انطلقت امس الأربعاء، عملية إحصاء المباني المتضررة بدوار مجديد بجماعة أداسيل بدائرة مجاط، التي تبعد بحوالي ساعتين ونصف عن شيشاوة أكثر الجماعات تضررا من الزلزال.

وانطلقت منذ الإثنين المنصرم عملية الإحصاء بمختلف دواوير جماعات إقليم شيشاوة، عن طريق لجان محلية وتقنية تعمل على “تقييم الأضرار الناجمة عن الزلزال بالأقاليم الخمسة التي تأثرت بالكارثة”.

وينصب عمل هذه اللجان على تحديد ما إذا كان الضرر يستوجب الهدم الكلي أو الجزئي للبناية أم أن الأمر يتعلق بالإصلاح والتدعيم، إلى جانب معطيات أخرى مضمنة باستمارات تملأ من قبل هذه اللجان.

وتستهدف هذه العملية إيواء حوالي 754 دوارا بالإقليم، إذ تم إحصاء أزيد من 300 مسكن إلى حدود الثلاثاء أي بعد يومين من انطلاق عملية الإحصاء، من بينها مساكن منهارة كليا وأخرى جزئيا.

ويتراوح عدد الأسر التي تقطن هذه الدواوير بين 45 ألفا و50 ألفا، وأكثر من 9000 مسكن، على أن تستمر عملية إحصاء المباني إلى غاية الانتهاء من معاينة جميع الدور المتضررة.

وأفاد عبد الفتاح نايت القايد عن قسم التعمير بعمالة شيشاوة، بأنه “تنفيذا للتعليمات الملكية السامية خرجت لجان محلية تتكون حاليا من 6 لجان تقنية موزعة على 3 دواوير في دائرة مجاط”.

وتأتي هذه اللجان تزامنا مع انعقاد الاجتماع الثالث في ظرف أسبوع للجنة البين وزارية، المكلفة بالبرنامج الاستعجالي لإﻋﺎدة تأهيل وتقديم الدعم ﻹﻋﺎدة بناء المنازل المدمرة على مستوى المناطق المتضررة من زلزال الحوز.

ويعتبر هذا البرنامج امتدادا للتدابير التي أمر بها الملك محمد السادس لتعبئة كافة الوسائل بالسرعة والنجاعة اللازمتين من أجل تقديم المساعدة للأسر والمواطنين المتضررين من الزلزال.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

بغداد وواشنطن بعد الزلزال السوري: إعادة تشكيل العلاقة

17 يناير، 2025

بغداد/المسلة: ترى تحليلات بأن من المرجح ان يبدأ التواصل العراقي مع ادارة البيت الابيض الجديدة، ليتجاوز القضايا الثنائية التقليدية، الى التركيز على أزمات المنطقة، وخصوصًا الوضع في سوريا.

ومثل هذه التحركات المستقبلية تأتي في سياق تصاعد التحديات الأمنية والسياسية في المنطقة، لتؤكد مكانة العراق كفاعل محوري في الملفات الإقليمية، ورغبة واشنطن في تعزيز شراكتها مع بغداد لمواجهة التحديات المشتركة.

و برز العراق كشريك رئيسي في الجهود الدولية والإقليمية لمعالجة الأزمة السورية، انطلاقًا من رؤيته التي تركز على دعم استقرار سوريا وشعبها.

و يُدرك العراق أن الحدود الطويلة المشتركة مع سوريا تجعل من المستحيل تجاهل تداعيات الأزمة السورية على أمنه واستقراره.

وبحسب تحليل الخبراء، فإن بغداد تمتلك موقعًا جيوسياسيًا يتيح لها لعب دور فاعل في التوصل إلى حلول مستدامة، خصوصًا في ظل التزامها بمبادئ احترام سيادة الدول ودعم خيارات الشعوب.

وكانت زيارة بلينكن الى بغداد، جددت التأكيد على دعم التحالف الدولي لأمن العراق واستقراره، مشددة على أهمية التنسيق العراقي-الأمريكي في معالجة التحديات الأمنية، خصوصًا تلك المرتبطة بمكافحة الإرهاب. فالعراق، الذي خاض معارك ضارية ضد تنظيم “داعش”، يظل في صدارة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى القضاء على الإرهاب. ويعكس ذلك التزام واشنطن المستمر بتقديم الدعم العسكري والتدريب للقوات العراقية، بما يعزز قدرتها على مواجهة المخاطر المستمرة.

و أكدت بغداد مرارًا استعدادها لدعم سوريا في إعادة بناء مؤسساتها السياسية والاجتماعية، بما يضمن احترام التنوع العرقي والطائفي. ويرى العراق أن استقرار سوريا لن يتحقق إلا عبر مسار سياسي شامل يُشرك جميع الأطراف ويُجنب الحلول الأحادية.

و هذه الرؤية تتماشى مع التوجه الدولي والإقليمي الذي يهدف إلى إحلال السلام في سوريا من خلال دعم انتقال سياسي مستدام.

و على صعيد العلاقات الثنائية، فان المتوقع، العمل على تعزيز الشراكة بين بغداد وواشنطن في حقبة ترامب في إطار اتفاقية الإطار الاستراتيجي، وسوف تتجاوز العلاقة مرحلة التعاون الأمني لتشمل جوانب اقتصادية وتنموية، لكن ذلك مشروط بانتقال العراق الى المحور الامريكي وترك المحور الايراني.

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • توقيف “فقيه” متورط في اغتصاب اطفال قاصرين بإقليم آسفي
  • الإمارات ضمن قائمة الـ35 دولة التي تمتلك أكبر الأساطيل البحرية العالمية
  • بغداد وواشنطن بعد الزلزال السوري: إعادة تشكيل العلاقة
  • وزير الأسرى السابق عيسى قراقع: صفقة التبادل أكبر عملية إنقاذ جماعية للأسرى منذ عام 1985
  • تفاصيل سقوط 4 تجار مخدرات حاولوا غسل 50 مليون جنيه
  • الشروع في تصوير "زواج الغفلة" استعدادا لرمضان
  • زلزال بقوة 4.9 درجات يضرب شمال شرق النيبال
  • بالأرقام.. "دمار شامل" في حرب غزة
  • زلزال بقوة 3.5 درجة يضرب أديامان
  • روسيا تستعيد 2400 جندي في أكبر عملية تبادل أسرى مع أوكرانيا