بوابة الوفد:
2025-01-22@04:40:21 GMT

كوكب عطارد يظهر في استطالته العظمى غدا

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

نشهد غدا الجمعة ظاهرة فلكية، ينتظرها عشاق مراقبة الكواكب، حيث يصل كوكب عطارد استطالته العظمى الغربية الصباحية - اقصى مسافة زاوية من الشمس، وهي فرصة لرصد الكوكب فوق الأفق الشرقي قبل شروق الشمس بحوالي 60 دقيقة تقريباً.

 

وقالت الجمعية الفلكية بجدة، إنه لرصد عطارد يجب أن يكون الأفق مكشوف بالكامل، ويتم النظر باتجاه موقع شروق الشمس ويظهر عطارد كنقطة ضوئية متوسطة اللمعان، إلى أعلى موقع شروق الشمس واسفل كوكب الزهرة الساطع، وربما قد يحتاج الراصدين لاستخدام المنظار في حال كانت السماء ليست صافية تماما بالقرب من الأفق .

 

وأوضحت الجمعية، أن عطارد أقرب كوكب إلى الشمس ومدارة يقع بين الأرض والشمس، فإن هذا الكوكب يقع بالقرب من الشمس كما يرصد في سماء الأرض ولكن صباح الأحد سيكون الكوكب بزاوية 17 درجة غرب الشمس. 

ونظرًا لحركة عطارد حول الشمس في مدار شديد الاستطالة ( بيضاوي الشكل ) فإن استطالته العظمى متغيرة من حوالي 18 إلى 28 درجة. 

 

ولفتت الجمعية الفلكية، إلى أنه أفضل وقت لرصد عطارد في استطالته العظمى يعتمد بشكل أساسي على الموسم الذي يحدث فيه، فأقصى استطالة عظمى هي التي تكون متزامنة مع حدوث الاعتدال الربيعي و الأقل تلك التي تحدث بالقرب من الاعتدال الخريفي .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كوكب عطارد غدا عشاق الكواكب الجمعية الفلكية بجدة

إقرأ أيضاً:

راصد الزلازل الهولندي يعود من جديد ويحذر من كوارث مخيفة في تركيا وإيران

وقال هوغربيتس: "هناك 4 اقترانات كوكبية: سيكون لدينا الشمس والزهرة والمشتري والأرض والزهرة وزحل أيضًا.

ثم عطارد والزهرة والمشتري أيضًا.

مشيراً إلى أن عطارد والشمس والزهرة والمشتري ستكون في خط واحد.

إلا أنه حذر من اقتران محدد والذي وصفه بالأهم، حيث يحدث بين عطارد والأرض والمريخ يوم 24 من فبراير، حيث إن ذلك "يرتبط بالزلازل الكبرى من فئة 7.8 درجة بسهولة"، بحسب تعبيره، مشيراً إلى أن ذلك الاقتران يسبقه الهندسة القمرية في اليومين العشرين والحادي والعشرين من الشهر.

وأشار إلى أنه "نظرًا لأنه سيتم محاذاة عطارد والأرض والمريخ، فستكون هناك هندسة قمرية مهمة أيضًا.

هذه هي هندسة الـ 90 درجة، والتي ستكون ذلك في 21 فبراير"، متوقعاً المزيد من النشاط الزلزالي، خاصة بعد الاقتران بين القمر والأرض والمشتري في وقت مبكر من يوم 25.

وأضاف بالقول: "إذا حسبنا حوالي 2-3 أيام من هذا الاقتران مع المشتري، فسننتهي في اليوم 27 تقريبًا"، الذي قد يشهد الاستجابة الزلزالية.

وأشار إلى أنه من الممكن أن يكون ذلك الإطار الزمني هو الوقت المناسب لحدوث الزلزال الكبير من فئة الـ8 درجات.

وعن الأماكن المرجحة لأن تشهد مثل هذه الزلازل القوية، أشار هوغربيتس إلى شرق إفريقيا: "من الممكن أن تحدث زلازل كبيرة.. هناك نشاط بركاني في إثيوبيا الآن مع نشاط زلزالي معتدل".

وأضاف: "أيضا الجزء الشرقي من تركيا، صدع شمال الأناضول.. يمكن أن يكون هناك زيادة زلزالية هناك أيضا".

وبحسب راصد الزلازل الهولندي المثير للجدل، "ففي الشرق الأوسط، يجب أن نكون في حالة تأهب إضافي في الأسبوع المقبل على أي حال".

كما أشار إلى إيران بالقول: "يمكن أن تتعرض إيران لزلازل بقوة 6 أو 7 من وقت لآخر.. لا يحدث هذا كثيرًا، ولكن إذا كنت في إيران، فكن في حالة تأهب إضافي أيضًا".

ورغم الهجوم المتواصل عليه، فإن هوغربيتس يصر على نظريته التي تربط حركة الكواكب وعلاقتها بالأرض وبالأنشطة الزلزالية التى تضربها، وهي ما سمّاها "هندسة الكواكب" وتأثيرها على الكرة الأرضية.

ويرفض كافة العلماء نظريات الباحث الهولندي المثير للجدل، معتبرين أنها غير علمية، جازمين بأن لا علاقة بين الكواكب وحركة ونشاط الزلازل على الأرض، وأنه حتى الآن يعتبر هذا الأمر من المستحيلات.

ويرأس الباحث الهولندي هوغربيتس هيئة "استبيان هندسة النظام الشمسي" SSGEOS - Solar System Geometry Survey، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض.

وقد بدأ اسمه يلمع مع الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في فبراير 2023، وأدى إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص.

واشتهر وقتها وصعد نجمه حين قال إنه تنبأ بذلك الزلزال "قبل وقوعه بثلاثة أيام".

وانطلقت نجوميته وحلقت في السماء من وقتها؛ فأخذ يتوقع ويتنبأ بالزلازل، صغيرها وكبيرها، على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، مرجعا تلك الأنشطة إلى اقترانات الكواكب وحركتها

مقالات مشابهة

  • الجمعية الفلكية بجدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء بعد منتصف الليل
  • قمر التربيع الثاني لشهر رجب يظهر في سماء مصر
  • انتعاش الاقتصاد المصري يلوح في الأفق.. توقعات بنمو 4% هذا العام
  • ترامب: سنرفع العلم الأمريكي على كوكب المريخ
  • لغز في أعماق الأرض.. اكتشاف غامض يحيّر العلماء ويعيد كتابة تاريخ الكوكب!
  • راصد الزلازل الهولندي يحذر.. ويحدد الشرق الأوسط وتركيا وإيران!
  • راصد الزلازل الهولندي يعود من جديد ويحذر من كوارث مخيفة في تركيا وإيران
  • خطر جديد يلوح في الأفق.. لبنان على أبواب أزمة مائية والأرقام تتحدث
  • وصول وفود عالمية إلى معبر رفح لرصد دخول المساعدات إلى قطاع غزة
  • العراق يتأثر بمنخفض جوي ضعيف: أمطار وثلوج في الأفق