كوكب عطارد يظهر في استطالته العظمى غدا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
نشهد غدا الجمعة ظاهرة فلكية، ينتظرها عشاق مراقبة الكواكب، حيث يصل كوكب عطارد استطالته العظمى الغربية الصباحية - اقصى مسافة زاوية من الشمس، وهي فرصة لرصد الكوكب فوق الأفق الشرقي قبل شروق الشمس بحوالي 60 دقيقة تقريباً.
وقالت الجمعية الفلكية بجدة، إنه لرصد عطارد يجب أن يكون الأفق مكشوف بالكامل، ويتم النظر باتجاه موقع شروق الشمس ويظهر عطارد كنقطة ضوئية متوسطة اللمعان، إلى أعلى موقع شروق الشمس واسفل كوكب الزهرة الساطع، وربما قد يحتاج الراصدين لاستخدام المنظار في حال كانت السماء ليست صافية تماما بالقرب من الأفق .
وأوضحت الجمعية، أن عطارد أقرب كوكب إلى الشمس ومدارة يقع بين الأرض والشمس، فإن هذا الكوكب يقع بالقرب من الشمس كما يرصد في سماء الأرض ولكن صباح الأحد سيكون الكوكب بزاوية 17 درجة غرب الشمس.
ونظرًا لحركة عطارد حول الشمس في مدار شديد الاستطالة ( بيضاوي الشكل ) فإن استطالته العظمى متغيرة من حوالي 18 إلى 28 درجة.
ولفتت الجمعية الفلكية، إلى أنه أفضل وقت لرصد عطارد في استطالته العظمى يعتمد بشكل أساسي على الموسم الذي يحدث فيه، فأقصى استطالة عظمى هي التي تكون متزامنة مع حدوث الاعتدال الربيعي و الأقل تلك التي تحدث بالقرب من الاعتدال الخريفي .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوكب عطارد غدا عشاق الكواكب الجمعية الفلكية بجدة
إقرأ أيضاً:
الشرق الأوسط الجديد بين المخططات والتحديات.. خارطة جديدة تلوح في الأفق
بغداد اليوم – بغداد
تتزايد المؤشرات حول سعي الولايات المتحدة وإسرائيل لإعادة تشكيل خارطة الشرق الأوسط وفق رؤى سياسية جديدة، تشمل دول المنطقة كافة، بما فيها العراق وسوريا ولبنان واليمن والأردن ومصر ودول الخليج.
وأكد الباحث والأكاديمي رياض الوحيلي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "هذه المخططات تواجه تحديات كبيرة على أرض الواقع، أبرزها تصاعد نفوذ محور المقاومة، إضافة إلى التغيرات الجيوسياسية التي تشهدها الساحة الدولية، حيث تتنامى أقطاب منافسة للولايات المتحدة مثل الصين وروسيا، ما يضعف فرص نجاح هذه المشاريع".
وأشار إلى أن "الإدارة الأمريكية، بقيادة دونالد ترامب، تسعى إلى فرض ضغوط على دول المنطقة عبر صفقات اقتصادية وأمنية، لاسيما مع دول الخليج، كما تمارس ضغوطا على العراق لإبعاده عن إيران ونزع سلاح فصائل المقاومة العراقية، مستخدمة في ذلك ورقة العقوبات الاقتصادية والأموال العراقية المجمدة في البنوك الأمريكية ، بالإضافة إلى التلويح بملف الأزمة السورية وتأثيره المحتمل على أمن العراق واستقراره".
واختتم الوحيلي حديثه بالتحذير من أن "العراق والمنطقة على أعتاب تطورات كبيرة وخطيرة، في ظل هذه المساعي لإعادة رسم خارطة الشرق الأوسط، مما يجعل جميع السيناريوهات مفتوحة وقابلة للتحقق".
وتعود فكرة إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط إلى عقود ماضية، حيث طُرحت في أروقة السياسة الأمريكية والإسرائيلية بأشكال متعددة، كان أبرزها مشروع "الشرق الأوسط الكبير" الذي أعلنه الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن في عام 2004، ثم أعيدت صياغته لاحقا تحت مسمى "الشرق الأوسط الجديد" على يد وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس، خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006.
وتقوم هذه المشاريع على إعادة تشكيل الخارطة الجيوسياسية للمنطقة وفق مصالح القوى الكبرى، من خلال تفكيك الدول القائمة أو إعادة ترتيب تحالفاتها، مستغلة النزاعات الداخلية والصراعات الطائفية والعرقية كأدوات للتغيير.
المصدر: بغداد اليوم + وكالات