بنك إنجلترا يثبت سعر الفائدة مع تباطؤ التضخم
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قرر بنك إنجلترا تثبيت معدل الفائدة اليوم الخميس بعد 14 عملية زيادة للفائدة على التوالي، وذلك بعدما أظهرت البيانات الاقتصادية تسجيل معدل التضخم مستويات دون التوقعات.
بريطانيا.. الإسترليني يعمق خسائره وسط تباطؤ التضخمووفقا للقرار الصادر فإن البنك قرر تثبيت معدل الفائدة عند 5.25%. وصوت 5 أعضاء بلجنة السياسة النقدية لصالح تثبيت معدل الفائدة مقابل 4 أصوات لصالح الرفع.
وأدى قرار بنك إنجلترا المفاجئ بثبيت الفائدة إلى انزلاق سعر صرف الجنيه الإسترليني أمام الدولار إلى أدنى مستوى منذ مارس الماضي.
وأظهرت بيانات رسمية، أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في بريطانيا انخفض إلى 6.7% في أغسطس، وهو الأدنى في 18 شهرا، وذلك مقابل 6.8% في يوليو، فيما كانت التوقعات أن يرتفع إلى 7 بالمئة.
وكان بنك إنجلترا بدأ سلسلة من التشديد النقدي منذ نهاية 2021، في محاولة لكبح التضخم، ليصل بمعدل الفائدة من مستويات قريبة من الصفر لأعلى مستوى منذ 15 عاما.
ويتوقع بنك إنجلترا حاليا نمو الناتج المحلي الإجمالي لبريطانيا بنحو 0.1% في الربع الثالث.
ويأتي قرار المركزي الإنجليزي بعد إعلان الفيدرالي الأمريكي، مساء الأربعاء، عن تثبيت أسعار الفائدة للمرة الثانية هذا العام، رغم تشديد لهجته إزاء الفائدة بالمستقبل.
وكان المركزي الأوروبي رفع الفائدة بربع نقطة مئوية الأسبوع الماضي، ليصل معدل الفائدة على الودائع إلى 4%، وهو أعلى مستوى له منذ بدأ التعامل باليورو في 1999، لكنه ألمح إلى أنه وصل إلى ذروة التشديد النقدي.
المصدر: BBC + sky news
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ازمة الاقتصاد التضخم ركود اقتصادي لندن معدل الفائدة بنک إنجلترا
إقرأ أيضاً:
المركزي الأميركي يخفض الفائدة غداة فوز ترامب
أعلن الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، الخميس، خفّض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية ليصل إلى ما بين 4.50 في المئة و4.75 في المئة.
وقالت لجنة السياسات النقدية في البنك في بيان صدر في ختام اجتماع بدأته صباح الأربعاء إن "ظروف سوق العمل آخذة في التحسن".
وجاء في البيان أن معدل البطالة ظل منخفضا لكن "ظروف سوق العمل أصبحت أفضل عموما" وأن "المخاطر التي تهدد سوق العمل والتضخم "متوازنة تقريبا".
وأضاف أن "التضخم أحرز تقدما في عودته إلى هدف 2 في المئة (...) إلا أنه لا يزال مرتفعا".
ولم يتغير مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي يستثني المواد الغذائية والطاقة، وهو مقياس مهم للتضخم، إلا قليلا في الأشهر الثلاثة الماضية، إذ بلغ معدله السنوي نحو 2.6 بالمئة اعتبارا من سبتمبر.
ويحاول البنك الفدرالي الإحتياطي الأميركي الذي حارب ارتفاع التضخم برفع أسعار الفائدة، تجنب ارتفاع معدل البطالة.
وجاءت خطوة خفض الفائدة غداة فوز الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية على حساب منافسته الديموقراطية كامالا هاريس.