بوابة الوفد:
2025-04-08@12:47:05 GMT

ليبيا.. نزوح أكثر من 43 ألف شخص بسبب الفيضانات

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

تسببت الفيضانات التي ضربت ليبيا، بنزوح أكثر من 43 ألف شخص، فيما لا تزال مدينة درنة الليبية المدمرة جراء الفيضانات تبحث عن ضحاياها وتحصيهم، حسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الخميس.

 

أول شحنة إمدادات إنسانية أمريكية تصل إلى ليبيا هزة أرضية شمالي ليبيا.. وتحذير من زلزال في اليابسة

وفي السياق، كشف الاتحاد الأوروبي عن البدء في إنتاج خرائط جغرافية محدثة عبر القمر الصناعي "كوبرنيكوس" التابع للاتحاد لدعم فرق الإنقاذ المحلية والدولية العاملة بمدن شرق ليبيا لمساعدة منكوبي الفيضانات.

ولا تزال فرق البحث والإنقاذ الليبية تجتهد في اقتفاء أثر ضحايا إعصار دانيال المدمر، بعد مضي أكثر من أسبوع على أسوأ كارثة في تاريخ ليبيا الحديث.

وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا في بيان لها عبر موقعها الإلكتروني، إن القمر الصناعي "كوبرنيكوس" يقوم بإنتاج خرائط توفر معلومات جغرافية مكانية ضرورية لمساعدة فرق الإنقاذ على التنسيق ودعم الأشخاص الأكثر تضررا. وأكدت البعثة أن هذه الجهود تأتي في إطار جهودها لدعم الاستجابة للفيضانات المأساوية التي ضربت ليبيا .

وفي السياق، اعتبر النائب الأول لرئيس مجلس النواب الليبي فوزي النويري أن اتهام المجلس بمحاولة توظيف كارثة الفيضان لتأجيل الانتخابات كلامٌ غير دقيق، مؤكدا أن مسألة الانتخابات ما زالت قائمة، لكن الليبيين مشغولون بما حل بهم من كارثة.

النويري، قال إن البرلمان لا يستطيع أن يحدد زمنا معيناً للانتخابات بشكل دقيق، مشيرا إلى أن الأمر يحتاج إلى وقت حتى تعود الحياة إلى طبيعتها .

وأضاف النويري أن عمليةَ الإعمار بدرنة لن تؤثر على المسار السياسي، موضحا أن أي عملية سياسية دون إصلاح وتنمية في المدن المتضررة يبقى أمرا غير مقبول.

النويري أشار إلى أن استغلال موجة الغضب الحالية قد يعيق قضايا التنمية والتقارب بين الليبيين، معتبرا أن الحراك الحالي سيدفع باتجاه الوصول إلى تسوية سياسية تفضي إلى انتخابات.

وكان مراقبون وسياسيون ليبيون قد أعربوا عن مخاوفهم لوسائل إعلام عربية من أن تمثل كارثة الفيضان فرصة للقوى الحاكمة لتأجيل أي حديث عن إجراء الانتخابات.

وعن المدة الزمنية التي يمكن بعدها الدعوة لإجراء الانتخابات، قال النويري في حديثه لوكالة أنباء العالم العربي "لا نستطيع أن نحدد زمنا محددا بشكل دقيق".

وأضاف أن "حجم الفاجعة كبير، وبالتالي يحتاج الأمر إلى وقت حتى تعود الحياة إلى طبيعتها ويعود الحديث في الشأن السياسي".

وعن إمكانية تأثير ملف إغاثة المناطق المنكوبة على تأجيل الحديث في الشأن السياسي والانتخابات بصورة خاصة، قال النويري: "لا أعتقد أن هناك تعارضا بين الفكرتين؛ مسألة الإعمار وترميم ما حل بدرنة والمدن المتضررة. أعتقد أنها لن تؤثر على المسار السياسي".

وأعرب عن اعتقاده بأن الملفين يمكن أن يسيرا جنبا إلى جنب، مضيفا أن "مسألة التنمية قضية ذات أولوية لكل الليبيين ولكل الساسة، وهذا الأمر لا يؤثر على القضية الأخرى فلا يوجد تعارض بين الأمرين".

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ليبيا الفيضانات درنة فيضانات ليبيا

إقرأ أيضاً:

الكرملين: لا يمكن تجاهل الترسانات النووية للدول عند الحديث عن الحد من التسلح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الكرملين، أنه لا يمكن تجاهل الترسانات النووية للدول الأخرى عند الحديث عن الحد من التسلح مع الولايات المتحدة.

وأوضح الكرملين، في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، إنه من الصعب بدء مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن مراقبة التسلح، وهناك حاجة إلى مستوى معين من الثقة، موضحًا أنه من الممكن إعادة بناء العلاقات واستعادة الثقة مع الولايات المتحدة فقط إذا توفرت إرادة لدى بوتين وترامب.

وتابع، أن روسيا والولايات المتحدة تبذلان جهودًا كبيرة لتطبيع علاقاتهما، مشيرًا إلى أن المحادثات الروسية الأمريكية المقبلة ستتم عبر وزارة الخارجية.

مقالات مشابهة

  • الكرملين: لا يمكن تجاهل الترسانات النووية للدول عند الحديث عن الحد من التسلح
  • نيويورك تايمز: مع اشتداد الحرب نزوح كبير للمدنيين من دارفور
  • «النويري» نائباً للمرة الثانية.. ليبيا تشارك في الاتحاد البرلماني الدولي
  • الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز اليوم تجدد الثقة في النويري
  • النويري يشارك في المؤتمر الرابع للشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز
  • ليبيا مهددة بخسارة مليار دولار سنويًا بسبب رسوم أميركية جديدة
  • أستاذ علوم سياسية: غزة تشهد كارثة إنسانية بسبب انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
  • "الأونروا": نزوح 1.9 مليون فلسطيني قسريا في غزة بشكل متكرر
  • الأونروا : مناطق شمال الضفة تشهد أكبر موجة نزوح سكاني منذ حرب 67
  • باتيلو يدعو الناخب الأمريكي للتحرك من أجل سياسة أكثر توازنًا في الشرق الأوسط