المركزي التركي يرفع سعر الفائدة للمرة الرابعة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قررت لجنة السياسات المالية في البنك المركزي التركي خلال اجتماعها اليوم الخميس رفع سعر الفائدة للمرة الرابعة منذ تولى الحكومة الجديدة.
سعر الفائدة في تركيا
وأوضح المركزي التركي في بيان عقب الاجتماع أن اللجنة قررت رفع سعر الفائدة من 25 في المئة إلى 30 في المئ، وأضاف البيان أن اللجنة قررت مواصلة التشديد المالي لخفض التضخم النقدي خلال أقرب وقت ممكن وتحقيق توقعات التضخم والتحكم في اضطراب الأسعار.
وأشار المركزي التركي إلى تجاوز معدلات التضخم النقدي التوقعات خلال شهري يوليو/ تموز وأغسطس، مفيدا أن الزيادة في أسعار النفط واضطراب توقعات التضخم أسفر عن ضغوط إضافية على التضخم رغم استمرار الأداء القوي في الطلب الداخلي والجمود في أسعار الخدمات.
جدير بالذكر أن البنك المركزي التركي باشر رفع سعر الفائدة في 22 يونيو/ حزيران من 8.50 في المئة إلى 15 في المئة أعقبها زيادة في 20 يوليو/ تموز بواقع 2.5 نقطة لتسجل 17.5 في المئة.
وفي 24 أغسطس فاجئ المركزي التركي الأسواق بزيادة جديدة فاقت التوقعات ليرتفع سعر الفائدة إلى 25 في المئة.
–
Tags: البنك المركزي التركيتركياسعر الفائدة في تركيا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: البنك المركزي التركي تركيا سعر الفائدة في تركيا المرکزی الترکی سعر الفائدة فی المئة
إقرأ أيضاً:
اعتقال عمدة إسطنبول يجبر المركزي على بيع 49.5 مليار دولار
أنقرة (زمان التركية) – كشفت البيانات الرسمية عن بيع 49.5 مليار دولار من الاحتياطيات الأجنبية للبنك المركزي خلال خمسة أسابيع، في وقت تتراجع جميع مؤشرات الثقة إلى مستويات قياسية، بينما يتحمل المواطنون العبء الأكبر لهذه الأزمة.
لا تزال الهزات الارتدادية للزلزال الاقتصادي الناتج عن اعتقال عمدة إسطنبول وآخرين في 19 مارس مستمرة، إذ حاول البنك المركزي تهدئة الأسواق عبر إجراءات طارئة، ثم اتخذ خطوة إضافية في 17 أبريل بوقف خفض الفائدة ورفعها بدلاً من ذلك، حيث زاد سعر الفائدة الأساسي 3.5 نقطة مئوية إلى 46%، بينما ارتفع سعر الإقراض الليلي إلى 49%.
رفع الفائدة وتباطؤ النموأدى استئناف مزادات الريبو الأسبوعية بفائدة 49% بدلاً من 46% إلى رفع أسعار الفائدة على الودائع والقروض الشخصية والتجارية بنحو 10 نقاط مئوية. هذا الانعكاس في التوقعات الاقتصادية سيؤدي إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي، وتراجع النمو، وانتشار الركود والبطالة، مع وصول أسعار الفائدة على بعض القروض إلى 60-70%.
دفعت اعتقالات 19 مارس إلى هروب رؤوس الأموال المحلية والأجنبية، مما أجبر البنك المركزي على بيع احتياطياته الأجنبية لدعم الليرة. كشفت بيانات 18 أبريل انخفاض الاحتياطيات الإجمالية إلى 146.8 مليار دولار، بينما هبطت الاحتياطيات الصافية (باستثناء المقايضات) إلى 20.6 مليار دولار. بلغ إجمالي مبيعات البنك المركزي من العملات الأجنبية منذ 19 مارس 49.5 مليار دولار.
دور الذهب في تخفيف الخسائرساعد ارتفاع أسعار الذهب في الحد من خسائر الاحتياطيات، حيث أضاف 9 مليارات دولار إلى قيمتها. ولأول مرة، تجاوزت حصة الذهب في الاحتياطيات 50%. بدون هذه المكاسب، كانت الخسائر الإجمالية ستصل إلى 58.5 مليار دولار.
زادت الودائع بالعملة الأجنبية في البنوك المحلية من 189 مليار دولار في نهاية كانون الثاني إلى 223 مليار دولار في 18 أبريل، مما يعكس استمرار هروب المدخرين من الليرة رغم ارتفاع الفائدة.
تراجع مؤشرات الثقةأظهرت جميع المؤشرات الاقتصادية تراجعاً حاداً في الثقة، حيث انخفض مؤشر الثقة الاقتصادية إلى 100.8 نقطة، وهو الأدنى في 7 أشهر. كما تراجعت مؤشرات الثقة في قطاعات الخدمات والتجارة والبناء، بينما انخفض مؤشر ثقة المستهلكين إلى 83.9 نقطة.
تتعارض التصريحات المتفائلة لمسؤولين أتراك خلال اجتماعات صندوق النقد الدولي مع الواقع الاقتصادي، حيث ارتفعت توقعات التضخم السنوي للأسر إلى 68%، بينما يتوقع أن يصل معدل التضخم بنهاية العام إلى 69%. من المتوقع أن تظهر بيانات أبريل القادمة تأثيرات رفع أسعار الطاقة والخدمات على الأسعار.
Tags: أكرم إمام اوغلوإمام أوغلواسطنبولدولارزلزال اقتصادي