نفذ مجمع إعلام الزقازيق، التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات برئاسة أمل رشدي مدير عام المجمع بالشرقية، اليوم الخميس، ندوة إعلامية بعنوان تصحيح المفاهيم والمعتقدات الخاطئة لدى الأسرة المصرية.

 جاء ذلك في إطار خطة المجمع للاعلام السكانى، بحضور الدكتور إسماعيل صابر عبد الصادق، مدرس علم الحديث بجامعة الأزهر بالزقازيق، والذي تحدث عن أهمية الأسرة في الإسلام، لكون صلاح المجتمع يأتي من صلاح الأسرة، موضحا أن الأسرة تبدأ بالاختيار الصحيح للزوج والزوجة، حيث وضع الإسلام قواعد لاختيار الزوجة ومنها فأظافر بذات الدين تربت يداك، وإذا جائكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، وذلك لكي يتربى الأبناء على أسس صحيحة.

وذكر أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، كان ألين الناس، وكان أكرم الناس، وكان ضحّاكّا بسّامّا، وهي صفات اتصف بها في بيته مع زوجته وأبنائه،  لم يبخل عليهم بحبه ومودته، لأن أولادنا ثمار قلوبنا وأعمدة ظهورنا، وواجب علينا تربيتهم تربية جسدية وعاطفية وتربية دينية سليمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاسرة المصرية ندوة اعلامية مجمع إعلام الزقازيق الشرقية

إقرأ أيضاً:

مخرج فيلم وكان مساء بمهرجان الإسماعيلية : الفيلم تطلب كتابة سيناريو لذكريات مزيفة

شهدت قاعة قصر ثقافة الإسماعيلية ندوة لمناقشة الفيلم المصري وكان مساء وكان صباح، يوماً واحداً للمخرج يوحنا ناجي، وذلك عقب عرضه ضمن فعاليات الدورة الـ26 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة المخرجة هالة جلال.

أدار الندوة الناقد السينمائي محمد شريف بشناق، أحد مبرمجي مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، وسط حضور كبير من صُنّاع السينما والنقاد والجمهور.

تطرق المخرج خلال المناقشة إلى التحديات التي واجهها أثناء تنفيذ الفيلم، خاصةً مع اعتماده بالكامل على تقنيات الذكاء الاصطناعي في إعادة بناء الذكريات الشخصية. وأوضح أن التجربة كانت بمثابة تحدٍّ كبير، حيث سعى إلى استعادة الماضي بأسلوب بصري مبتكر يدمج بين الذكريات الحقيقية والمتخيلة، عبر محادثات بين شخصيات الفيلم.

وأشار يوحنا ناجي إلى استخدامه مزيجًا من الصور والفيديوهات التي قام بمعالجتها عبر الفوتوشوب وتقنيات الذكاء الاصطناعي، معتبرًا أن الصور ليست مجرد وثائق، بل وسيلة لاكتشاف الذكريات الضائعة وخلق قصص جديدة حولها. وأضاف أن الفيلم تطلّب منه كتابة سيناريو للذكريات المزيفة، حتى يتمكن من تقديمها للجمهور بطريقة تُشعرهم بواقعيتها.

كما تحدث عن توظيف الحروف والنصوص الدينية داخل الفيلم، موضحًا أن هذه العناصر كانت جزءًا من تجربته السينمائية التي تعتمد على استكشاف الهوية والانتماء. وأضاف أن استلهام بعض الاقتباسات الدينية جاء في إطار البحث عن جذور الذاكرة والهوية الثقافية.

نال الفيلم إعجاب الجمهور، حيث أشاد العديد من الحاضرين بالطابع الفلسفي والبصري للعمل، والذي لعب على التناقض بين الماضي والمستقبل بأسلوب سردي مميز.

وأكد المخرج أنه لم يكن يسعى إلى تصنيف الفيلم ضمن نوع سينمائي محدد، بل ترك المجال مفتوحًا للتجريب بين التوثيقي والتجريبي، بما يتناسب مع طبيعة القصة التي يسردها.

يُعرض الفيلم اليوم ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة بمهرجان الإسماعيلية، الذي يستمر حتى 11 فبراير الجاري. ويقدّم تجربة سينمائية فريدة، حيث يسعى المخرج من خلاله إلى إعادة بناء ذكريات طفولته المفقودة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، محاولًا ملء الفراغات التي خلّفها غياب الأرشيف الشخصي. في هذه الرحلة، يتنقل ناجي بين قارات العالم، ليجد نفسه أمام تساؤلات حول الهوية والانتماء، بين ماضٍ غامض ومستقبل مجهول.

مقالات مشابهة

  • تصحيح "الوجه الأوزمبي".. جراحة تجميل تشهد رواجاً متزايداً
  • مخرج فيلم وكان مساء بمهرجان الإسماعيلية : الفيلم تطلب كتابة سيناريو لذكريات مزيفة
  • الأحوال المدنية: تصحيح الأخطاء الإملائية في الهويات الوطنية
  • بداية تصحيح الشهادة السودانية في 15 فبراير
  • اكتشاف يقلب المفاهيم التقليدية حول الكوليسترول الجيد
  • شبانة: أتحدى لو أحد قرأ أصل حوار كولر
  • بعد الترجمة الخاطئة لمقابلته الأخيرة.. أحمد شوبير يشيد بوضوح كولر في تصريحاته
  • شوبير: كولر رجل سوي ومنضبط ومحترم
  • كولر: الترجمة غير الصحيحة سبب التفسيرات الخاطئة لتصريحاتي
  • نهلة الصعيدي: الأخوة الإنسانية جزء أساسي من رسالة الإسلام وتعزز التعايش السلمي بين الأديان