أنهت جامعة القاهرة جميع الاستعدادات والتجهيزات الخاصة ببدء الدراسة بالعام الجامعي الجديد 2023 / 2024 والمقرر له 30 سبتمبر الجاري، لاستقبال الطلاب الجُدد والقدامى والبالغ عددهم نحو 260 ألف طالب وطالبة بمختلف كليات الجامعة ومعاهدها.

بدء الكشف الطبي للطلاب الجدد في جامعة القاهرة (فيديو) تعليم النواب: جامعة القاهرة الدولية تتواكب مع أحدث النظم العالمية فى التعليم العالي

وقال الدكتور محمد الخشت، إن جامعة القاهرة أنهت جميع الترتيبات اللازمة لانطلاق وانتظام العملية التعليمية والدراسة بالعام الجامعي الجديد.

 

استعدادات جامعة القاهرة 

وتشمل استعدادات جامعة القاهرة للعام الدراسي الجديد: انتهاء أعمال الصيانة لمباني الجامعة والمنشآت ومنظومة الكهرباء والصرف الصحي والحريق، وتجهيز المدرجات وقاعات المحاضرات والمعامل والمكتبات والعيادات الطبية بالكليات، ومتابعة النظافة الدورية داخل الحرم الجامعي، ووضع اللوحات الإرشادية، إلى جانب أعمال التأمين والحماية للحرم الجامعي مع بدء الدراسة، وعملية تنظيم دخول الأفراد والسيارات للحرم الجامعي ومنظومة الكاميرات، وتوفير مختلف وسائل السلامة والأمان بجميع المنشآت الجامعية.

وأكد رئيس جامعة القاهرة توفير كافة احتياجات وإمكانيات العملية التعليمية، وعناصر الجودة التي تتطلبها من وسائل تعليم لبدء الدراسة وانتظامها من اليوم الأول، واستخراج البطاقات الجامعية، مُشددًا على ضرورة انتهاء توزيع المحاضرات وإعلان الجداول لكل الفرق الدراسية، وتوزيع الطلاب على الأقسام والشعب الدراسية، بما يضمن سير العملية التعليمية على الوجه الأكمل.

وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى انتظام إجراءات الكشف الطبي بمستشفى الطلبة للطلاب الجدد بكل هدوء ونجاح، إلى جانب استعداد المدن الجامعية على أفضل وجه وبكامل طاقتها لاستقبال وتسكين 14 ألف طالبًا وفقًا لجدول زمني محدد، والعمل على جعلها مكانًا ملائمًا للإقامة المناسبة لجميع الطلاب حتى يتمكنوا من مواصلة الدراسة في بيئة تحفز على الإبداع والتفوق.

وأوضح الدكتور الخشت، أنه تم إعداد برامج متكاملة ووضع خطة شاملة لتنفيذ أكبر خطة للأنشطة الطلابية بالكليات في جميع المجالات العلمية والثقافية والفنية والرياضية والاجتماعية، وتوسيع قاعدة المشاركة في تلك الأنشطة بما يتوافق مع مواهب الطلاب، وذلك من خلال إعداد برامج فاعلة للأنشطة الطلابية بالكليات وإعلانها للطلاب، وتنفيذ أنشطة تتيح للطلاب الفرص لتنمية قدراتهم العلمية والعملية واكتساب خبرات جديدة، وإطلاق الموسم الثقافي الذي يستضيف كبار الكتاب والمفكرين، وتفعيل خطة الموسم الثقافي بكل كلية، بالإضافة إلى الأنشطة البحثية والعلمية، مؤكدًا أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة الطلابية.

وتابع رئيس جامعة القاهرة، أن كليات الجامعة انتهت من إعداد الخطط الخاصة باستقبال الطلاب الجدد من اليوم الأول للدراسة والاحتفاء بهم وتعريفهم بنظام الدراسة ومرافق الجامعة وتاريخها، وذلك بمشاركة الطلاب القدامى، بالإضافة إلى برنامجًا حافلًا بالأنشطة يتضمن معرضًا للأنشطة الطلابية التي تقدمها الإدارة العامة لرعاية الشباب مثل الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية والاجتماعية والجوالة والأسر الطلابية.

ووجه رئيس جامعة القاهرة عمداء كليات الجامعة ومعاهدها وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين بالتواجد في الحرم الجامعي والانتظام منذ اليوم الأول للدراسة، وفتح أبوابهم أمام الطلاب للتعرف على مشاكلهم وإيجاد حلول عاجلة لها، والتفاعل الإيجابي معهم، بما يضمن تذليل أي صعوبات أمام الطلاب وانتظام سير العملية التعليمية بكفاءة ودون أي معوقات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة العام الدراسى الجديد استعدادات العام الدراسي الجديد رئیس جامعة القاهرة العملیة التعلیمیة

إقرأ أيضاً:

قدر الأمة ومصيرها يبدأ من الفصل الدراسي: طموحات ما بعد الحرب – الجزء (26)

د. أحمد جمعة صديق

دفتر تحضير الدروس كأداة تحكم في جودة التدريس في الفصول الدراسية.

تلعب الإدارة التعليمية على مستوى المدرسة دوراً حاسماً في ضمان تفعيل الوظائف ونجاح للمؤسسات التعليمية في القيام باداء دورها المرسوم لها من المجتمع وتتمثل هذه الأدوار والمسؤوليات الرئيسية للإدارة التعليمية على مستوى المدرسة في:
• القيادة الاستراتيجية ووضع الرؤية:
- تحديد الأهداف التعليمية: يتعاون المسؤولون مع أصحاب المصلحة لتحديد الأهداف التعليمية والأهداف المتفق عليها وفقاً لرؤية ومهمة المدرسة.
- وضع الخطط الاستراتيجية: صياغة الخطط الاستراتيجية لتحقيق التميز التعليمي والتحسين المستمر.
• إدارة المؤسسات
- توزيع الموارد: يديرون الموارد بفعالية، بما في ذلك الميزانيات والمرافق والموظفين، لدعم التعليم والتعلم.
- التعيينات: يشرفون على توظيف وتوظيف وتطوير المعلمين والموظفين.
- الجدولة: يقومون بإنشاء وإدارة جداول المدرسة للافادة من الوقت المخصص للتعليم.
• الادارة التربوية وادارة المناهج
- تطوير المناهج: يشرف المسؤولون على تطوير وتنفيذ وتقييم المناهج والبرامج التعليمية.
- الدعم التعليمي: يقدمون الدعم للمعلمين في تنفيذ استراتيجيات تدريس فعالة ودمج التكنولوجيا ومعالجة احتياجات الطلاب.
- تحليل البيانات والتقييم: يحلل المسئولون بيانات أداء الطلاب لتوجيه القرارات التعليمية وتحسين النتائج التعليمية.
• دعم الطلاب وإدارة السلوك
- رعاية الطلاب: يعمل المديرون لضمان بيئة تعلم آمنة وداعمة ومتضمنة تساعد على نمو الطلاب ورفاهيتهم.
- إدارة السلوك: ينشئون وينفذون سياسات وإجراءات انضباط للحفاظ على مناخ مدرسي إيجابي وتعزيز السلوك المحترم.
• المشاركة المجتمعية
- الاتصال: يعززون التواصل الفعّال مع الآباء والطلاب والموظفين والمجتمع لبناء شراكات ودعم أهداف التعليم.
- التواصل مع المجتمع: يتفاعلون مع المؤسسات المجتمعية والشركات والوكالات المحلية لتعزيز الموارد والفرص للطلاب.
• التطوير المهني
- النمو المهني: يعززون فرص النمو المهني للمعلمين والموظفين لتعزيز مهاراتهم وخبراتهم.
- تطوير القيادة: يوجهون ويطورون قادة التعليم المستقبليين ضمن مجتمع المدرسة.
• تنفيذ السياسات القومية
- تطوير السياسات: يطورون وينفذون السياسات والإجراءات وفقاً للمعايير التعليمية والتشريعات والمتطلبات القانونية التي تسنها الدولة.
- التفاعل: يضمنون الامتثال للسياسات الفيدرالية والولائية والمقاطعية المتعلقة بالمناهج والتقييم والتعليم الخاص وغيرها من التفويضات التعليمية.
• التحسين المستمر والمساءلة
- المراقبة والتقييم: يراقبون أداء المدرسة من خلال التقييم المستمر وتحليل البيانات وتقييم الممارسات التعليمية.
- المساءلة: يحملون أنفسهم مسؤولين عن نتائج المدرسة ويتعاونون مع أصحاب المصلحة لمواجهة التحديات وتنفيذ حلول للتحسين.
• إدارة الأزمات
- الاستعداد للطوارئ: يطورون وينفذون خطط استجابة للطوارئ لضمان سلامة وأمان الطلاب والموظفين والمرافق خلال الأزمات أو الطوارئ.
باختصار، تشمل الإدارة التعليمية على مستوى المدرسة مجموعة واسعة من المسؤوليات التي تهدف إلى تعزيز بيئة تسمح للطلاب بالنمو الأكاديمي والاجتماعي والعاطفي. يدير المسؤولون المدارس بفعالية ليس فقط العمليات اليومية بل يوفرون أيضاً القيادة الاستراتيجية ويعززون التحسين المستمر ويضمنون المساءلة لتحقيق التميز التعليمي.
• الدور الإداري لمدير المدرسة ودفتر التحضير
يقوم مدير المدرسة في متابعة عمل المعلمين من خلال سجل إعداد الدروس كضرورة لضمان ممارسات تعليمية فعّالة والحفاظ على معايير تعليمية مرتفعة. ويتدخل المدير في هذه العملية ب:
• مراقبة إعداد الدروس
1. ضمان الجودة: يعمل سجل إعداد الدروس كأداة للمديرين لمراقبة جودة التخطيط للدروس في مختلف المواد والصفوف الدراسية. ومن خلال مراجعة هذه السجلات، يمكن للمديرين التأكد من أن المعلمين يعدون الدروس بصورة مناسبة تتوافق مع المعايير الدراسية والأهداف التعليمية واحتياجات الطلاب.
2. التنسيق: يمكن للمديرين استخدام سجل إعداد الدروس لتعزيز الاتساق في منهج التدريس واستراتيجيات التعليم. يمكنهم تحديد أنماط نهج تخطيط الدروس وتقديم التوجيه أو الفرص التطويرية المهنية لتعزيز ممارسات التدريس في جميع أنحاء المدرسة.
3. توافق الأهداف: يمكن للمديرين التحقق من أن خطط الدروس متوافقة مع الأهداف التعليمية ونتائج التعلم. وبهذ يضمن تركيز المعلمين على المحتوى الأساسي والمهارات الضرورية لنجاح الطلاب وتحقيقهم.
• الدعم والتغذية الراجعة
1. التطوير المهني:
يتيح مراجعة سجلات إعداد الدروس للمدراء التعرف على المجالات التي قد يحتاج فيها المعلمون إلى دعم إضافي أو تدريب. يمكنهم تقديم جلسات تطوير مهني موجهة لمعالجة الاحتياجات التعليمية الخاصة أو المجالات التي تحتاج إلى تحسين.
2. التغذية الراجعة:
يمكن للمدراء تقديم ردود فعل بناءة للمعلمين استناداً إلى سجلات إعداد الدروس، باقتراح تعديلات للتحسين، أو تسليط الضوء على النهج الابتكاري الذي يمكن أن يعود بالفائدة على المعلمين الآخرين.
3. التدريب والإرشاد : تمكن المعلومات المجمعة من سجلات إعداد الدروس المدراء من تقديم التدريب والإرشاد المستمر للمعلمين. يمكنهم دعم النمو المهني عن طريق مناقشة الاستراتيجيات، ومشاركة الموارد، وتعزيز بيئة تعاونية تركز على التحسين المستمر.
• المساءلة والتقييم
1. المساءلة:
يعزز استخدام سجلات إعداد الدروس المساءلة بين المعلمين. فمن خلال مراجعة هذه السجلات بانتظام، يشدد المدراء على أهمية التخطيط الدراسي الجيد كمسؤولية مهنية.
2. التقييم:
تسهم سجلات إعداد الدروس في عملية تقييم أداء المعلمين. يمكن للمديرين استخدام المعلومات لتقييم مدى تحقيق المعلمين لتوقعات التعليم والمعايير التي حددتها المدرسة والمنطقة التعليمية.
• تيسير تحسين المدرسة
1. اتخاذ القرارات استناداً إلى البيانات يمكن المديرين من تحليل البيانات المجمعة من سجلات إعداد الدروس لاتخاذ قرارات على مستوى المدرسة. يشمل ذلك تحديد الاتجاهات في الممارسات التعليمية، ومعالجة الثغرات في المنهج، وتخصيص الموارد بفعالية.
2. تطوير المناهج:
يمكن أن تسهم الرؤى المكتسبة من سجلات إعداد الدروس في مبادرات تطوير المناهج. يمكن للمدراء التعاون مع المعلمين لتحسين وتحديث الإطارات التعليمية استنادًا إلى النقاط القوية الملاحظة والمجالات التي تحتاج إلى التطوير في خطط الدروس.
ونخلص الى أن الدور الإداري لمدير المدرسة في متابعة أعمال المعلمين من خلال سجل إعداد الدروس أساسي للحفاظ على التميز التعليمي ودعم فعالية المعلم والتحقق من تامين الاهداف الخاصة بالمواد الدراسية وانجاح الخطة القومية العامة للتعليم. من خلال المشاركة الفعالة في عمليات المراجعة والتغذية الراجعة، يضمن المديرون أن ممارسات التدريس متوافقة مع الأهداف التعليمية، وأن احتياجات الطلاب تلبى بصورة صحيحة مما يساعد في نموهم العقلي والعاطفي وتعزيز فرص النمو المهني. ويعزز هذا النهج ليس فقط جودة التعليم ولكنأيضاً يعزز ثقافة التحسين المستمر داخل مجتمع المدرسة.

aahmedgumaa@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • جامعة الإمارات: خدمات قبول متميزة للعام الأكاديمي الجديد
  • اعتماد نتيجة المستوى الأول والثاني بكلية التمريض جامعة كفر الشيخ
  • جامعة طيبة تعلن أسماء المقبولين في برامج الدراسات العليا
  • جامعة الملك خالد تقر استحداث برامج ماجستير جديدة
  • جامعة الملك خالد تستحدث برامج ماجستير جديدة
  • جامعة نجران تعلن مواعيد القبول للعام الدراسي الجديد.. تعرف عليها
  • من هو الدكتور أحمد العدل نائب محافظ الدقهلية الجديد
  • فتح باب القبول بمدارس التمريض بالبحر الأحمر للعام الدراسي 2024/2025
  • قدر الأمة ومصيرها يبدأ من الفصل الدراسي: طموحات ما بعد الحرب – الجزء (26)
  • بدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني في جامعة دمشق وأكثر من 183 ألف طالب وطالبة يتقدمون لها