تفاصيل صرف زيادات «تكافل وكرامة» لأكثر من 5 ملايين أسرة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
ذكر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أنّ مصر نجحت في توفير حزمة كبيرة تدابير حماية اجتماعية للأسر والأفراد الأولى بالرعاية، انطلاقًا من تبني وزارة التضامن الاجتماعي مبدأ العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، مشيرة إلى زيادة الفئات المالية الممنوحة للمستفيدين من «تكافل وكرامة» بنسبة 15%، ليصل إجمالي نسبة الزيادة المقررة حتى الآن إلى 40% خلال العام الحالي.
يذكر أنّ إجمالي عدد الأسر المستفيدة من برنامج تكافل وكرامة، أكبر برنامج للدعم النقدي المشروط على مستوى مصر والمنطقة العربية، بلغ أكثر من 5 ملايين أسرة بما يشمل 22 مليون مواطن.
موعد صرف زيادات تكافل وكرامة- نسبة زيادة الفئات المالية الممنوحة للمستفيدين من تكافل وكرامة: 15%.
- إجمالي نسبة زيادة قيمة دعم تكافل وكرامة منذ مارس 2023: 40%.
- الميزانية السنوية لبرنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» بعد الزيادة الأخيرة: 36 مليار جنيه.
- إجمالي المستفيدين من برنامج «تكافل وكرامة»: 22 مليون مواطن.
- إجمالي قيمة المخصصات المالية التي وفرتها الحكومة المصرية بالموازنة العامة للدولة في العام المالي 2023-2024 البرامج الحماية الاجتماعية كافة: 550 مليار جنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكافل وكرامة التضامن الاجتماعي مجلس الوزراء رئيس مجلس الوزراء تکافل وکرامة
إقرأ أيضاً:
22 مليار دولار قيمة الصادرات العربية التي تهددها رسوم ترامب وهذه هي الدول المتضررة
حذرت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا “الإسكوا” في موجز سياسات أصدرته اليوم السبت، 19 أفريل، من تداعيات الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تهدد صادرات عربية غير نفطية إلى السوق الأمريكية تُقدّر قيمتها بـ22 مليار دولار.
ووفق الموجز الذي حصلت “الشروق أونلاين” على نسخة منه، شهدت العلاقات التجارية بين المنطقة العربية والولايات المتحدة تحولات كبيرة، إذ انخفضت الصادرات العربية إلى الولايات المتحدة من 91 مليار دولار في عام 2013 (ما يعادل 6% من إجمالي صادرات المنطقة) إلى 48 مليار دولار فقط في عام 2024 (نحو 3.5%)، ويُعزى ذلك في الأساس إلى تراجع واردات الولايات المتحدة من النفط الخام والمنتجات البترولية.
هذا في حين تضاعفت تقريبا الصادرات غير النفطية من الدول العربية إلى الولايات المتحدة قد خلال الفترة ذاتها، إذ ارتفعت من 14 مليار دولار إلى 22 مليار دولار، في مؤشر على تنوع اقتصادي متنامٍ بات الآن مهددًا جراء الإجراءات الحمائية الجديدة.
ومن بين الدول التي يُتوقع أن تواجه ضغوطًا اقتصادية كبيرة نتيجة لهذه السياسات: البحرين ومصر والأردن ولبنان والمغرب وتونس.
كما لفتت “الإسكوا” إلى أن بلدان مجلس التعاون الخليجي تواجه ضغوطًا اقتصادية إضافية نتيجة التراجع الكبير الأخير في أسعار النفط، ما يفاقم التحديات المالية القائمة.
ويتوقع أن تتكبد الدول العربية المتوسطة الدخل، مثل مصر والمغرب والأردن وتونس، أعباء مالية إضافية نتيجة ارتفاع عائدات السندات السيادية، والذي يعكس حالة عدم الاستقرار المالي العالمي الناجم عن السياسات الجمركية الأمريكية.
ولتقليل الآثار السلبية المحتملة، أوصت “الإسكوا” بتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي من خلال الإسراع في تنفيذ اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، والاتحاد الجمركي الخليجي، واتفاقية أغادير، ما من شأنه دعم التجارة البينية العربية وزيادة القدرة التفاوضية الجماعية.
كما دعت “اللإسكوا”، وهي إحدى اللجان الإقليمية الخمس التابعة للأمم المتحدة، إلى الانخراط الفاعل مع الولايات المتحدة لإعادة التفاوض على شروط تجارية أكثر ملاءمة.
وُشددت “الإسكوا” على أهمية استثمار الدول العربية في البنية التحتية اللوجستية، وتحسين الأطر التنظيمية، وتعزيز مرونة سوق العمل.
الشروق الجزائرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب