التربية تؤهل 26 متدربا على برمجة الروبوتات
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
ركّز برنامج في بناء وبرمجة روبوتات "فيشرتكنيك" و"ماتاتالاب" الذي نظّمته وزارة التربية والتعليم ممثلة بدائرة الابتكار والأولمبياد العلمي واستمر على مدى خمسة أيام بمشاركة 26 متدربا من أقسام الابتكار والأولمبياد العلمي بالمحافظات التعليمية واختُتمت أعماله اليوم، على تعريف المشاركين بمكونات حقائب الروبوت، وتدريبهم على برمجة الروبوتات وتركيبها، وصقل مواهبهم ورفع كفاءتهم العلمية من خلال الاطلاع على أحدث الممارسات العلمية في المجال لتطوير عملية تعليم الرياضيات والكيمياء والفيزياء.
حقائب الروبوت
أشار سعد خضر، مدير قسم التعليم في شركة المجموعة الأولى الدولية (مدرب البرنامج) إلى أن البرنامج التدريبي تضمن مناقشة عدة محاور، أهمها التعريف بمكونات كل حقيبة وآلية عملها في مجالات ستيم والروبوت، والفئة المستهدفة من الطلبة، وطبيعة المشاريع التي تُنفذ، والمسابقات العالمية الخاصة بها، حيث قدم البرنامج للمتدربين مجموعة من الحقائب التي تتعلق في مجال الميكانيكا والإلكترونيات والطاقة المتجددة والروبوت.
وأضاف: إن برامج الابتكارات والروبوتات جزء لا يتجزأ من علوم المستقبل والذكاء الاصطناعي، موضحا أن الرؤية المستقبلية للذكاء الاصطناعي والبرمجة هي تطوير تعلم مجالات الرياضيات والكيمياء والفيزياء وهذا ما تم تناوله من خلال محاور البرنامج في كيفية الربط الفيزياء بمشاريع ستيم والروبوت، وتحويل مادة الفيزياء من درس تقليدي إلى درس غير تقليدي باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد والروبوت.
مجالات الابتكار
أوضح خالد بن علي العوفي، أخصائي ابتكار علمي أول: إن أهمية اكتساب مهارات الابتكار وتطوير الروبوتات في هذا العصر يسهم في زيادة الإنتاجية وتحسين الفعالية في الصناعات والصحة والخدمات والجودة والسلامة في المهمات الخطرة وتوفير المال والوقت والجهد، مما يسهم ذلك في تعزيز الاقتصاد وتحسين جودة حياة المواطنين، مشيرا إلى أن المبتكرين بإمكانهم الاستفادة من مجال التكنولوجيا في تطوير المهارات والمعرفة من خلال التعليم والتدريب وتوفير التمويل والاستثمار لأفكار ومشاريع واعدة.
وبيّن العوفي أهمية الابتكار الآلي للناشئة والأطفال من خلال تطوير أنظمة التعليم والألعاب الذكية التفاعلية والاهتمام بالتكنولوجيا في مجالات التعليم من المراحل الدراسية الأولى إلى الدراسة الجامعية، لتحديد المسارات لوظيفية للطلبة مستقبلا واختيار الوظائف ذات الصلة بالتكنولوجيا والبرمجيات.
المتدربون
قال أحمد بن سيف العوفي، أخصائي ابتكار وأولمبياد علمي أول بتعليمية محافظة الداخلية: البرنامج كان شيقا حيث تعرفنا من خلاله على أنواع عدة من الروبوتات السابقة والحديثة، حيث تطرق البرنامج إلى الحقائب التعليمية التي تعنى بمجال الرياضيات والفيزياء والهندسة، كما تناول الحقائب التي تخص المبتكر الصغير مثل حقيبة ماتاتالات، مشيرا إلى أن مثل هذه البرامج تفيد الطلبة في توظيف ابتكاراتهم واستخدامها في المسابقات العلمية التي تقام على مستوى محافظات سلطنة عمان.
وذكرت عذاري بنت مسعود الشحية، رئيسة قسم الابتكار والأولمبياد العلمي بتعليمية مسندم: إن حضور برنامج تدريبي متكامل حول الروبوتات وبرنامج STEM (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات) يسهم في تطوير المهارات الشخصية والمهنية للمتدربين وتحسين الفهم لهذه المجالات الحيوية، حيث يهدف إلى تعزيز الفهم للتكنولوجيا والهندسة وتوسيع المعرفة حول مجالات الروبوتات والتكنولوجيا والهندسة وتحفيز التفكير الإبداعي لدى المستهدفين من خلال التعريف بأحدث التقنيات الحديثة.
وأضافت: إن البرنامج يشجع على تطوير مهارات البحث والتعلم الذاتي من خلال دراسة مواضيع متقدمة في هذه المجالات ويسعى إلى توفير فرص تطبيقية للمستهدفين من خلال العمل على مشاريع عملية تخدم تطبيقات STEM عامة والروبوتات خاصة، كما يسهم في تنمية مهارات الطلبة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
ويرى مسعود بن أحمد الشحري، أخصائي ابتكار وأولمبياد علمي أول بتعليمية محافظة ظفار: إن البرنامج عملي من الطراز الأول ويسهم في رفع مستوى مفهوم ستيم في تركيب الحقائب الإلكترونية، مضيفا أن تنفيذ دورات تدريبية بطرق مبتكرة تعزز من متعة التعلم لدى الطلبة وخاصة لدى طلبة الحلقة الأولى؛ لأنهم قد يلاقون صعوبة في استخدام هذه الحقائب فالبرنامج قرّب لنا فكرة كيفية التعامل مع تلك الفئة بالإضافة مع طلبة الحلقة الثانية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم تنظم ندوة "التحول الرقمي" بكلية التربية للطفولة المبكرة
شهدت الدكتور صفاء أحمد محمد عميد كلية التربية للطفولة المبكرة بالفيوم، ندوة تحت عنوان "التحول الرقمي" والتي نظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، وفي إطار توجيهات رئيس الجمهورية، ومبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصري، بحضور الدكتورة رانيا قاسم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من الطالبات وذلك اليوم الأربعاء بالكلية.
حاضر خلال الندوة أميمة مجدي صقر المعيدة بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وأسماء محمد سعودي المعيدة بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي.
أشارت الدكتورة صفاء أحمد محمد إلى أن الكلية حريصة على عقد الندوات التثقيفية من أجل الارتقاء بوعي الطلاب في جميع المجالات، موضحة أهمية ندوة التحول الرقمي التي تأتي في إطار مبادرة بداية نظرًا لاهتمام الدولة بتطبيق التحول الرقمي في كافة مناحي الحياة فضلاً عن حرص الجامعة على تسليط الضوء على هذا المجال المهم والذي يعود بالنفع على العملية التعليمية والتربوية لطالبات الطفولة المبكرة من خلال تطبيق التعلم الالكتروني على الأطفال في السن المبكرة بهدف مواكبة التغيرات التكنولوجية المتسارعة التي يشهدها العالم.
ومن جانبها أكدت الدكتوؤة رانيا قاسم على أهمية التحول الرقمي في المؤسسات التعليميه بهدف تحسين الوصول إلى المعلومات ومن ثم تعلمها وأضافت أن التكنولوجيا تتيح الفرصة للطلاب للوصول إلى التعليم عبر الإنترنت بسهولة بغض النظر عن موقعهم الجغرافي ويجعل للطالب دوراً نشطاً في العملية التعليميه حيث سيتمكن من انجاز الاختبار والوصول إلى النتائج بكل سهوله ويسر مما يقلل من الضغوط التى تقع على الطالب في المواقف الاختباريه العاديه.
وتناولت خلال الندوة أميمة مجدي صقر، و أسماء محمد سعودي، أهداف تطبيق التحول الرقمي وذلك من خلال اتاحة وتسهيل الخدمات بشكل رقمي متكامل، والذي يعمل على توفير الوقت والجهد والقضاء على الفساد وتحسين جودة الخدمات التعليمية المقدمة.
كما تم تسليط الضوء على تأثير التحول الرقمي على التعليم المبكر وما يرتبط به من تطبيقات الهاتف الذكي والمواقع الالكترونية والبرامج التعليمية التي تسهم في سهولة التعلم بأساليب تكنولوجية جاذبة للطفل.
1000010610 1000010608