وصول أول شحنة من الإمدادات الإنسانية من الولايات المتحدة إلى ليبيا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
وصلت إلى مطار بنينا بمدينة بنغازي الليبية، أول شحنة من الإمدادات الإنسانية المنقولة جوا من الولايات المتحدة، عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إلى ليبيا لدعم الاستجابة السريعة للمتضريين من الفيضانات المدمرة (إعصار دانيال) الذي ضرب البلاد مؤخرا.
وذكرت وكالة الأنباء الليبية "وال"، اليوم الخميس، أن الشحنة تشمل 13 طنا متريا من مواد الإغاثة الإنسانية، من بينها أغطية بلاستيكية متينة للمأوى وأدوات إصلاح ومستلزمات نظافة والبطانيات، وحاويات المياه من مستودع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في دبي -وفق بيان نشر على موقع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
ولفتت الوكالة، إلى أنه سيتم توزيع هذه الإمدادات من قبل شريك الحكومة الأمريكية، المنظمة الدولية للهجرة ووكالات الإغاثة الأخرى لدعم الاحتياجات الأكثر إلحاحا في المجتمعات المتضررة من الفيضانات.
يأتي هذا الجسر الجوي لإمدادات الإغاثة الحيوية في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي "جو بايدن" عن تقديم 11 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الأمريكية الإضافية لفيضانات ليبيا.
وحتى الآن، تقدم الولايات المتحدة 12 مليون دولار من المساعدات الإنسانية استجابة للفيضانات.
وسيسمح هذا التمويل لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية غير الحكومية الدولية والمحلية بتقديم المساعدة الغذائية الطارئة، والخدمات الصحية عبر العيادات الطبية المتنقلة، ومستلزمات النظافة، ودعم المأوى، ومياه الشرب المأمونة، والمساعدة النقدية، وإدارة الحالات والإدارة الكريمة للموتى ودعم لم شمل الأسرة وخدمات الدعم النفسي والاجتماعي للنازحين وغيرهم من السكان المتضررين من الفيضانات.
اقرأ أيضاًعاجل| هزة أرضية شمالي ليبيا.. وتحذيرات من زلزال قوي
بعد إعصار دانيال.. زلزال بقوة 4.6 درجة يضرب ليبيا
بعد إعصار دانيال.. كارثة صحية في ليبيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليبيا الولايات المتحدة عاصفة ليبيا فيضانات ليبيا اعصار ليبيا
إقرأ أيضاً:
الوكالة الدولية للطاقة: الـ AI سيضاعف الطلب على الكهرباء
الاقتصاد نيوز - متابعة
يتوقع أن يرتفع استهلاك الكهرباء في مراكز البيانات بسبب تطبيقات الذكاء الاصطناعي بـ"أكثر من الضعف" بحلول عام 2030، وفقا لتقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الخميس.
وفي الوقت نفسه، يمكن الذكاء الاصطناعي أن يفتح مجالات أمام إنتاج الكهرباء واستهلاكها بطريقة أكثر فعالية، وفق أول تقرير للوكالة بخصوص انعكاسات الذكاء الاصطناعي على الطاقة.
وبلغت حصة مراكز البيانات من استهلاك الكهرباء العالمي حوالى 1,5 بالمئة في 2024، لكن الرقم ارتفع بنسبة 12 بالمئة سنويا خلال السنوات الخمس الماضية. ويتطلب الذكاء الاصطناعي التوليدي قوة حوسبة هائلة لمعالجة المعلومات المتراكمة في قواعد بيانات ضخمة.
وتمثل الولايات المتحدة وأوروبا والصين مجتمعة حاليا حوالى 85 بالمئة من استهلاك مراكز البيانات.
وتُدرك شركات التكنولوجيا الكبرى بشكل متزايد حاجتها المتزايدة إلى الطاقة. ووقّعت غوغل العام الماضي اتفاقا للحصول على الكهرباء من مفاعلات نووية صغيرة لتعزيز دورها في سباق الذكاء الاصطناعي.
وستستخدم مايكروسوفت الطاقة من مفاعلات جديدة في جزيرة الثلاثة أميال (ثري مايل)، موقع أسوأ حادث نووي في الولايات المتحدة عندما حصل انصهار نووي في 1979.
وبالمعدلات الحالية، ستستهلك مراكز البيانات نحو 3 بالمئة من الطاقة العالمية بحلول 2030، وفق التقرير. وسيصل استهلاك تلك المراكز للكهرباء إلى 945 تيراواط ساعة بحلول 2030.
ووفقا للتقرير فإن "ذلك يفوق بقليل إجمالي استهلاك اليابان من الكهرباء حاليا. والذكاء الاصطناعي هو المحرك الأهم لهذا النمو، إلى جانب الطلب المتزايد على الخدمات الرقمية الأخرى".
وأورد التقرير أن مركز بيانات واحد بقدرة 100 ميغاواط يمكنه استهلاك طاقة تعادل ما يحتاج إليه 100 ألف منزل. لكنه أشار إلى أن مراكز البيانات الجديدة، القيد الإنشاء حاليا، قد تستهلك بقدر ما يمكن أن يستهلكه مليونا منزل.
وقالت الوكالة ومقرها في باريس إن "الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على الانتقال بقطاع الطاقة في العقد المقبل، ما يؤدي إلى زيادة طلب مراكز البيانات في أنحاء العالم على الكهرباء مع فتح فرص كبيرة لخفض التكاليف وتعزيز القدرة التنافسية والحد من الانبعاثات".
وأفادت الوكالة بأن نمو مراكز البيانات سيؤدي حتما إلى زيادة انبعاثات الكربون المرتبطة باستهلاك الكهرباء، من 180 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون حاليا إلى 300 مليون طن بحلول عام 2035. ولا تزال هذه النسبة ضئيلة من الانبعاثات العالمية الإجمالية في عام 2024 والتي قدّرت بj 41,6 مليار طن.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام