أول "أسبوع للأزياء" في الرياض يستعرض تصاميم 30 علامة تجارية سعودية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تستعد هيئة الأزياء لتنظيم أسبوع الأزياء و الأول من نوعه في قلب العاصمة الرياض , خلال الفترة من 20 إلى 23 أكتوبر المقبل، الذي سيستعرض تصاميم تقدمها 30 علامةً تجاريةً سعودية المنشأ، تستهدف استقطاب مجتمع الأزياء العالمي، ومنهم المشاهير، وكبار الشخصيات، والمشترين، إلى جانب أصحاب المصلحة الرئيسيين للقطاع؛ للاحتفاء بمشهد الأزياء السعودي المزدهر، وذلك بهدف تعزيز تطوّر قطاع الأزياء على الصعيدين المحلي والدولي.
وأفاد الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء بوراك شاكماك أن هذه الفعّالية ستستعرض أبرز التصاميم الإبداعية، وتتيح الفرصة للعلامات التجارية المحلية لتتواصل مع العالم الخارجي, متطلعاً إلى مشاركة الجميع في هذه الفعّالية لتسليط الضوء على إمكانات قطاع الأزياء السعودي".
وستنطلق الفعالية الأولى من نوعها في المملكة بحفل عشاءٍ افتتاحي يستهدف حضور أكثر من 250 شخصية من قادة الفكر، وأصحاب المصلحة بمجتمع الأزياء الدولي وستُقدم معرضاً يضم منتجات صممتها علامات تجارية محلية، ويمنح الحضور والمشترين الدوليين نظرة أكثر عمقاً إلى عقلية المصممين السعوديين، وأصحاب العلامات التجارية المعروفة، وإلى طيف واسع من الأنماط والقطع المختلفة، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للحضور لتكوين الروابط، وبناء العلاقات، وإقامة الحوارات.
وكانت هيئة الأزياء قد أعلنت عن أسبوع الموضة في الرياض لأول مرةٍ خلال مشاركتها في أسبوع الموضة في باريس للملابس الرجالية، وأسبوع الكوتور، الذي استعرض خلاله مصممون سعوديون تصاميم متنوعة أنجزوها خلال مشاركتهم في البرنامج التعليمي والإرشادي الذي تنظمه الهيئة "100 براند سعودي".
ويتمتع قطاع الأزياء السعودي وفقاً لتقرير "حالة قطاع الأزياء في المملكة العربية السعودية 2023"، بأكبر معدّل نمو متوقع من بين الأسواق الضخمة وعالية الدخل؛ فبين عامي 2021م و2025م من المتوقع أن تنمو مبيعات التجزئة لقطاع الأزياء السعودي بنسبة 48% لتصل إلى 32 مليار دولار - أي بمعدّل نمو سنوي قدره 13% -، وعطفاً على النمو الاقتصادي الهائل، وارتفاع التعداد السكاني بالمملكة من المتوقع أن يحقق القطاع أرباحاً استثنائية، والتي ستنال منها قطاعات الملابس والإكسسوارات والأحذية والسلع الفاخرة حصة الأسد، وقد بلغت مبيعات الأزياء الفاخرة في عام 2021 بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية 9.6 مليارات دولار، ما مكّن المملكة من تحقيق نمو نسبته 19%.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الرياض أسبوع الأزياء الأزیاء السعودی
إقرأ أيضاً:
ما هي رؤية وزير الخارجية السعودي عن زيارة نظيره السوري للمملكة؟ وما انطباع الرياض عن دمشق؟
السعودية – تحدث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان عن مرئياته وانطباعاته من زيارة وفد سوري من الإدارة الجديدة إلى المملكة في وقت سابق من هذا الشهر.
وخلال تواجده في جلسة حوارية بمنتدى “دافوس”، أجاب الأمير بن فيصل بن فرحان على سؤال حول مرئياته وانطباعاته من زيارة وزير الخارجية السوري والوفد المرافق له إلى المملكة، وعما إذا كان إيجابيا بحذر وما هي وجهة نظره.
وقال بن فرحان: “أنا حذر ومتفائل بحذر بسبب أنه أولا لدينا إدارة جديدة قالت الأمور الصحيحة في العلن والخفاء.. وقامت بالكثير من الأمور الصحيحة.. وكذلك لدينا الشعب السوري القادر والذي لديه حيلة واسعة ومصادر متنوعة.. ولديهم الفرصة ليأخذوا سوريا إلى مسار إيجابي”.
وأضاف وزير الخارجية السعودي: “أعتقد أنه يجب أن نتفاعل ونشارك وأن نظهر بعض الصبر لدمشق.. إذا ما أردنا أن نقدم يد المساعدة، لأن الواقع أنهم ورثوا دولة معطلة.. دولة منهارة ويجب أن يبنوها من الصفر .. هذه ليست عملية سهلة وليست مهمة سهلة، خصوصا أننا لا نتوقع أن يكونوا ما كانوا عليه في الماضي، لذلك أنا أشعر بالمنطقة أولا، وكذلك دور المجتمع الدولي للمشاركة وللبناء على هذه التطورات الإيجابية ومساعدة سوريا والشعب السوري لينظروا إلى مستقبل أفضل وزاهر”.
وأردف: “وبالتوجه الذي رأيناه من الزيارة الثنائية التي قام به الوزير والمؤتمر الذي استضفناه مع عدد من الدول العربية لأجل المجتمع السوري، رأينا رغبة ملحة من الإدارة في سوريا مع المجتمع الدولي.. وكذلك لأن تشارك بطريقة مسؤولة، فهم منفتحون على الاستماع للتعليقات والعمل مع المجتمع الدولي حتى يتجهوا بالمسار الصحيح، وهنا نحتاج إلى أن نتفاعل، أن نظهر بعض الصبر وأن نساعد عن طريق إزالة العقوبات.. هناك عقوبات كثيرة فرضت على سوريا بسبب أفعال النظام السابق، لذلك أشعر أنه يجب أن نبذل الكثير. فلدينا دولة منهارة ودولة نحتاج أن ننتشلها، وهناك مصاعب إذا ما تفاعلنا مبكرا سنحصد فوائد ذلك مبكرا وممكن أن تكون فعالة ومنطقية”.
وتشارك المملكة بوفد رفيع المستوى في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 بمدينة دافوس السويسرية برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان.
وكان قد كشف وزير الخارجية في الإدارة السورية المؤقتة أسعد الشيباني أن الوفد السوري الذي زار السعودية في بداية يناير، نقل إليها الرؤية الوطنية للإدارة السورية حول الحكومة المقبلة، والاقتصاد السوري.
وكتب الشيباني على منصة “إكس”: “نشكر المملكة العربية السعودية وأصحاب المعالي والسمو وزيري الدفاع والخارجية ورئيس الاستخبارات العامة على حفاوة الاستقبال والترحيب لأول زيارة تاريخية لوفد سوريا الجديدة”، مضيفا: “نقلنا – من خلال زيارتنا – رؤيتنا الوطنية المتمثلة بتأسيس حكومة تقوم على التشاركية والكفاءة تضم كافة المكونات السورية، والعمل على إطلاق خطة تنموية اقتصادية تفسح المجال للاستثمار وتعقد الشراكات الاستراتيجية وتنهض بالواقع المعيشي والخدمي”.
وأردف: “عبرنا عن أهمية سوريا في لعب دور إيجابي في المنطقة، ونسج سياسات مشتركة تدعم الأمن والاستقرار وتحقق الازدهار إلى جانب الدول العربية”.
وأشار إلى أن السعودية عبرت عن دعمها للشعب السوري والإدارة السورية الجديدة، وأكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها وسلامة أراضيها.
وقام الشيباني، ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس الاستخبارات أنس خطاب بزيارة رسمية إلى الرياض مؤخرا، التقوا خلالها زير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان.
المصدر: RT + “الإخبارية”