اكتمال أعمال الإنشاء في «مصفاة الدقم» وانتهاء 65% من عملية التشغيل
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قالت مصفاة الدقم العمانية، اليوم الخميس، إنها أكملت أعمال بدء التشغيل وأن شركة أوكيو المشغلة تهدف إلى بدء العمليات التجارية بحلول نهاية العام.
وقالت أوكيو في بيان مكتوب ردا على رسالة بالبريد الإلكتروني من رويترز «تم إحراز تقدم كبير في تنفيذ المشروع مع الانتهاء من مرحلة بدء تشغيل المصفاة، التي تميزت بإنتاج زيت الوقود عالي الكبريت الذي تم بالفعل تصدير الشحنة الأولى منه إلى الولايات المتحدة».
وأضافت الشركة أن المصفاة أنتجت أيضا النافتا.
وأظهرت بيانات تتبع السفن من شركة كبلر أن نحو 95 ألف طن من زيت الوقود عالي الكبريت، التي تم شحنها من الدقم، تتجه إلى كوربوس كريستي بولاية تكساس الأميركية.
وقالت الشركة «بالإضافة إلى ذلك، تم شحن النفط الخام العماني والكويتي بنجاح إلى (محطة) رأس مركز ومن ثم ضخه إلى مجمع المصفاة في الدقم عبر خطوط الأنابيب».
وأضافت أوكيو أن أعمال إنشاء المصفاة اكتملت بنسبة تزيد عن 98 في المئة، وانتهى 65 في المئة من عملية التشغيل.
ومصفاة الدقم، التي تعمل بطاقة 230 ألف برميل يوميا، وهي مشروع مشترك بين أوكيو وشركة البترول الكويتية العالمية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
اكتمال عمليات مسح واستكشاف التنوع الأحيائي في البحر الأحمر
نفذ المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية خطة علمية شاملة لمسح التنوع الأحيائي ومتابعة حالته الصحية على امتداد السواحل السعودية للبحر الأحمر، ضمن جهوده المستمرة لحماية البيئة البحرية ودعم استدامة مواردها الطبيعية.
واستندت الخطة إلى خريطة الحساسية البيئية التي أعدها المركز، وصُنِّفَت المواقع الساحلية حسب مستويات الحساسية البيئية مع إعطاء الأولوية للمناطق ذات الحساسية العالية، بهدف تعزيز جهود المسح البيئي وحماية المواقع الحساسة من تأثيرات التغيرات المناخية والأنشطة البشرية.
وتضمنت الخطة تنفيذ عمليات ميدانية مسح شامل للتنوع الأحيائي في (64) موقعًا ساحليًا مع متابعة الحالة الصحية للمجتمعات البيولوجية بما في ذلك الأسماك واللافقاريات.
ومتابعة التغيرات في درجات حرارة سطح البحر عبر (37) موقعًا باستخدام أجهزة قياس متطورة، لرصد تأثير التغيرات الفيزيائية على النظم البيئية البحرية.
وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان، أن تنفيذ هذه الخطة يأتي ضمن التزام المركز بمستهدفات رؤية المملكة 2030 لتعزيز الاستدامة البيئية، مشيرًا إلى أن المسح البيئي ومتابعة الحالة الصحية للتنوع الأحيائي يشكلان أداة علمية حيوية لرصد المؤشرات المبكرة للتغيرات والاضطرابات البيئية، ودعمًا لصياغة سياسات فعالة لحماية الموارد الطبيعية.
وأوضح الدكتور قربان أن هذه الجهود أسهمت في توفير بيانات علمية دقيقة تدعم برامج حماية التنوع الأحيائي واستدامة النظم البيئية البحرية، وتُعزز قدرة المركز على تقييم المخاطر البيئية بشكل دقيق ومبكر.
وأضاف أن الاعتماد الكامل على الكفاءات الوطنية في تنفيذ هذا المشروع يعكس توجه المملكة نحو بناء قدرات محلية رائدة قادرة على إدارة مواردها البيئية بكفاءة واحترافية.
ويواصل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية تنفيذ برامجه الميدانية على مدار العام، في إطار التزامه بحماية التنوع الأحيائي البحري والبري وتعزيز مكانة المملكة إقليميًا ودوليًا في مجالات حماية البيئة والاستدامة.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب