جددت الكويت رفضها لقرار المحكمة الاتحادية القاضي بعدم دستورية اتفاقية تنظيم الملاحة البحرية بين البلدين في خور عبد الله، فيما دعا مجلس التعاون الخليجي العراق الى اتخاذ خطوات جادة وعاجلة، لمعالجة الآثار السلبية لهذه التطورات.
"ها نحن بعد ثلاثين عاماً نسمع نفس الشيء من الجانب العراقي، وهذا شيء نستنكره بأشد العبارات".

. بهذه الجمل اعرب الجانب الكويتي عن رفضه للعرقلة الحاصلة كما وصفها، في ملف ترسيم الحدود البحرية الكويتية - العراقية.

ملف يكاد لا ينتهي، حيث يستغل الجانب الكويتي المحافل الدولية لاستعراض المشكلة.

مؤخراً وتحديداً في اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة, يتجدد الحديث بالموضوع، من خلال موقف موحد لدول مجلس التعاون الخليجي أكدوا من خلاله على أهمية التزام العراق بسيادة الكويت ووحدة أراضيها واحترام الاتفاقيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة، والمتعلقة بترسيم الحدود الكويتية العراقية، مجددين رفضهم لحكم المحكمة الاتحادية في العراق القاضي بعدم دستورية اتفاقية تنظيم الملاحة البحرية بين البلدين في خور عبد الله.

واستندت المحكمة في قرارها إلى اعتبار التصويت على الاتفاقية غير دستوري؛ كونه لم يحصل على أغلبية الثلثين من أعضاء مجلس النواب كما تنص المادة الحادية والستون من الدستور.

وبالعودة الى الموقف الكويتي فقد أكد وزير الخارجية استنكار بلاده لهذا الحكم بشكل كبير مبينا أنه جاء إلى نيويورك لهدف وحيد وهو إطلاع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي والدول الصديقة والأمين العام للأمم المتحدة على حيثيات الحكم الصادر من المحكمة العراقية.

وقسمت الاتفاقية ميناء خور عبد الله بين العراق والكويت، ويقع في أقصى شمال الخليج بين كل من جزيرتي وربة وبوبيان الكويتيتين وشبه جزيرة الفاو العراقية، ويمتد إلى داخل الأراضي العراقية مشكلا خور الزبير، الذي يقع فيه ميناء أم قصر ضمن محافظة البصرة.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: خور عبد الله

إقرأ أيضاً:

"الاتحادية للضرائب" تؤكد التزامها بتوسيع التعاون مع الجهات المعنية في المجال الضريبي

شاركت دولة الإمارات، مُمثلةً بالهيئة الاتحادية للضرائب، في المُنتدى الخامس للتعاون بين الإدارات الضريبية لمُبادرة "الحزام والطريق"، والذي عُقد في هونغ كونغ.

وشهدت جلسات المُنتدى، الذي عقد مؤخراً، بحث سبل تعزيز آليات التعاون الضريبي بين دول ومناطق "الحزام والطريق" وإيجاد بيئة داعمة للنمو الاقتصادي، والتنسيق المُشترك لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الفرص المتاحة لتطوير العمل الضريبي ورفع كفاءته، وتحسين أنظمته من خلال التوسع في التحول الرقمي.
وأكّدت الهيئة في بيان أصدرته، اليوم الجمعة، أهمية المشاركة في اجتماعات المُنتدى الذي يقوم بدور محوري في توحيد الجهود بين سلطات الضرائب في الدول المشاركة في المبادرة عبر آلية طويلة الأجل للتعاون الضريبي بين بلدان ومناطق "الحزام والطرق" كخطوة محورية لتسهيل التبادل التجاري والاستثماري وتعزيز الروابط المشتركة بين هذه الدول، وإرساء آليات مبتكرة وفعالة للتعاون والتنسيق الدولي، وتبادل الخبرات والمعلومات بين الجهات الضريبية في دول مُبادرة "الحزام والطريق".

تعزيز التعاون 

وجدّدت الهيئة التزامها بتوسيع آفاق التعاون والتنسيق مع الجهات المعنية في المجال الضريبي مُشيرة إلى أن المُنتدى يُشكِّل منصة هامة لمعالجة التحديات الضريبية الناشئة استنادًا لأفضل الممارسات، واعتمادًا على قيام المشاركين في مبادرة "الحزام والطريق" بتنفيذ الآليات المُتفق عليها ضمن خطة عمل نور سلطان "2022-2024" بشأن اليقين الضريبي، ورقمنة إدارة الضرائب، وتعزيز البيئة الضريبية، ورفع القدرات في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • انعقاد جولة المشاورات السياسية بين مصر وكوت ديفوار بالقاهرة (صور)
  • انعقاد جولة المشاورات السياسية بين مصر وكوت ديفوار بالقاهرة
  • قرار جديد من المحكمة بشأن قضية إمام عاشور
  • الفصائل العراقية تستنفر لمواجهة هجمات إسرائيلية محتملة
  • صحيفة تكشف: مُباحثات جرت قبل أيام بشأن "اليوم التالي" في غزة
  • هنغاريا تجدد تشبثها بشراكتها مع المغرب ورفض قرار المحكمة الأوربية
  • "الاتحادية للضرائب" تؤكد التزامها بتوسيع التعاون مع الجهات المعنية في المجال الضريبي
  • تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء.. تحرير 155 مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق
  • ممثل سمو أمير البلاد سمو ولي العهد يعود إلى أرض الوطن بعد ترؤسه وفد الكويت في مؤتمر القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي بالدوحة
  • "الاتحادية للضرائب" تُشارك في اجتماع مسؤولي وخبراء الضرائب بدول "بريكس"