أعلن الدكتور نبيل حلمى، رئيس مجلس ادارة جمعية مصر الجديدة عن تنظيم يوم ترفيهي اسرى بعنوان "كرنفال الاطفال"، الذى تنظمه الجمعية فى "متحف الطفل"، فى الساعة الثانية من ظهر غد الجمعة على مدار 6 ساعات بمقر المتحف بمصر الجديدة.

وأوضح حلمى، أن الكرنفال يأتي فى ختام البرنامج الصيفى للمتحف الذى حفل بالعديد من الفعاليات التى اختيرت بعناية وفق خطة الجمعية لتنمية المواهب والقدرات الخاصة والذى شارك فيه الأطفال بمختلف المراحل العمرية والتى حرصت الجمعية فيه على مشاركة الاطفال ذوى القدرات الخاصة بهدف دمجهم بأقرانهم من الاطفال الاخرين.

وأكد الدكتور نبيل حلمى أن المهرجان يشارك فيه الأباء والأمهات أطفالهم  الاستمتاع بالألعاب والفقرات المتنوعة بهدف دعم التقارب الأسري وأهمية مشاركة الأهل أطفالهم فى اللعب والتعلم.

ويتخلل الكرنفال حفل ترفيهي يشارك فيه كل افراد الأسرة  مسابقات Tele Match والألعاب التفاعلية، كما يشمل الكرنفال عروض للساحر والأراجوز ومسرح العرائس، وفى نهاية اليوم يستمتع الحضور بالتنافس  فى  حرب الألوان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: متحف الطفل كرنفال الاطفال مكتبة مصر الجديدة

إقرأ أيضاً:

خبراء: الكتابة للطفل تحتاج إلى فهم احتياجاته العاطفية

الرباط (الاتحاد)
أكد مختصون في أدب الطفل أن تطوير محتوى موجه للصغار، يتطلب الابتعاد عن الأساليب التقليدية، التي تنطلق من منظور الكبار، والاقتراب أكثر من احتياجات الطفل النفسية والعاطفية والتواصلية.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «ضوء الكلمة.. وهج الألوان»، نظمتها هيئة الشارقة للكتاب ضمن فعاليات الشارقة، ضيف شرف الدورة الثلاثين لمعرض الرباط الدولي للنشر والكتاب، بمشاركة الكاتبة الإماراتية فاطمة العامري والكاتب المغربي مصطفى النحال، وأدارتها الكاتبة شيخة المطيري.
واستعرض الكاتب مصطفى النحال التحديات التي تواجه محتوى أدب الطفل عربياً، مشيراً إلى أن الكثير من دور النشر لا تزال تتعامل مع الطفل كمتلقٍ من منظور الكبار، بدلاً من الإنصات الحقيقي لاحتياجاته.

أخبار ذات صلة خلود المعلا وإدريس الملياني ينسجان قصائد التأمل كتّاب إماراتيون ومغاربة يناقشون حضور «الماء في السرد الأدبي»

وأوضح النحال أن هناك نقصاً في دور المستشارين المتخصصين، الذين يوجهون صناعة كتب الأطفال بناءً على المعرفة السيكولوجية، لافتاً إلى تجربة مغربية رائدة انطلقت من مدينة مكناس، عبر الاستماع إلى المربين والمعلمين للوصول إلى محتوى ملائم لعالم الطفل، وهي تجربة أثبتت نجاحها ورواجها.
وقدّم النحال لمحة تاريخية عن بدايات نشر كتب الأطفال في المغرب، مشيراً إلى مبادرة مبكرة قادها الكاتب محمد الأشعري، حين كان وزيراً للثقافة، الذي دعا الناشرين إلى تخصيص جزء من إنتاجهم الأدبي للأطفال، وأسفرت لاحقاً عن تقديم حلول مبتكرة لزيادة وصول الأطفال للكتاب، مثل إصدار نسخ ملونة ونسخ بالأسود والأبيض لتجاوز تحديات التكلفة وتحديات الأسعار المرتفعة.
من جانبها، تناولت الكاتبة فاطمة العامري تجربتها مع المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في تحكيم قصص كتبها الأطفال بأنفسهم، موضحة أن الأطفال يميلون إلى اختراع شخصيات ديناميكية تنطوي على حركة متتابعة وتفاعل مع الحواس، مستشهدة بقصة لطفل تخيل أن اليد تتحول إلى أخطبوط.
وأكدت العامري أن كتابة أدب الطفل تتطلب جهداً حقيقياً لفهم عالم الطفل الداخلي بعيداً عن الاستسهال، مشيرة إلى أن الطفل قادر على خلق عوالم سردية متكاملة، إذا أتيحت له المساحة المناسبة للتعبير.
كما تناولت تحديات صناعة كتب الأطفال من ناحية التكاليف المرتبطة بجودة الرسوم والورق والأغلفة، موضحة أن الاستثمار في هذه التفاصيل يصنع فارقاً كبيراً في جذب الطفل وتحفيزه على القراءة. 

مقالات مشابهة

  • تفقد سير الدورات الصيفية في مديرية المنيرة بالحديدة
  • انطلاق كرنفال مسندم بنسخته الثالثة على شاطئ حل السياحي بولاية بخاء
  • تكريم الفائزين في سباق الجري لطلاب الدورات الصيفية في مديرية معين
  • ورشة للإعلاميات حول التغطية الإعلامية للدورات الصيفية
  • الاطلاع على أنشطة الدورات الصيفية للبنات في أمانة العاصمة
  • دور الإعلام في حماية الأطفال من المحتوى الضار
  • تدشين الأنشطة الرياضية والثقافية للدورات الصيفية في مديرية الثورة
  • تدشين الأنشطة الرياضية والثقافية للدورات الصيفية في مديرية الثورة 
  • البشري يتفقد الأنشطة الصيفية والاختبارات في مديريتي كمران والصليف بمحافظة الحديدة
  • خبراء: الكتابة للطفل تحتاج إلى فهم احتياجاته العاطفية