محافظة إيرانية تقترح أن تكون نافذة لروسيا على الخليج
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعرب نائب محافظ بوشهر علي باستين، عن استعداد المحافظة الإيرانية، المطلة على الخليج والتي تضم 20 ميناء، لتوفير قدراتها اللوجستية لروسيا، أي تصبح بوابة للصادرات الروسية في المنطقة.
إقرأ المزيدوقال باستين في اجتماع مع رجال أعمال في العاصمة الروسية ومسؤولين من غرفة تجارة موسكو: "إذا قرأنا التاريخ الروسي، فإن القيصر بطرس الأول بنى موانئ "لفتح نافذة" للتجارة.
وأشار إلى أن المحافظة تقع على شواطئ الخليج، وقال نائب المحافظ الإيرانية للشؤون الاقتصادية: "نحن قريبون جدا من الدول العربية في منطقة الخليج.. يمكن أن يكون ميناء بوشهر بمثابة ميناء عبور لكم، ويمكنكم إرسال جميع المنتجات إلى دول أخرى أو شحن المنتجات منها من خلالنا".
وشدد على أن روسيا تتمتع بإمكانات اقتصادية كبيرة "يعرفها الجميع"، كذلك دعا المسؤول الإيراني روسيا للاستثمار في المحافظة، وأفاد بأن بوشهر ترغب في رؤية روسيا كمستثمر في بنيتها التحتية.
بدوره، أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة موسكو، فلاديمير بلاتونوف، أهمية إيران بالنسبة لممر النقل الدولي "شمال وجنوب"، والذي يتطور الآن بنشاط.
وممر الشحن "شمال – جنوب" هو مسار متعدد الوسائط من سان بطرسبرغ إلى ميناء مومباي في الهند بطول يبلغ 7.2 ألف كيلومتر ويمر عبر إيران.
ويعتبر الممر مسارا بديلا لطريق الملاحة البحري، الذي يربط بين أوروبا ودول الخليج والمحيط الهندي عبر قناة السويس، ويتضمن "شمال – جنوب" 3 مسارات شحن دولية: عبر بحر قزوين (باستخدام السكك الحديدية والموانئ) ومساران بريان غربي وشرقي.
وكانت موسكو وطهران قد وقعتا في مايو الماضي، اتفاقية لتشييد سكة حديد بطول 162 كيلومترا بين ميناء آستارا ومدينة رشت في إيران، وتعد الخطوة استكمالا لمشروع النقل الاستراتيجي "شمال – جنوب".
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الميزان التجاري طهران موسكو
إقرأ أيضاً:
روسيا تكشف عن شروطها لتوقيع اتفاق ينهي الحرب الأوكرانية
أفادت وكالة رويترز اليوم الخميس نقلاً عن مصدرين لم يُكشف عنهما أن روسيا قدّمت للولايات المتحدة قائمة مطالب لاتفاق محتمل لإنهاء الحرب ضد أوكرانيا وإعادة ضبط العلاقات مع واشنطن.
شروط روسياووفقًا للمصدرين، ناقش مسؤولون روس وأمريكيون هذه المطالب خلال محادثات وجهاً لوجه وافتراضية على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية.
ويُقال إن هذه الشروط العامة تعكس إلى حد كبير تلك التي سبق أن قدمتها روسيا لأوكرانيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
ومع ذلك، لا يزال المحتوى الدقيق للقائمة غير واضح، وكذلك مسألة ما إذا كانت روسيا مستعدة للدخول في محادثات سلام مع كييف قبل استيفاء هذه الشروط.
وشملت الشروط التي أعلنتها روسيا سابقًا تخلي أوكرانيا بشكل دائم عن طموحات الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي الناتو، وحظر نشر القوات الأجنبية على الأراضي الأوكرانية، والاعتراف بشبه جزيرة القرم وأربع مناطق محتلة جزئيًا - مقاطعات دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريزهيا - كأراضٍ روسية.
قدمت روسيا للولايات المتحدة قائمة مطالب للتوصل إلى اتفاق محتمل لإنهاء الحرب ضد أوكرانيا وإعادة ضبط العلاقات مع واشنطن، حسبما أفادت وكالة رويترز في 13 مارس ، نقلاً عن مصدرين لم يُكشف عنهما.
واصلت روسيا أيضًا الضغط على مطلبها الراسخ بأن تُعالج الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) ما تُسميه "الأسباب الجذرية" للحرب، بما في ذلك توسع الحلف شرقًا.
قدّمت أوكرانيا طلبها رسميًا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) في سبتمبر 2022 ورغم تعهد أعضاء الناتو بأن مسار أوكرانيا نحو العضوية "لا رجعة فيه" في قمة الحلفاء في واشنطن عام 2024، استبعدت إدارة ترامب الانضمام في المستقبل المنظور.