"القودة" تنهي خصومة ثأرية بين عائلتين في مركز نقادة بقنا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أنهت لجنة مصالحات برئاسة أحمد الإدريسي، وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية والتنفيذية بمحافظة قنا، خصومة ثأرية بين عائلتين من نجع الهدايات وقرية المنشية بمركز نقادة، حيث جرى تقديم "القودة" إلي عائلة المتوفي من قرية المنشية.
حضر مراسم الصلح، حكمدار مديرية أمن قنا ورئيس مباحث المديرية، و إدريس الإدريسي، رئيس لجنة المصالحات بمصر، أحمد الإدريسي، رئيس لجنة المصالحات بجنوب الصعيد، والمطران بيمن، مطران نقادة وقوص، وجمال عثمان، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة نقادة، والشيخ محمد سيد، مدير أوقاف قنا، والشيخ عبد الناصر الأزهري، واعظ عام مدينة نقادة، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية.
قال الشيخ محمد سيد، مدير أوقاف نقادة، إن مصر في تلك الفترة تنعم بالأمن والأمان وهي هبة كبيرة من الله سبحانه وتعالي لمصر، مثمن دور الأجهزة الأمنية ولجنة المصالحات في إنهاء الخصومات الثأرية بين الأطراف في قريتي نجع الهدايات والمنشية بمركز نقادة، وداعيا أن يعم الخير والسلام في البلاد والصلح دائما.
وأوضح المطران بيمن، أن الصلح الذي حدث يدخل السعادة بين النفوس وهو شئ عظيم، متحدثا عن جهود الدولة المصرية والتي تنعم بالأمان في ذلك الوقت ومشروعات حياة كريمة التي أصبحت في كل مكان بقرى صعيد مصر.
وأكد أحمد الإدريسي، رئيس لجنة الصلح، أن دور لجنة المصالحات هو الدور الأكبر في إنهاء الخصومات الثأرية والتصالح بين المتخاصمين بجهود كبيرة منهم، لافتا إلى أن والد الشباب المتوفي رفض الحصول على دية الصلح وقال إنه يريد الصلح والعفو لوجه الله، كما أن أهالي قرية الهدايات قدموا كل الدعم للجنة الصلح حتى تنتهي الخصومة ويعم التسامح والمحبة بين الأهالى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا القودة خصومة ثأرية مراسم الصلح صعيد مصر حياة كريمة IMG 20230921
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية يتوجه إلى جنوب الصعيد للمشاركة في جلسات للصلح في خصومات ثأرية
يشارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أ.د. محمد الجندي في عقد جلسات صلح في خصومات ثأرية في محافظتي الأقصر وقنا بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب - شيخ الأزهر لإقرار السلم والوفاق المجتمعي بين الجميع وبما يحقق رسالة الأزهر ودوره في التوعية المجتمعية ودعم كل ما الأمن والطمأنينة بين الناس.
ومن المقرر أن يشارك في هذه الجلسات مع علماء الأزهر رموز مجتمعية وأمنية وأفراد الخصومات من الجانبين.
وتأتي هذه المشاركة في إطار ما يقوم به الأزهر الشريف من جهود مستمرة لرأب الصدع، ونشر الفضيلة والأخلاق بين الناس جميعًا، والدعوة الدائمة لإعلاء صالح المجتمع والحفاظ على الأجيال الحالية والقادمة، ونبذ الكراهية والضغينة بين الناس، وتفويت الفرصة على دعاة الفتنة في المجتمع، وتحقيق مراد ديننا الحنيف في إصلاح ذات البين.