها إلى تهجير المصريين وقتلهم إذا رفضوا الهجرة؛ وناشدت بضرورة التصدي لهذه الأفكار؛ ومنع تبنيها من قبل الولايات المتحدة وتحويلها إلى قضية حقوق إنسان.
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور علاء الدين شاهين، أستاذ التاريخ، على أن هذه الحركة تزعم أن الحضارة المصرية كانت زنجيّة وأن العرب قاموا بالاستيلاء عليها؛ مؤكدًا أن «الأفرو سنتريك» حاولت التلاعب بالزمن والمكان والتاريخ، مستشهدًا بمحاولاتهم تزييف عقائد، وعمارة الحضارة المصرية، بما في ذلك تلاعبهم في تمثال «أبو الهول»، وادعائهم أن «كليوباترا» كانت زنجيّة؛ كما ناقش تأثير الحركة في السفر إلى الكتابات الدينية مثل «سفر إرميا»، واصفًا هذه المزاعم بأنها محاولة تطويع النصوص التاريخية لخدمة أهدافهم، وأوضح كيف أن الدراسات العلمية أكدت تناقض هذه الدعوات مع الواقع التاريخي، مشيرًا إلى ضرورة مواجهة هذه الادعاءات، عبر منع هذه الحركة من الظهور في المواقع الأثرية، وإقامة ورش عمل وندوات لتصحيح المفاهيم المغلوطة، مؤكدًا أن الفن والأفلام الوثائقية يمكن أن يلعبا دورًا مهمًا في تأصيل الحضارة المصرية وتفنيد هذه المزاعم.
الحركة قد حاولت توظيف علم الجينات لدعم ادعاءاتهمأما اللواء الدكتور طارق طه، استشاري الأبحاث الجينية والطب التجديدي، فقد قدم دراسة تحليلية حول أبحاث علم الآثار الجينية المرتبطة بمصر، موضحا أن الحركة قد حاولت توظيف علم الجينات لدعم ادعاءاتهم بأن لهم أصولًا مصرية، إلا أن «طه» استشهد بعدد من الدراسات العلمية التي دحضت هذه المزاعم، مثل دراسة «معهد ماكس بلانك» التي أظهرت أن المصريين يتشاركون مع الأفارقة في 8% من الجينات فقط، ما يشير إلى أن الأصول المصرية بعيدة عن الأصول الإفريقية، كما أشارت أبحاث من «جامعة ستانفورد» و«برشلونة» إلى أن جينات المصريين تختلف تمامًا عن جينات الأفارقة، ما يعزز من صحة هذه النتائج العلمية.