حمدان بن محمد: «تقدير» تؤكد ريادة الإمارات في رعاية حقوق العمال
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
دبي: سومية سعد
أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي راعي جائزة «تقدير» لرعاية العمال والشركات المتميزة، أن الجائزة تُشكل إضافة نوعية لرصيد دولة الإمارات تؤكد دورها في مجال رعاية حقوق العمال وتقديم نموذج يحتذى على المستوى الدولي في الاهتمام بشريحة مجتمعية مهمة تمثل عنصراً مؤثراً في معادلة التنمية بتحفيز المؤسسات والشركات على تقديم مستويات متقدمة من الرعاية والعناية للعمال.
ونوّه سموه بالأهداف النبيلة للجائزة العمالية الأولى من نوعها على مستوى العالم، وكونها تتماشى مع جهود حكومة دبي وتوجهاتها لتوفير بيئة عمالية متميزة ومتوازنة تحفظ للعمال والشركات حقوقهم المتبادلة، مشيراً سموه إلى أن توسيع نطاق الجائزة لتشمل جميع القوى العاملة في العالم، يرسخ مكانة دبي بصفتها نموذجاً رائداً في تقديم المحفزات على التميز في كافة المجالات، وتهيئة المناخ الذي يكفل للجميع إطلاق الطاقات الكامنة للوصول إلى أعلى درجات الكفاءة ضمن شتى القطاعات الإنتاجية على تنوع أشكالها.
ولي عهد دبي:
شريحة مجتمعية مهمة تمثل عنصراً مؤثراً في معادلة التنمية
الجائزة تتماشى مع جهود دبي لتوفير بيئة عمالية متميزة
بناء مفاهيم جديدة تدعم العلاقات بين الشركات وعمالها
عبيد بن سرور: مليون درهم للشركة المتميزة الفائزة بفئة 7 نجوم
ووجّه سمو ولي عهد دبي، الجهات المعنية بتوفير الدعم اللازم لتعزيز مسيرة نجاح الجائزة للمضي قدماً في تحقيق أهدافها السامية وبناء مفاهيم وسياسات جديدة تدعم عملية بناء جسور التعاون المشترك وأفضل العلاقات بين الشركات وعمالها.
وأشاد سموه، بجهود فريق عمل الجائزة ودعاهم إلى المزيد من العمل لتعزيز مسيرة التفوق والريادة في هذا المجال، ونقل تجارب النجاح التي تسجلها إلى مختلف المؤسسات المعنية بحقوق العمال على مستوى العالم.
وأعلنت الأمانة العامة لجائزة «تقدير»، بحضور الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، انطلاق فعاليات دورتها السادسة، وتوسيع نطاقها لتصبح جائزة عالمية، وذلك خلال مؤتمر صحفي قدمت خلاله تفاصيل النسخة الحالية والتي من المتوقع أن تشهد زيادة في عدد المشاركات، في ضوء النجاح الذي حققته دوراتها السابقة، والاهتمام الذي تحظى به على المستويين المحلي والدولي.
جائزة عالميةوخلال المؤتمر الصحفي، قال اللواء عبيد مهير بن سرور، نائب مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب رئيس جائزة «تقدير»: «نعمل وفق توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، على تطوير الجائزة بشكل مستمر لتضم أكبر عدد من الأفراد والشركات، حيث تم توسيع نطاق الجائزة لتصبح جائزة عالمية بتصنيف 7 نجوم بدءاً من دورتها الحالية، وفتح باب التسجيل أمام الشركات والمؤسسات للفوز بهذه الجائزة ذات الأهداف السامية».
وتوجه إلى سمو راعي الجائزة، بجزيل الشكر لتوجيهات سموه ودعمه المستمر، مشيراً إلى أن الجائزة أسهمت في تحفيز فرق العمل على تحقيق إنجازات كبيرة وصلت بالجائزة إلى العالمية ما يعزز مكانة دبي التي تقدم نموذجاً عالمياً في الاهتمام بهذه الشريحة المجتمعية المهمة.
مبادرات خلاقةوحول ما قدمته الجائزة من مبادرات في خدمة التميز في القطاع العمالي، قال رئيس الجائزة: «لقد أطلقت الجائزة، عدداً من المبادرات الخلاقة التي تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم ومن أبرز هذه المبادرات توقيع مذكرات تفاهم مع 12 جهة حكومية في دبي تقوم بموجبها الأخيرة بتقديم حوافز كبيرة للشركات الفائزة بفئتي 4 و5 نجوم.
وأطلقت بطاقة ذهبية تمنح للشركات المتميزة الفائزة بفئتي 4 - 5 نجوم لتنظيم عملية الحصول على محفزاتها الحكومية.
وتتيح هذه البطاقة لحامليها من الشركات الحصول على حسومات ومزايا كبيرة تعزز من سمعتها محلياً ودولياً. كما أطلقت بطاقة حسومات خاصة للعمال المتميزين مدعومة من 110 مراكز بيع بالتجزئة ومؤسسات تجارية متعددة الخدمات، ما يتيح لحامليها من العمال الذين يبلغ عددهم حالياً 210 آلاف عامل، توفير أكثر من 300 مليون درهم سنوياً، إذا ما وفر كل واحد منهم 1500 درهم فقط خلال سنتين هي مدى صلاحية البطاقة.
وكشف خلال المؤتمر الصحفي عن إطلاق جائزة بقيمة مليون درهم سيتم منحها للشركة المتميزة التي ستحتل قائمة الشركات الفائزة بفئة 7 نجوم والحاصلة على أعلى رقم في التصنيف، إضافة إلى منح هذه الشركة محفزات إضافية، تمنحها الأفضلية للفوز بالمشاريع محلية أو عالمية. ودعا رئيس الجائزة الشركات الوطنية والعالمية إلى اغتنام الفرصة والتنافس للفوز بهذه الجائزة السامية.
رؤية تستشرف المستقبلشملت عملية تطوير استراتيجية الجائزة، إدخال تعديلات كبيرة على معايير الجائزة لمواكبة رؤيتها العالمية. وحول أبرز هذه التعديلات، قال العميد عبد الصمد حسين، مستشار التميز للجائزة: «سنسعى إلى جعل معايير الجائزة طريقة حياة للشركات وعمال العالم، حيث ركزنا على الانتقال بمفهوم ما يسمى بالقوى العاملة التقليدية وأنصاف المهرة وغير المهرة، إلى عمال المعرفة والمهرة وأنصاف المهرة. والانتقال من سياسات ردة الفعل إلى سياسات تمهّد لبناء استراتيجيات استباقية مبنية على استشراف المستقبل من أجل قطاع عمالي أكثر سعادة ونجاحاً وإنتاجية. كما شملت التعديلات معايير تسهم في الانتقال من الأداء المؤسسي المقبول إلى الاداء المؤسسي الاستثنائي».
وحول أسباب تطوير معايير الجائزة قال العميد عبد الصمد حسين: «طوّرنا معايير الجائزة لرفع مستوى التحدي أمام الشركات حول العالم وزيادة مستويات التنافس على الريادة والتفوق في مجال الرعاية العمالية، ونحن على ثقة تامة بأن الشركات التي تتنافس على الفوز بهذه الفئة، ستسعى إلى تطوير سياساتها وإجراءاتها ما يمهد الطريق أمامها للفوز، وبالتالي خلق بيئة عمل مثالية ترتقي بأداء قواها العاملة وتأهيلهم ليصبحوا عمالاً من فئة 7 نجوم أيضاً».
عمليات تسجيلوحول عمليات التسجيل للمشاركة في الجائزة قال المقدم خالد إسماعيل، الأمين العام للجائزة: «لقد عمل فريق الجائزة التقني على إدخال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في عمليات التسجيل والتقييم لجعلها أكثر سلاسة وديناميكية. مشيراً إلى بدء عمليات التسجيل للمشاركة في التنافس على الجائزة اعتباراً من اليوم.
وأضاف: «إن نظام التقييم المعتمد من قبل الجائزة هو نتاج عمليات تطوير استمرت لعدة أشهر للحصول على النتائج المرجوة ما يجعله الأول من نوعه في العالم، حيث تُعتمد منهجية الذكاء الاصطناعي في تقييم مدخلات طلبات الترشيح ومنح النتائج الخاصة بكل معيار من معايير الجائزة على حدة».
وشهد المؤتمر الصحفي لإطلاق الجائزة في دورتها السادسة، توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين جائزة تقدير وشركة (اون باسيف)، حيث وقع عن الجائزة اللواء عبيد بن سرور وعن الشركة المهندس محمد كمال، المدير التنفيذي للشركة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات معاییر الجائزة
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد: سباق زايد الخيري نهر عطاء من الإمارات
قال ممثل الحاكم بمنطقة الظفرة، حمدان بن زايد آل نهيان، إن سباق زايد الخيري نهر عطاء من الإمارات يتدفق بالخير ليحقق الأهداف الإنسانية في كل عام، وذلك منذ أقيم في العام الأول في أبوظبي عام 2001.
وتابع: "يمثل هذا السباق أحد روافد العمل الإنساني، الذي تنتهجه دولة الإمارات تحت قياة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ويمثل في كل مراحله ترسيخاً لمعاني الخير والعطاء والعون للإنسانية، بشكل عام وفق توجيهات الدولة وقيادتها الرشيدة على مدار سنوات".
من جانبه قال الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي: "أصبح سباق زايد الخيري نموذجاً يحتذى في تجسيد الريادة العالميةلدولة الإمارات ورسالتها الملهمة في دعم وتبني المبادرات الخيرية، ونشر ثقافة العمل الإنساني في جميع أرجاء العالم".
وأضاف: "في كل عام يحدد سباق زايد الخيري أهدافه من أجل أن يشمل تأثيره الجميع"
وتابع: "تخصص عائدات السباق لعام 2024 لصالح الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، لتمكين المتعايشين مع التصلب المتعدد من حياة طبيعية عبر التوعية، الدعم والسعي لإيجاد علاج، وترسيخاً للقيمة التي يحملها الحدث الخيري الكبير ليحقق جميع أهدافه الخيرية والإنسانسة عاماً بعد عام".