رجل يفقد حياته على يد جار السوء.. والسبب شجرة!
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
فقد رجل حياته غدرًا على يد جاره لسببٍ كان يجدر به أن يكون عابرًا وليس مُحفزًا لجريمة إزهاق روح قاسية تقشعر لها الأبدان.
سيطرت شهوة الإجرام على الجاني وزين له الشيطان إشهار سلاحه الناري الذي سلمه عن طيب خاطر زمام الأمور فقاده لتدبير الكارثة.
وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن الشرطة في ولاية فلوريدا ألقت القبض على رجلٍ في نهاية عقده الثامن بعد أن أطلق النار على جاره برايان فورد – 42 سنة أثناء تقليمه للأشجارعلى طول السور الفاصل بين منزليهما يوم الأحد الماضي.
صبي في الثامنة يُبصر جريمة إزهاق روح والده!واعترف المُتهم ويُدعى إدوارد دروزلفسكي – 78 سنة بقيامه بإطلاق النار، وبرر جريمته بالقول إن المجني عليه لم يحترم مُمتلكاته، على حد قوله.
وقال دروزلفسكي: "لقد لوحت بالسلاح تجاهه في مُحاولة لإبعاده عن مُمتلكاتي، ولكنه واصل المشي تجاهي وأصبح قريبًا حقًا مني لذلك أطلقت عليه النار".
وأوضح :"في البداية سحبت الزناد وأطلق صوتاً فقط، ولكنه واصل السير تجاهي بعد أن سمع الصوت لذلك قُمت بسحب الزناد من جديد وأطلقت عليه النار".
وكانت والدة الضحية قد تواصلت مع النجدة، وقالت في بلاغها :"جاري أطلق النار لتوه على ابني، رجاءً اسرعوا اسرعوا".
وأكدت السيدة التي تقطن في نفس المُربع السكني على أن حفيدها (ابن الضحية) ذو السنوات الثمانية كان يركض وهو يصرخ "والدي تم إطلاق الناري عليه، والدي تم إطلاق النار عليه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيطان جريمة جريمة إنهاء الحياة جريمة قتل
إقرأ أيضاً:
قبل تسليمها.. القسام تنشر محادثة رهينة عن "شجرة الزيتون"
نشرت كتائب القسام مقطع فيديو يظهر الرهائن الإسرائيليين رفقة مجموعة من عناصر الحركة قبيل الإفراج عنهم، السبت.
وظهر الرهائن بالقرب من شجرة زيتون معمرة ولكنها مقطوعة من الجذع، وقال أحد الجنود في الفيديو وهو عمر شيم توف: "يبدو لي أن عمر شجرة الزيتون هذه يزيد عن عمر دولتي".
وسلمت حركة حماس السبت، 3 رهائن إسرائيليين إلى الصليب الأحمر في النصيرات وسط قطاع غزة، وهم إيليا كوهين وعومر شيم توف وعومر فينكرت.
وقررت حماس تسليم الأسير السادس هشام السيد، وهو من أصول فلسطينية واحتجز لديها 10 سنوات، بمدينة غزة دون مراسم احتراما ومراعاة لفلسطينيي الداخل، وفق تقارير فلسطينية.
وفي وقت سابق السبت، سلمت حماس اثنين من الرهائن إلى قوات الجيش الإسرائيلي والشاباك في قطاع غزة.