محمد حماقي يستعد لإحياء أولى حفلات موسم الكويت الليلة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
يستعد الفنان محمد حماقي لإحياء حفله الغنائي، الليلة أولى حفلات موسم الكويت على مسرح الأرينا، ويقدم خلال الحفل مجموعة مميزة من أجمل أغانيه التي يحبها جمهوره ويتفاعل معها، كما تشاركه الحفل الفنانة العراقية أصيل هميم.
وروج محمد حماقي للحفل من خلال حسابه على "إنستجرام"، حيث نشر بوستر الحفل، معلقا عليه: "أهل الكويت هستناكم يوم الخميس 21 سبتمبر على مسرح الأرينا في أول حفلات موسم الكويت".
كما يحيى حماقى حفلاً غنائيًا آخر فى الإسكندرية يوم 30 سبتمبر الجارى، ومن المقرر أن يقدم خلال الحفل باقة مميزة من أشهر أغنياته القديمة والحديثة التي يتفاعل معها الجمهور بشكل كبير.
وافتتح حماقى صيف 2023 بطرح أغنية "ليمون نعناع" من كلمات الشاعر فلبينو أحمد، وجيتار شريف فهمي، وماجد الصواف، وأسامة الصغير، وطرح حمافى ثانى أغانيه في موسم الصيف بعنوان "حبيت المقابلة" كلمات تامر حسين، ألحان عزيز الشافعي، توزيع موسيقي وميكس توما، ديچيتال ماستر أمير محروس، جيتار مصطفى أصلان، طبلة سعيد الأرتيست، كورال مجموعة ناصر حسن.
كما طرح محمد حماقى ثالث أغانيه "مش كفاية فراق" كلمات تامر حسين، ألحان تامر علي، توزيع موسيقي وميكس تميم، ماسترينج ميكى بوزى، فواصل موسيقيه تامر علي جيتار مصطفي اصلان ، قانون ماجد سرور، ناي أحمد خيري، تنفيذ وتريات محمد عاطف.
بالإضافة إلى رابع أغنياته والتي تأتي بعنوان "ده قلبى ده"، على موقع الفيديوهات "يوتيوب" ومنصات الموسيقى المختلفة، والأغنية من كلمات أمير طعيمة، والحان موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب - أحمد ابراهيم ، وتوزيع موسيقي وميكس تميم، أما خامس أغنية فجاءت بعنوان "دلعنا كتير"، وهى من كلمات أيمن بهجت قمر وألحان محمد حماقي وتوزيع موسيقى وميكس تميم.
وطرح حماقي أيضًا أغنيته السادسة في موسم الصيف بعنوان "إيه السعادة دى" على موقع الفيديوهات "يوتيوب" ومنصات الموسيقى المختلفة، والأغنية من كلمات تامر حسين، وألحان عزيز الشافعي وتوزيع أمين نبيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد حماقي الفنان محمد حماقي حفلات محمد حماقي حفلات موسم الكويت محمد حماقی من کلمات
إقرأ أيضاً:
مهرجان الإسماعيلية يفتتح أولى ندواته بالدورة ٢٦ بعنوان "السينما التسجيلية وحفظ الذاكرة"
شهد مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ26، برئاسة المخرجة هالة جلال، اليوم الخميس الموافق 6 فبراير، انطلاق أولى ندواته تحت عنوان "السينما التسجيلية وحفظ الذاكرة"، وذلك بقصر ثقافة الإسماعيلية، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات السينما والتوثيق والهوية البصرية.
أدار الندوة الكاتب والناقد الصحفي محمد شعير، حيث ناقشت عدة موضوعات تتعلق بدور السينما في توثيق الذاكرة الثقافية والتاريخية والحفاظ عليها.
تحدثت الدكتورة هدى الصدة، أستاذة بجامعة القاهرة ورئيسة مؤسسة المرأة والذاكرة، عن مشروع "هي والكاميرا" ودوره في توثيق تجارب النساء وإبراز رؤيتهن السينمائية كوسيلة للحفاظ على الذاكرة المجتمعية. وأكدت أن الهدف الأساسي للمشروع هو استعادة تاريخ النساء وذاكرتهن وإنتاج معرفة جديدة تخصهن، وذلك عبر وسائط متعددة لإنشاء أرشيف خاص بهن، لا سيما للدفعات الأولى من الخريجات في الثلاثينيات والأربعينيات من جامعة القاهرة بمختلف الكليات.
وأشارت إلى أن المؤسسة بدأت منذ أواخر التسعينيات في توثيق تجارب مجموعات مختلفة، ومنها مجموعة السينمائيات المصريات، حيث تم تنظيم معارض والاعتماد بشكل كبير على التاريخ الشفوي، ما أسفر عن تصوير 18 فيلماً توثيقياً عن سينمائيات. وأضافت أن الحفاظ على الأرشيف يمثل تحدياً كبيراً، ما يستدعي توفير نسخ رقمية متعددة يتم تحديثها باستمرار لضمان استدامة المحتوى.
من جانبها، تناولت الدكتورة مروة الصحن، مديرة مركز الأنشطة الفرنكوفونية بمكتبة الإسكندرية، موضوع "السينماتك والأرشيف السينمائي"، مشيرةً إلى أهمية الأرشيف السينمائي في حفظ التراث البصري والسينمائي، ودور السينماتك في دعم الباحثين وصنّاع الأفلام التسجيلية.
وكشفت عن مبادرة لتدريب الطلاب على النقد السينمائي باللغة الفرنسية، حيث يقومون بكتابة مقالات نقدية، ويتم اختيار أفضلهم لحضور مهرجانات سينمائية كجائزة تشجيعية، مثل مهرجان مرسيليا، ومهرجان الأقصر، ومهرجان الإسماعيلية. وأوضحت أن المبادرة توسّعت لتشمل طلاباً من سبع محافظات هذا العام، بهدف تعزيز وعيهم بمجال السينما.
أما الكاتب والناقد الصحفي محمد شعير، فأكد أن السينما والفن والتصوير الفوتوغرافي واللوحات الفنية تمثل أشكالاً مهمة للأرشيف، مستشهداً بفيلم وثّق حديقة الحيوانات بطولة الفنان إسماعيل ياسين، والذي أصبح جزءاً من الأرشيف السينمائي.
وأضاف أن الباحثين يواجهون صعوبات في الوصول إلى الأرشيف من المؤسسات الرسمية، ما يجعل المؤسسات الشعبية والبديلة، مثل بعض المكتبات والمبادرات المستقلة، مصادر مهمة للمعلومات. وأشار إلى أن التقنيات الرقمية الحديثة قد تعاني من فقدان البيانات مع مرور الزمن، مؤكداً أهمية وجود وسائل تحفظ الأرشيف من الضياع، خاصة مع التحذيرات من احتمالية "العمى الإلكتروني"، أي فقدان البيانات الرقمية لفترات معينة بسبب التطور التكنولوجي المستمر.
وأكد في ختام حديثه ضرورة البحث عن صيغ بديلة ومستدامة لحفظ الأرشيف، مع تعزيز التعاون بين المؤسسات والمبادرات المختلفة لتسهيل الوصول إلى المعلومات والمحافظة عليها للأجيال القادمة.