غدًا.. "كرنفال الأطفال" فى متحف الطفل بختام الأنشطة الصيفية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعلن الدكتور نبيل حلمى، رئيس مجلس ادارة جمعية مصر الجديدة عن تنظيم يوم ترفيهي اسرى بعنوان "كرنفال الاطفال"، الذى تنظمه الجمعية فى "متحف الطفل"، فى الساعة الثانية من ظهر غد الجمعة على مدار 6 ساعات بمقر المتحف بمصر الجديدة.
وأوضح حلمى، أن الكرنفال يأتي فى ختام البرنامج الصيفى للمتحف الذى حفل بالعديد من الفعاليات التى اختيرت بعناية وفق خطة الجمعية لتنمية المواهب والقدرات الخاصة والذى شارك فيه الأطفال بمختلف المراحل العمرية والتى حرصت الجمعية فيه على مشاركة الاطفال ذوى القدرات الخاصة بهدف دمجهم بأقرانهم من الاطفال الاخرين.
وأكد الدكتور نبيل حلمى أن المهرجان يشارك فيه الأباء والأمهات أطفالهم الاستمتاع بالألعاب والفقرات المتنوعة بهدف دعم التقارب الأسري وأهمية مشاركة الأهل أطفالهم فى اللعب والتعلم.
ويتخلل الكرنفال حفل ترفيهي يشارك فيه كل افراد الأسرة مسابقات Tele Match والألعاب التفاعلية، كما يشمل الكرنفال عروض للساحر والأراجوز ومسرح العرائس، وفى نهاية اليوم يستمتع الحضور بالتنافس فى حرب الألوان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: متحف الطفل كرنفال الاطفال مكتبة مصر الجديدة
إقرأ أيضاً:
المسؤولية المبكرة.. أداة محورية لتطوير الثقة بالنفس عند الطفل (شاهد)
تربية الأطفال ليست مجرد تلبية لاحتياجاتهم اليومية، بل هي رحلة عميقة تستلزم وعيا متقدما بتأثير كل خطوة في صياغة ملامح شخصياتهم ومستقبلهم، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «المسؤولية المبكرة.. أداة محورية لتطوير الثقة بالنفس عند الطفل».
المستشفى الجوي التخصصي تستضيف خبير عالمي في جراحات قلب الأطفال "الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لدى الأطفال حديثى الولادة" ندوة تعريفية بسوهاجضرورة تكليف الأطفال بمهام منزلية
وأشار التقرير، إلى أنّ هناك بعض الوسائل التي أثبتت جدواها عبر الزمن في تربية الأطفال، مثل تكليف الأطفال بمهام منزلية بسيطة قد تبدو عادية للوهلة الأولى، كترتيب غرفة أو سقي زهرة، لكنها تحمل في طياتها تأثيرا أعمق بكثير مما يبدو.
المسؤوليات المبكرة تعزز قدرات الأطفال الأكاديمية والاجتماعيةوأوضح التقرير، أنّ الدراسات الحديثة كشفت أن المسؤوليات المبكرة تعزز قدرات الأطفال الأكاديمية والاجتماعية، ما يجعلها حجز الزاوية في بناء شخصية متوازنة وقادرة، إذ أنه حينما يتعلم الطفل كيف ينظم وقته أو يتخذ قرارا بسيطا، فإنه يضع أسس مهارات أعمق تمكنه من مواجهة تعقيدات الحياة مستقبلا.
المسؤولية استثمار حقيقي في بناء جيل قادر واعيولفت التقرير، إلى أنّ هذه التجارب اليومية الصغيرة تعلم الطفل إدارة التفاصيل وتمنحه قدرة فريدة على التعامل مع التحديات سواء داخل الفصل الدراسي أو خارجه، كما أن شعور الطفل بأنه مسؤول عن مهمة مهما كانت متواضعة، ينعكس على ثقته بنفسه ويمنحه شعورا عميقا بقيمته في محيطه، وقدرته على إحداث أثر، لذا المسؤولية ليست عبئا يثقل كاهل الصغار، بل هي بذرة تزرع بحب؛ لتثمر فيهم القوة والإرادة، بالتالي تعتبر استثمار حقيقي في بناء جيل قادر على مواجهة المستقبل بعقل ناضج وقلب مفعم بالثقة والإنسانية.
كشف الأطفال، الذين تم تكليفهم بمهام منزلية في رياض الأطفال، بغض النظر عن النوع ودخل الأسرة وتعليم الوالدين، أنهم حصلوا على درجات أعلى بالرياضيات في الصف الثالث.
وأظهرت دراسة أجريت عام 2018 ونشرت في دورية طب الأطفال التنموي والسلوكي، أن الأطفال أفادوا أيضاً أنهم يتمتعون بعلاقات أكثر إيجابية مع أقرانهم ومستوى أعلى من الرضا عن الحياة مقارنة بالأطفال الذين لم تُسند إليهم مهام منزلية، وفق موقع شبكة CNBC الأميركية.
"مؤشر مهمل"
الدراسة الطولية ركزت على حوالي 10 آلاف طفل على مدى 4 سنوات.
وفي منشور حديث على موقع LinkedIn، قال عالم النفس التنظيمي في كلية وارتون، آدم غرانت، إن هذه النتائج تظهر "مؤشراً مهملاً للنجاح والسعادة".
كما أشار إلى أنه ربما تكون هناك عوامل أخرى تلعب دوراً، موضحاً أنه "بالطبع من غير المعلوم ما إذا كان ذلك سببياً أو ما إذا كانت الأعمال المنزلية هي العنصر النشط الوحيد - فربما يقوم هؤلاء الآباء بالعديد من الأشياء الأخرى بشكل صحيح".
بناء الشخصية وإظهار الثقة
كذلك أضاف أنه يمكن للوالدين أن يستفيدوا من نتائج الدراسة، مشدداً على أن "إعطاء المسؤولية للأطفال يظهر الثقة ويبني الشخصية. كما أن الأعمال المنزلية تعلم مهارات مفيدة عندما يكونون بمفردهم".
ويتفق خبراء آخرون مع هذا الرأي، حيث قالت مؤلفة كتاب "تربية رائد أعمال: كيف تساعد أطفالك على تحقيق أحلامهم"، مارغريت ماشول بيسنو، إنها أجرت مقابلات مع 70 والداً قاموا بتربية أطفال ناجحين للغاية، لافتة إلى أن أحد أكبر عناصر الندم هو عدم منح أطفالهم قدراً كافياً من المسؤولية.
كما بينت أن "إعطاء الأطفال المزيد من المهام يساعدهم على أن يصبحوا مسؤولين، ويعلمهم مهارات مفيدة عندما يكونون بمفردهم".
مهام مناسبة
وحسب معهد تنمية الطفل، يمكن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 5 سنوات القيام بالعديد من المهام بأنفسهم. وتتضمن بعض الاقتراحات ما يلي: لكى تساعدك في حياتك مع افراد اسرتك.