لجريدة عمان:
2025-04-07@06:24:34 GMT

التربية تؤهل 26 متدربا على برمجة الروبوتات

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

التربية تؤهل 26 متدربا على برمجة الروبوتات

ركّز برنامج في بناء وبرمجة روبوتات "فيشرتكنيك" و"ماتاتالاب" الذي نظّمته وزارة التربية والتعليم ممثلة بدائرة الابتكار والأولمبياد العلمي واستمر على مدى خمسة أيام بمشاركة 26 متدربا من أقسام الابتكار والأولمبياد العلمي بالمحافظات التعليمية واختُتمت أعماله اليوم، على تعريف المشاركين بمكونات حقائب الروبوت، وتدريبهم على برمجة الروبوتات وتركيبها، وصقل مواهبهم ورفع كفاءتهم العلمية من خلال الاطلاع على أحدث الممارسات العلمية في المجال لتطوير عملية تعليم الرياضيات والكيمياء والفيزياء.

حقائب الروبوت

أشار سعد خضر، مدير قسم التعليم في شركة المجموعة الأولى الدولية (مدرب البرنامج) إلى أن البرنامج التدريبي تضمن مناقشة عدة محاور، أهمها التعريف بمكونات كل حقيبة وآلية عملها في مجالات ستيم والروبوت، والفئة المستهدفة من الطلبة، وطبيعة المشاريع التي تُنفذ، والمسابقات العالمية الخاصة بها، حيث قدم البرنامج للمتدربين مجموعة من الحقائب التي تتعلق في مجال الميكانيكا والإلكترونيات والطاقة المتجددة والروبوت.

وأضاف: إن برامج الابتكارات والروبوتات جزء لا يتجزأ من علوم المستقبل والذكاء الاصطناعي، موضحا أن الرؤية المستقبلية للذكاء الاصطناعي والبرمجة هي تطوير تعلم مجالات الرياضيات والكيمياء والفيزياء وهذا ما تم تناوله من خلال محاور البرنامج في كيفية الربط الفيزياء بمشاريع ستيم والروبوت، وتحويل مادة الفيزياء من درس تقليدي إلى درس غير تقليدي باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد والروبوت.

مجالات الابتكار

أوضح خالد بن علي العوفي، أخصائي ابتكار علمي أول: إن أهمية اكتساب مهارات الابتكار وتطوير الروبوتات في هذا العصر يسهم في زيادة الإنتاجية وتحسين الفعالية في الصناعات والصحة والخدمات والجودة والسلامة في المهمات الخطرة وتوفير المال والوقت والجهد، مما يسهم ذلك في تعزيز الاقتصاد وتحسين جودة حياة المواطنين، مشيرا إلى أن المبتكرين بإمكانهم الاستفادة من مجال التكنولوجيا في تطوير المهارات والمعرفة من خلال التعليم والتدريب وتوفير التمويل والاستثمار لأفكار ومشاريع واعدة.

وبيّن العوفي أهمية الابتكار الآلي للناشئة والأطفال من خلال تطوير أنظمة التعليم والألعاب الذكية التفاعلية والاهتمام بالتكنولوجيا في مجالات التعليم من المراحل الدراسية الأولى إلى الدراسة الجامعية، لتحديد المسارات لوظيفية للطلبة مستقبلا واختيار الوظائف ذات الصلة بالتكنولوجيا والبرمجيات.

المتدربون

قال أحمد بن سيف العوفي، أخصائي ابتكار وأولمبياد علمي أول بتعليمية محافظة الداخلية: البرنامج كان شيقا حيث تعرفنا من خلاله على أنواع عدة من الروبوتات السابقة والحديثة، حيث تطرق البرنامج إلى الحقائب التعليمية التي تعنى بمجال الرياضيات والفيزياء والهندسة، كما تناول الحقائب التي تخص المبتكر الصغير مثل حقيبة ماتاتالات، مشيرا إلى أن مثل هذه البرامج تفيد الطلبة في توظيف ابتكاراتهم واستخدامها في المسابقات العلمية التي تقام على مستوى محافظات سلطنة عمان.

وذكرت عذاري بنت مسعود الشحية، رئيسة قسم الابتكار والأولمبياد العلمي بتعليمية مسندم: إن حضور برنامج تدريبي متكامل حول الروبوتات وبرنامج STEM (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات) يسهم في تطوير المهارات الشخصية والمهنية للمتدربين وتحسين الفهم لهذه المجالات الحيوية، حيث يهدف إلى تعزيز الفهم للتكنولوجيا والهندسة وتوسيع المعرفة حول مجالات الروبوتات والتكنولوجيا والهندسة وتحفيز التفكير الإبداعي لدى المستهدفين من خلال التعريف بأحدث التقنيات الحديثة.

وأضافت: إن البرنامج يشجع على تطوير مهارات البحث والتعلم الذاتي من خلال دراسة مواضيع متقدمة في هذه المجالات ويسعى إلى توفير فرص تطبيقية للمستهدفين من خلال العمل على مشاريع عملية تخدم تطبيقات STEM عامة والروبوتات خاصة، كما يسهم في تنمية مهارات الطلبة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

ويرى مسعود بن أحمد الشحري، أخصائي ابتكار وأولمبياد علمي أول بتعليمية محافظة ظفار: إن البرنامج عملي من الطراز الأول ويسهم في رفع مستوى مفهوم ستيم في تركيب الحقائب الإلكترونية، مضيفا أن تنفيذ دورات تدريبية بطرق مبتكرة تعزز من متعة التعلم لدى الطلبة وخاصة لدى طلبة الحلقة الأولى؛ لأنهم قد يلاقون صعوبة في استخدام هذه الحقائب فالبرنامج قرّب لنا فكرة كيفية التعامل مع تلك الفئة بالإضافة مع طلبة الحلقة الثانية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: یسهم فی من خلال

إقرأ أيضاً:

الابتكار الثقافي.. تصميم المستقبل بمقاييس إماراتية

محمد عبدالسميع

أخبار ذات صلة آرت دبي 2025.. احتفاء بالتنوع أدباء وباحثون: القراءة.. صانعة الخيال والابتكار الثقافي

إذا كان الابتكار، بمفهومه البسيط والمركّب، يدخل فيه التجديد والإضافة، فإنّ مفهوم الابتكار الثقافي لابدّ أن يتضمّن هذه العناصر وأكثر، بحسب التصنيفات والقراءات المتبعة في هذا الشأن، ومع أن الثقافة كمفهوم، عالم واسع متعدد الأبعاد ومتفاعلها، فإنّها كانت ولا تزال محلاً مناسباً لتطبيق الابتكار، وقراءة أثره على المساحة الثقافيّة في الفنون والثقافة، دون أن ننسى أنّ الأفكار تبقى أفكاراً على الورق وتنظيرات، إن لم يتمّ العمل بها، ولهذا فمن الإنصاف القول إنّ قياس الأثر يصلح وبامتياز على الحالة الإماراتيّة في هذا الموضوع، وهي الحالة التي اتخذت من الموجود والتراث والفنون والعناصر الثقافيّة الأخرى بيئةً مناسبةً للابتكار فيها، تحت مظلّة الدولة، أو إدارة القطاع العام، وحفز القطاع الخاص في ظلّ تشجيع الدولة وإدراكها أهميّة هذا التحوّل من التقليدي في العمل الثقافي إلى الأيسر والأنجع والأمثل، مع قراءة ما يسوقه المتخصصون والمنظّرون من التنبّه إلى أخطار فقدان الثقافة بريقها، أو الاستثمار في الثقافة دون وجود قيم وأصالة تحفظ للموروث حضوره وللثقافة وهجها، إذ تبدو هذه المسألة في غاية الأهميّة ونحن نتحدث عن الابتكار الثقافي، وفي ذلك يكثر الحديث ويتم تناول الموضوع من أكثر من جانب.
على أنّ الدولة/النموذج (الإمارات)، والتي سنقرأ من خلالها أهميّة فكر التجديد أو الابتكار وقراءة الاستثمار الواعي في هذا الموضوع، إنّما هي دولة تعي وتدرك جيّداً هذا الأمر، فهي تسير خلال المتاح وتتأمّل بنيته ومادته الثقافيّة، لتروّج له وتعمل على تيسيره وتقديمه للجميع، بل وفهم المعنى الاقتصادي المتضمّن في هذا النوع من الابتكار، أي الابتكار الثقافي، في أن تدرّ الصناعات الثقافيّة والإبداعيّة دخلاً جيّداً، فنكون قد حققنا عن طريق الابتكار الشهرة وانتشار المنتج الثقافي، وحافظنا على القيمة الجماليّة المتضمّنة والمميزة لمفردات الثقافة والفنون، والأرقام والنسب الإحصائيّة التي تطالعنا بها مراكز الدراسات والصحف، تعطينا مؤشراً مفرحاً على حجم المنجز قياساً إلى النسبة العربيّة والعالميّة المتحققة في هذا الموضوع.
اقتصاديّات الثقافة
ويؤكّد المتخصصون في هذا الشأن والمهتمون وبما يعرف بـ«اقتصاديّات الثقافة»، أهميّة العمل على الإبداع أو الابتكار أو الخلق أو تقديم النوعي والمفيد في الموضوع الثقافي، بشقّيه الوظيفي والثقافي، مع الحفاظ على الجماليات والإرث والأصالة والروح، وما يتخلل كلّ ذلك من عادات وموروث، فنكون قد وصلنا إلى مرحلة التجديد والإضافة بالوعي والفهم إلى أين نحن سائرون.
وقد عملت دولة الإمارات العربيّة المتحدة على تحقيق الوجهة الإبداعيّة للعالم، ومثال ذلك ما حققته استراتيجيّة دبي للاقتصاد الإبداعي، نحو أن تكون دبي وجهةً مفضلة لكلّ المبدعين، بل وعاصمةً للاقتصاد الإبداعي، فتضاعف عدد الشركات الإبداعيّة في مجالات المحتوى والتصميم والثقافة إلى 15 ألفاً، وتضاعف عدد المبدعين إلى 140 ألفاً، ترفد ذلك كلّه المؤسسة الثقافية ذات العلاقة، مثل «مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي عام 2014، وذلك لتعزيز تنافسيّة حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، لتصبح ضمن الحكومات الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم.
ويؤثّر هذا التوجّه الواعي على موضوع الابتكار، بالربط بين كلّ المتغيرات والأسباب التي تدعم هذا الأمر، وهو عمل تكاملي تتم فيه قراءة محفّزات الإبداع والتقنيات والإضافة والمواكبة العصريّة للتكنولوجيا، ويأتي دعم الدولة ليكلل كلّ ذلك، ولهذا كانت مواضيع تحدّي القراءة والترجمة ونسب الريادة وخطّة اقتصاديات الإبداع، كهدف وطموح، بل لقد كانت منصّة «ابتكر»، التي طوّرها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تصبّ في هذا الاتجاه، كمنصّة تفاعليّة، وتوصف بأنّها الأولى من نوعها باللغة العربية للابتكار الحكومي، لصنع جيل من المبتكرين العرب وقادة المستقبل. ولتوضيح أهميّة هذه المنصّة، فقد كان هدفها الوصول إلى 30 مليون مشارك عالمياً، إضافةً إلى تنفيذ دبلوم في الابتكار بالتعاون مع جامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة، كدبلوم يعدّ الأول من نوعه أيضاً، لإعداد جيل من الرؤساء التنفيذيين للابتكار في الجهات الحكومية، وكذلك استحداث منصب الرئيس التنفيذي للابتكار في كلّ جهة حكومية اتحاديّة، وهو ما يؤكّد نظرة الدولة الواعية والواثقة نحو المستقبل، بما في ذلك من ريادة ونبوغ معرفي وتقني وتحقيق نسب عالية في موضوع الابتكار.
دعم الابتكار
وفي مجال رؤية الدولة أيضاً ورسالتها، يمكن وبكلّ جدارة أن نذكر «صندوق محمد بن راشد لدعم الابتكار»، والذي تبلغ قيمته 2 مليار درهم، وكذلك مبادرة «أفكاري»، الرامية إلى تشجيع موظفي الجهات الحكومية الاتحادية على تقديم أفكارهم ومشاريعهم المبتكرة، ويؤكّد كلّ ذلك ما يسمّى بـ«مسرّعات دبي المستقبل»، لصنع منصّة عالميّة متكاملة لصناعة مستقبل القطاعات الاستراتيجيّة، وكذلك خلق قيمة اقتصاديّة قائمة على احتضان وتسريع الأعمال وتقديم الحلول التكنولوجيّة في المستقبل.
إنّ «شهر الابتكار»، كموضوع عملي وعلمي أيضاً في دولة الإمارات العربيّة المتحدة، هو شهر يستحق الحفاوة والاعتزاز المجتمعي بما انعكس على الأجيال من ثمار موضوع الابتكار، أمام تحديات القادم التكنولوجي الذي لا تستطيع أيّ دولة واعية أن تقف على الحياد منه، فإمّا أن ندخل بقوّة أو ننعزل عن العالم وما يحيط بنا من ثورة معرفيّة وتكنولوجيّة، فأجندة دبي المستقبل، دليل على التحدي والإيمان بالمخرجات المهمّة، كمبادرات رائدة عالمياً، كما في استراتيجيّة دبي للطباعة ثلاثيّة الأبعاد، واستراتيجيّة دبي للقيادة الذاتيّة، والمجلس العالمي للتعاملات الرقميّة، ومتحف المستقبل ومرصد المستقبل، وتنظيم بطولة العالم لرياضات المستقبل.
ولهذا، فإنّ كلّ ما ذكر يدور حول المستقبل، بما يحمله هذا المفهوم من تحديات، وفي الصميم من ذلك، كان «متحف المستقبل» بانوراما رائعة على مستقبل العالم، كمتحف تمّ تغذيته بأحدث الإنجازات التقنية وآخر الاكتشافات العلميّة، إذ اعتبر هذا المتحف مختبراً شاملاً لتقنيات المستقبل وأفكاره، لندخل إلى الاستثمار في العقل المبدع ودعم الأفكار والمشاريع الرياديّة والمبادرات والأبحاث التي تضيف قيمةً نوعيّة وتسهم في تحقيق التأثير الإيجابي، وفي السياق علينا أن نذكر أهميّة موضوع الطباعة ثلاثيّة الأبعاد، وما تشتمل عليه من مزايا تنافسيّة مرتبطة بالكلفة المنخفضة، والسرعة في الإنجاز، باعتبار ذلك يشكّل نموذجاً عصريّاً في التصميم.
ولا يقف الأمر عند هذا الحدّ، بل إنّ الطموحات تتواصل في دولة الإمارات العربيّة في استحقاقات هذا العصر والابتكار الذي بات أمراً واقعاً فيه، ففي النسخة السادسة من «هاكاثون الإمارات»، كانت هناك قراءة تستشرف المستقبل، حتى سنة 2031، بما في ذلك من تعزيز للهوية الوطنيّة وتعزيز الاستدامة وتطوير الرؤية والمؤشرات والمخرجات، وكذلك توسيع الشراكات.
أمّا «قمّة الابتكار» التي عقدتها الإمارات، سنة 2016، فكانت رؤية تؤسس لكلّ هذا النجاح الذي نعيش، خاصةً القراءة المبكّرة لدور الابتكار في موضوع الاقتصاد المعرفي، وتعزيز استخدام الحاسوب والأجهزة الذكية في المدارس، والاهتمام بالتعليم الإلكتروني في الدولة، والمؤسسات البحثيّة والمعاهد التقنية لتعزيز الإبداع والابتكار، والمجمعات المتنوعة، في إطار حفز ثقافة التعليم الإلكتروني في القطاعات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، وإطلاق العديد من البرامج التي جاءت في سياق رؤية الدولة لما نحن مقبلون عليه من تحديات التقدّم والتحوّل الرقمي والحاجة إلى ابتكارات تدعمها وتشجعها الأعمال المؤسسية في الدولة.
من ناحية أخرى فإن دولة الإمارات العربية المتحدة لها حضورها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في تحقيق أكبر قطاع إبداعي يعتمد على تصدير المنتجات والخدمات الإبداعية، وقيمتها 13.7 مليار دولار أميركي.
إنّ الابتكار، وبما يحمله من تغيير إيجابي في المضامين والأسلوب والأفكار، ومن عمليات إبداعيّة معقدة تغذيها تدفقات المعرفة والتنوّع الإبداعي في المجتمع، نحو الصناعات الثقافيّة والإبداعيّة، والتصميمات المتوقّعة في الآداب والفنون والموسيقى والأزياء والمهارات الحياتيّة الأخرى، هو مفهوم جدير بقراءته، وهو في دولة الإمارات العربيّة المتحدة، وكما هو واضح، محمولٌ على جناح ثقة الدولة وقيادتها الرشيدة بالمردود الثقافي والحضور القويّ للإمارات في العالم، ولهذا فالمعايير الإبداعيّة تحتاج دائماً إلى قراءة وإعادة قراءة وفهم للتحديات وسبل تقديم الحلول.

مقالات مشابهة

  • روبوتات الإسعافات الأولية.. قفزة في عمليات إنقاذ البيئات الصعبة
  • التربية تغضب لكوادرها وتضع مقارنة مع بقية الموظفين: لا تستهينوا بالمعلم!
  • نبوءات إسحاق عظيموف… ماذا تحقق من توقعاته بعد 30 سنة؟
  • رحلات إضافية نحو مرسيليا
  • مجلس جامعة أسيوط يوافق على اللائحة الداخلية لبرنامج الأمن السيبراني بكلية الحاسبات والمعلومات
  • أسما إبراهيم تتألق في إطلالة ملكية خلال كأس دبي العالمي للخيول| صور
  • الابتكار الثقافي.. تصميم المستقبل بمقاييس إماراتية
  • تمكين الشباب الإفريقي.. تطوير التعاون الثنائي مع إثيوبيا بمختلف المجالات 
  • التربية تعلق بشأن الاستحقاقات التي تخص الملاكات التعليمية
  • التربية: مشروع الـ 1000 مدرسة الأول من نوعه وسيقلل من تحديات الواقع التربوي