علييف يعتذر لبوتين مع انطلاق المحادثات بين اذربيجان وانفصاليي قره باغ
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
اعلن الكرملين الخميس، ان رئيس أذربيجان إلهام علييف قدم اعتذاره لنظيره فلاديمير بوتين عن مقتل عناصر من قوات حفظ السلام الروسية خلال الهجوم الذي شنته قوات باكو ضد الانفصاليين الارمن في الاقليم.
اقرأ ايضاًوقف إطلاق النار في قره باغ بعد موافقة الانفصاليين على القاء السلاحوجاء الاعتذار فيما انهت باكو والانفصاليون اولى جولات المحادثات حول عملية الدمج في الاقليم المتنازع عليه عقب يومين من اشتباكات دامية خلفت عشرات القتلى والجرحى.
وعقدت المحادثات في مدينة يفلاخ الأذربيجانية بموجب اتفاق لوقف اطلاق النار توسطت فيه روسيا التي نشرت قوة حفظ سلام في ناغورني قره باغ عقب حرب دامية بين الجيشين الاذربيجاني والارمني عام 2020.
وقالت الرئاسة الروسية في بيان ان علييف اعرب لبوتين في اتصال هاتفي عن بالغ تعازيه بمقتل جنود القوة الروسية، متعهدا بالتحقيق ومحاسبة المسؤولين عن الحادث.
ولم تذكر وزارة الدفاع الروسية عدد الجنود الذين قتلوا لدى اعلانها عن الحادث في بيان مقتضب الاربعاء.
واكتفى البيان بالاشارة الى ان الجنود قتلوا اثر استهداف مسلحين لسيارة كانوا يستقلونها.
جولة محادثاتوفي الاثناء، قال التلفزيون الاذربيجاني الرسمي ان اول جولة محادثات بين باكو وأرمن ناغورني قره باغ بشأن دمج الاقليم قد انتهت ظهر الخميس.
ولم يقدم التلفزيون اي تفاصيل، كما انه ليس هناك مؤتمر صحفي مقرر عب الاجتماع الذي استمر ساعتين في يفلاخ عاصمة المقاطعة الأذربيجانية التي تحمل نفس الاسم.
وكان الرئيس علييف اعلن عن عقد هذه المحادثات اثر عملية عسكرية سريعة شنتها قوات بلاده ضد الانفصاليين المدعومين من ارمينا وخلفت نحو 200 قتيل.
واطلقت اذربيجان عمليتها العسكرية في ناغورني قره باغ بعدما اتهمت الانفصاليين بالوقوف وراء انفجارين تسببا في مقتل ستة من مواطنيها، هم 4 شرطيين ومدنيان.
واكد علييف في خطاب متلفز ان اذربيجان "استعادت السيادة" على الإقليم، مبينا ان رضوخ الانفصاليين لمطلب باكو القاء السلاح اتاح الشروع في المحادثات التي تتوسط فيها قوات حفظ السلام الروسية.
سلام لا بد منهوبالتزامن مع انعقاد المحادثات، اتهم الانفصاليون أذربيجان بانتهاك وقف إطلاق النار مستخدمة مختلف انواع الاسلحة.
لكن وزارة الخارجية الاذربيجانية سارعت الى نفي الاتهام الذي قالت انه محض تضليل اعلامي.
وفجر النزاع بين اذربيجان وارمينيا على ناغورني قره باخ حربين تسببت اخراهما التي اندلعت عام 2020، في سقوط 6500 قتيل، في حين كانت الاولى التي وقعت.بين 1988 و1994 قد تسببت بمقتل 30 ألفا.
اقرأ ايضاًاذربيجان تشترط القاء الانفصاليين الارمن سلاحهم لوقف هجومها في قره باغوتعود جذور الصراع حول الاقليم الى عهد الاتحاد السوفييتي الذي الحقه باذربيجان عام 1921، علما ان الاخيرة وكذلك ارمينيا كانتا جمهوريتين تابعتين للاتحاد.
وفي خطاب في ذكرى استقلال بلاده الخميس، اقر نيكول باشينيان رئيس وزراء ارمينيا بان مسار السلام الذي تتبعه بلاده مع اذربيجان ليس سهلا، ولكن لا بد منه.
وشدد باشينيان على ان اتفاق وقف اطلاق النار الذي تم التوصل اليه مع اذربيجان عقب حرب 2020، يوفر هدنة، لكنها ليست بديلا عن اتفاق يكرس السلام بين الاعراق والدول.
والخميس ايضا، اتهمت أرمينيا جارتها اذربيجان أمام مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة بارتكاب تطهير عرقي في قره باغ بعد هجومها الاخير في الاقليم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ ناغورني قره باغ اذربيجان الهام علييف فلاديمير بوتين روسيا ارمينيا قره باغ ناغورنی قره قره باغ
إقرأ أيضاً:
لبنان يطالب بمزيد من المحادثات لحل الخلاف الأخير في اتفاق وقف النار
قالت مصادر بالحكومة اللبنانية اليوم الجمعة، إنه جرى توضيح أغلب التفاصيل في المفاوضات بين إسرائيل وحزب الله اللبناني بشأن وقف إطلاق النار.
ولكن مازال هناك خلاف بشأن الإطار الزمني الذي سينسحب الجيش الإسرائيلي في ظله من لبنان، بحسب المصادر.
وتريد إسرائيل البقاء في جنوب لبنان مدة 60 يوماً أخرى بعد التوصل لاتفاق، قبل تمركز الجيش اللبناني النظامي على الحدود مع إسرائيل. وتريد لبنان أن يحدث ذلك خلال 7 أيام فقط.
وأضافت المصادر أنه لايزال من غير الواضح ما إذا كان سيتم التوصل لاتفاق، ومتى سيحدث ذلك. وتابعوا أن الأسبوع المقبل سيكون مهماً.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، نقلاً عن مسؤول دفاع إسرائيلي رفيع المستوى، أن هناك فرصة كبيرة لوقف إطلاق النار.
وقالت المصادر، إن نقطة خلاف واسعة مازالت عالقة تتمثل في المطلب الإسرائيلي بالاحتفاظ بحرية التصرف فيما يتعلق بالتهديدات المستقبلية في لبنان.
يشار إلى أن الوسيط الأمريكي آموس هوكستين موجود في لبنان وإسرائيل خلال الأيام الأخيرة لدفع المحادثات بشأن وقف إطلاق النار. وقد التقى أمس الخميس، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وآخرين .