إمبراطورية "التوك توك" ببنى عبيد بالدقهلية تثير غضب الأهالى
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
حالة من الاستياء تسود بين اهالى مركز بنى عبيد بالدقهلية، بسبب الفوضى والبلطجة من سائقى التوكتوك، واحتلال الشوارع والمشاجرات اليومية والحوادث المرورية ، فى ظل غياب عجز المسئولين برئاسة مركز ومدينة بنى عبيد عن تنظيم التوك توك و مواجهة من يغلقون الشوارع علنا و يحتلون الأرصفة ويصنعون الزحام ويخالفون القانون.
مصطفى النجار ، من أهالى كفر الصلاحات دائرة المركز، يقول أن أهم مشكلة تواجههم ونحتاج حلولا عاجلة للقضاء عليها، انتشار «التوك توك»، الذي أصبح يسير في كل شوارع المركز حتى الرئيسية منها، مما يعوق حركة المرور، ، مضيفا أن المنطقة تعاني من الزحام المستمر، مطالبًا بضرورة أن تكون هذه المركبات مرخصة ويتم تحديد خطوط سير لها.
وأضاف عاطف منتدى نعانى من إمبراطورية التوك توك وسيطرتهم على الشوارع فى قرية كفر الصلاحات والمخالفات المرورية اليومية والتى تسير بدون لوحات معدنية يقودها صبيه، ولا يوجد رادع لهم من رجال المحليات.
ويتحدث كريم النعمانى وهو فى حالة من الغضب أغيثونا ، فنحن نعانى أشد المعاناة من سائقى التكاتك البلطجية الذين فرضوا سيطرتهم على محيط المركز، وهم دائما ما يفتعلون المشاكل مع الركاب بسبب وبدون سبب وأضاف: "إن الحياة أصبحت لا تطاق بسبب انتشار "التكاتك" على مرأى ومسمع من الجميع في مجلس المدينة، فضلاعن الأفعال التي تحدث من بعض السائقين كمعاكسة البنات وتشغيل أغانٍئ بأصوات مرتفعة، وتحديد الأجرة على حسب أهوائهم"، وطالب المسئولين بوضع حل جذري لتلك المشكلة، خاصة أن قائدي تلك المركبات معظمهم من الأطفال.
وأشار حسن محمد من أهالى قرية ميت سويد دائرة المركز إلى أن الوقوف العشوائي، والسير عكس الاتجاه، هما السمة الغالبة لهذه المركبة، غير الاختناقات المرورية، والسير برعونة، ما يتسبب في تعريض حياة المواطنين للخطر، بالإضافة إلى أن التوك توك، يكون سببا فى جرائم عديدة فأكثر وقائع خطف حقائب السيدات ترتكب بسبب التوك توك، وذلك نتيجة لغياب الرقابة، فى وضع ضوابط لتنظيمه ، وإلزامه بالترخيص لضبط المخالفين منهم، ولتوفير الحماية اللازمة للمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الدقهلية التوك توك بدون لوحات لوحات معدنية المخالفات المرورية الاختناقات يغلقون الشوارع التوک توک
إقرأ أيضاً:
ترامب.. معتوه يرسم خريطة!!
إيمان شرف الدين
كم تذكرني مشاهد ترامب الأخيرة بأُولئك المجانين الذين نجدهم منتشرين في الطرقات! حاملين معهم الأوراق والأقلام، وقوارير الماء، وربما بطانيات مهترئة، تقيهم من برد الشوارع!!! عباراتهم التي يردّدونها غالبًا عن العالم! وما سيصنعونه بالعالم! وكيف يرونه مستقبلا!!! ينسجون فلسفاتهم المبنية على خيالات اللا وعي، وفقدان الشعور بحقيقة ما يجري على أرض الواقع!!!
كم يشبههم ترامب، خَاصَّة في مشهده داخل تلك. الطائرة الفارهة، حَيثُ يجلس وأمامه مجموعة من الأوراق، والأقلام، ليصدر قراراته المعتوه مثله، والتي لا تمت لما يحصل في الواقع بصلة!!
ترامب يشبه كَثيرًا المجانين والمعتوهين
المشردين في الشوارع، ولكن!
أعتذر كَثيرًا لكل المجانين والمعتوهين، في شوارعنا، أَو في شوارع أي مكان في العالم، أعتذر؛ لأَنَّني جعلت من ترامب شبيها لهم!!
الحقيقة أنه حتى المجانين يعتبرون بالنسبة لحماقة هذا الأبله في قمة العقل والوعي، والدليل على ذلك أنهم أنفسهم يعتبرون ترامب.. مسخ، ونكرة!!
قبل أَيَّـام، وفي طريق عودتي إلى البيت، صادفت واحد من هؤلاء، واستغربت كَثيرًا من العبارات التي كان يردّدها، كان يقول مكرّرا:
لن تحكم الشرق الأوسط يا ترامب!!
لن تحكم الشرق الأوسط يا ترامب!
سبحان الله حتى المجانين فهموا ما لم يفهمه هذا الأبله! ولذلك عذرًا مجدّدًا؛ لأَنَّي اعتبرت ترامب مجنونًا! كان الأفضل أن اعتبره.. لا شيء!