الهلال الأحمر الليبي: هناك تحديات كبيرة جراء انتشال الجثث من البحر والبرك المائية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
قال مسؤول في الهلال الأحمر الليبي، الخميس، إن عمليات انتشال الجثث في مدينة درنة ما زال متواصلا ومعظمها من البحر.
وقال رئيس الجمعية عبد السلام الحاج، إن “الفرق المحلية والدولية مستمرة في عمليات الإنقاذ وانتشال الجثث من تحت الركام، ولكن أغلب عمليات انتشال الجثث تتم في البحر والبرك المائية”.
وأوضح الحاج أن “عمليات الانتشال من البحر والبرك المائية تواجه تحديات كثيرة، من بينها وجود العديد من المخلّفات التي جرفتها السيول والفيضانات ومنها سيارات مدنية عالقة وسط البحر، لذلك يصعب تحديد موعد لانتهاء عمليات البحث والانتشال”.
وفضّل الحاج عدم التطرق إلى عدد الضحايا ولا الجثث التي جرى انتشالها، قائلا إن الأمر منوط بغرفة الطوارئ.
وفي 10 سبتمبر الجاري، اجتاح الإعصار المتوسطي “دانيال” عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن درنة وبنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، غير أن درنة هي الأكثر تضررا.
وثمة تضارب بشأن حصيلة الخسائر البشرية جراء الإعصار، إذ أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، عبر تقرير في 16 سبتمبر، بمصرع 11 ألفا و470 شخصا وفقدان نحو 10 آلاف و100 آخرين.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
أكبر قافلة مساعدات من الهلال الأحمر وقبائل مطروح إلى غزة
ينظم الهلال الأحمر المصري بالتعاون مع قبائل مطروح أكبر قافلة مساعدات لتتجه من محافظة مطروح إلى قطاع غزة في فلسطين هدية من أبناء مطروح إلى الأشقاء الفلسطينيين.
ويكثف المتطوعون في الهلال الأحمر المصري، بالتعاون مع شباب مطروح، من جهودهم، اليوم، لتجهيز قافلة مساعدات من تجميع التبرعات من المواد الغذائية ومواد الإغاثة وفرزها وتعبئتها وتغليفها وتحميلها.
وقال النائب السابق مهدي العمدة، لـ«الوطن»، إن جميع القبائل والعائلات في مراكز محافظة مطروح، السلوم وسيدي براني والنجيلة ومرسى مطروح والضبعة والعلمين والحمام وسيوة، شاركوا في القافلة بكميات كبيرة من المواد الغذائية وهذا ليس بجديد على أبناء مطروح، فهم أصحاب مواقف وتجدهم في الموعد والجميع يدعم غزة وأهلها الأشقاء.
وأوضح فضيلة الشيخ حسن عبدالبصير عرفة وكيل وزارة الأوقاف بمطروح أن المشايخ والأئمة يساهمون في تجهيز القافلة مع الهلال الأحمر والشباب والتي ستتجه من مطروح إلى معبر رفح، وتتضمَّن المساعدات مواد غذائية مثل الأرز والزيت والسكر والدقيق والمكرونة ومنتجات الألبان والمياه والتمور والبطاطين والملابس ومستلزمات للأطفال وغيرها، فأهل غزة هم أهلنا وجميعنا يدعم غزة وفلسطين بالنصر والاستقرار.