ضيف شرف هذا العام.. تفاصيل مشاركة عُمان بمعرض الرياض الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تستضيف هيئة الأدب والنشر والترجمة، سلطنة عُمان الشقيقة كضيف شرف للدورة المقبلة من معرض الرياض الدولي للكتاب 2023.
وسيقام تحت شعار "وجهة ملهمة" خلال الفترة من 28 سبتمبر إلى 7 أكتوبر المقبل في حرم جامعة الملك سعود.
أخبار متعلقة وفد من اليونسكو يزور معرض "الرياض إكسبو 2030" التفاعلي"مجلس التعاون" يتطلع إلى إقرار خطة العمل المشتركة مع اليونانمشاركة عمان في معرض الرياض الدولي للكتاب 2023وتشارك عُمان في المعرض في إطار الروابط التاريخية والعلاقات الأخوية المتينة التي تربط بين الشعبين الشقيقين، وتعكس التبادل والتعاون الثقافي بين المملكة وسلطنة عُمان، حيث تتضمن مشاركتها بجناح في قلب المعرض يحتضن كُتباً ومخطوطات، وتمثيلاً لمكنونات ثقافتها الوطنية.
إضافة إلى حضور عدد من رموز الثقافة العمانية، ومشاركة المواهب والمبدعين العُمانيين، وحضور دُوْرِ نشرٍ عُمانية تستعرض آخر الإصدارات والعناوين لأكثر من مليون زائر للمعرض.
ويقدِّم معرض الرياض الدولي للكتاب رحلةً معرفيةً للقُراء بمشاركة أكثر من 1800 دار نشر، ويصاحبها برنامج ثقافي ثري يتضمن عشرات الفعاليات الموجهة لكافة الفئات العمرية، من جلساتٍ حواريةٍ لنخبة من المتحدثين السعوديين والعرب والدوليين.
فضلا عن أمسياتٍ شعريةٍ لشُعراء الفصحى والنبطي، ومسرحياتٍ سعودية وعالمية، وحفلاتٍ موسيقية وغنائية، وورش عمل في شتى ميادين المعرفة، إلى جانب منطقةٍ مخصصة للطفل، لزيادة الوعي بالقراءة وتعزيز مهاراتها، وتساندها مسابقة تقام للمرة الأولى للأطفال في الإلقاء الشعري.
أهلاً بسلطنة عُمان ضيف الشرف في #معرض_الرياض_الدولي_للكتاب_2023
في #وجهة_ملهمة تعزز التفاهم والتبادل الثقافي بين الشعوب.#هيئة_الأدب_والنشر_والترجمة pic.twitter.com/4OOcf6LwYS— معرض الرياض الدولي للكتاب (@RyBookFair) September 21, 2023المشاركون في معرض الرياض الدولي للكتاب 2023
ويشهد المعرض مشاركةً واسعةً من هيئاتٍ ومؤسساتٍ ثقافية، ودُورٍ عالمية تعرض المقتنيات النادرة والثمينة من الكُتب والمخطوطات النفيسة واللوحات الفنية، ويخصص في جنباته منصاتٍ لتوقيع الكُتب، وركنًا مخصصًا للمؤلف السعودي من خيار النشر الذاتي، كما يواصل المعرض تقديم جائزته السنوية لدُور النشر المتميزة، من خلال 5 فئات.
ويصاحب المعرض "مؤتمر الناشرين الدولي" الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في الرابع من أكتوبر، لمناقشة مختلف جوانب صناعة الكتاب، والتحديات التي تواجه دُور النشر.
وخصّص المؤتمر كذلك منصةً لتداول الحقوق، بهدف تطوير صناعة النشر باعتماد أعلى معايير الجودة وأفضل الممارسات العالمية.
ويُعد المعرض ثالث معارض الكتاب في المملكة لهذا العام، عقب معرضَي الشرقية والمدينة المنورة، فيما تُنظِّم هيئة الأدب والنشر والترجمة معرضاً أخيراً في مدينة جدة في موعده السنوي الدائم خلال شهر ديسمبر المقبل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس الرياض هيئة الأدب والنشر والترجمة معرض الرياض الدولي للكتاب معرض الرياض الدولي للكتاب 2023 معرض الرياض الدولي للكتاب عمان السعودية هیئة الأدب والنشر والترجمة معرض الریاض الدولی للکتاب
إقرأ أيضاً:
1600 جهة عارضة في معرض الشرق الأوسط للطاقة
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةينطلق معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025 اليوم في مركز دبي التجاري العالمي، معلناً بدء الدورة الأكبر في مسيرة الفعالية الممتدة على مدى 49 عاماً.
ويُقام المعرض برعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات، ويستمر حتى 9 أبريل، ويشهد هذا العام الدورة الأولى من معرض البطاريات الشرق الأوسط.
ويستعد مركز دبي التجاري العالمي لاستقبال ما يزيد على 40.000 من الخبراء الدوليين في مجال الطاقة، بما في ذلك أكثر من 500 من كبار المشترين، للاطلاع على أحدث الابتكارات التي تقدمها 1.600 جهة عارضة ممّا يزيد على 90 دولة. ويمتد المعرض على 16 قاعة، تشمل 17 جناحاً دولياً، ليقدم حلولاً متكاملة تغطي جميع جوانب سلسلة القيمة في قطاع الطاقة، بدءاً من إنتاج الطاقة وتخزينها وصولاً إلى التنقل المستدام وتقنيات الشبكات الذكية.
ويفتتح معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة، فعاليات المعرض الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، حيث يترأس الجلسة العامة ورفيعة المستوى لقمة القيادة في المعرض.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال مارك رينج، مدير معارض الطاقة في شركة إنفورما ماركتس، الجهة المنظمة للمعرض: «صممنا هذه الدورة من معرض الشرق الأوسط للطاقة لتعكس الديناميكية والطموح والإمكانات الكبيرة التي يزخر بها قطاع الطاقة في المنطقة. ومن المتوقع أن يُحدث معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025 نقلة نوعية في تصورنا لمستقبل قطاع الطاقة، بفضل مزيجه الفريد الذي يجمع بين أبرز الابتكارات في السوق، وفرص التواصل المميزة، والانطلاقة الأولى لمعرض البطاريات».
ويمثل إطلاق «معرض البطاريات الشرق الأوسط» أبرز المستجدات المرتقبة في معرض الشرق الأوسط للطاقة لعام 2025، وهو النسخة الإقليمية لإحدى أهم المنصات العالمية لتكنولوجيا البطاريات والتنقل الكهربائي.
ويشغل المعرض الجديد قاعة كاملة، ويضم أكثر من 200 جهة عارضة، ويشهد انطلاقة مؤتمر معرض البطاريات. ويتناول المؤتمر قضايا بالغة الأهمية، مثل تخزين الطاقة، والبنية التحتية للمركبات الكهربائية، وتحديات سلسلة التوريد، ودمج الشبكات الذكية في سوق البطاريات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والذي تشير التوقعات إلى أن قيمته ستصل إلى 9.98 مليار دولار أميركي بحلول عام 2029، مدفوعاً بتحولات فاعلة في السياسات، وتنامي استخدامات الطاقة المتجددة، وزيادة الطلب الإقليمي على حلول الكهرباء.
وإلى جانب مؤتمر معرض البطاريات، يستضيف برنامج معرض الشرق الأوسط للطاقة 150 من نخبة قادة الفكر، وذلك ضمن خمس مؤتمرات أخرى تشمل قمة القيادة، والندوات التقنية برعاية معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، و«مؤتمر إنترسولار آند إيس الشرق الأوسط»، ومنتدى الابتكار العالمي، ومنتدى قادة الأعمال في أفريقيا.
وأضاف رينج: «يوفر المعرض أجندة شاملة تساهم في تمكين أصحاب المصلحة من التعامل مع المشهد سريع التغير في قطاع الطاقة. ويهدف كل مؤتمر إلى إطلاق نقاشات جوهرية، وتعزيز التواصل بين خبراء القطاع والمختصين الأكاديميين، واستكشاف الابتكارات التي تعمل على إعادة صياغة أساليب توليد الطاقة وتوزيعها واستهلاكها».
وتغتنم مجموعة كابلات الرياض، وهي الراعي التيتانيوم لمعرض الشرق الأوسط للطاقة 2025، هذه الفعالية لتسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه البنية التحتية المتطورة في تمكين حلول الطاقة المستقبلية.
مشاريع البنية التحتية
قال بسام ناعس، مدير تسويق مجموعة كابلات الرياض: «تسهم مشاريع البنية التحتية في منطقة الشرق الأوسط في إحداث نقلة نوعية على مستوى قطاع الكابلات، مما يرفع مستوى الطلب على المنتجات المبتكرة وعالية الأداء. وتمثل الكابلات البنية التحتية الأساسية التي تدعم التحول الذي تشهده المنطقة، بدءاً من المدن الذكية ومشاريع الطاقة المتجددة وصولاً إلى مراكز البيانات المتقدمة. ومع استمرار النمو والتحديث في الشرق الأوسط، يصبح لزاماً على قطاع الكابلات مواكبة هذا الزخم وتقديم حلول تستجيب للتحديات الخاصة بالمشاريع الطموحة في المنطقة. ونسعى خلال فعاليات معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025 إلى تسليط الضوء على الآفاق الواعدة لقطاع الكابلات في الشرق الأوسط والفرص الواسعة للابتكار».