قرود تتسبب في زعر للسياح والسكان أمام سوبر ماكت بتايلاند ..صور
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تسببت مجموعة من القرود الهائجة في حالة فوضى وزعر للسكان والسياح أمام متجر محلي في مقاطعة كرابي بجزيرة كوه فاي فاي في تايلاند.
هربت القرود من مكانها الطبيعي في غابة قريبة من “السوبر ماركت” وبدأت في سرقة فاكهتها المفضلة من الصناديق البلاستيكية المغطاة بتناوب فيما بينها.
وفقا لما ذكرته عدة وسائل إعلام، منها “الديلي ستار” البريطانية، لم تكتف القرود بسرقة الموز من الصناديق بعد رفع غطائها وإنما سرقت فاكهتها المميزة من ايدي 11 شخصا بما فيهم سياح.
بعد انتهاء قمة العشرين.. قرود المكاك تغزو شوارع نيودلهي شاهد..جهود لإنقاذ قرود موريكي في البرازيل من تهديد الانقراض قرود المكاك
وقال أحد شهود العيان، إن القرود حاولت اقتحام “السوبر ماركت” عندما لم يتمكن الموظفون من إغلاق المدخل بالسرعة الكافية، كما حاول عمال المتجر إبعاد القرود لكنهم جلسوا على الأسلاك القريبة بعيدا عن متناولهم.
وذكرت التقارير أن هذه المنطقة عانت من انتشار القرود خاصة من نوع قرود المكاك التي يبلغ طولها حوالي قدمين وتزن 15 رطلا فقط، لكنها عدوانية وتسافر في مجموعات.
وأشارت التقارير إلى أنه أصبحت القرود بهذه المنطقة أكثر جرأة في السنوات الأخيرة، حيث تلاحق الناس وتأخذ أي طعام يمكن أن تصل إليه أيديهم.
ووفقا لموقع “Trip Savvy” يمكن أن تسبب القرود أيضا إصابات جسدية يمكن أن تؤدي إلى دخول المستشفى.
يأتي ذلك بعد أن شوهدت قرود برية متجولة بشكل غريب وهي تتسلل إلى مطعم للدجاج المقلي في فلوريدا، مما أجبر رجال الشرطة على إصدار تحذير عاجل.
قرود تتسبب في زعر للسياح والسكان أمام سوبرماكت بتايلاندقرود تتسبب في زعر للسياح والسكان أمام سوبرماكت بتايلاند
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تايلاند قرود فوضى القرود
إقرأ أيضاً:
العراق أمام تحدي تفنيد تبريرات العدوان.. وتحييد الصراعات
6 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: في وقت تواصل فيه التوترات بين إيران وإسرائيل تصاعدها، برزت تصريحات رسمية من الحكومة العراقية تأكيدًا على موقفها الثابت في الحفاظ على سيادتها الوطنية وعدم السماح باستخدام أراضيها كمنطلق لأي أعمال عسكرية، سواء كانت هجمات أو ردودًا على الاعتداءات الإسرائيلية.
وفي بيان صادر عن المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي، دُحضت الأخبار التي تداولها الإعلام بشأن نية إيران الرد على الضربات الإسرائيلية عبر الأراضي العراقية. وجاء في البيان: “ما جرى تداوله من أخبار تتحدث عن اتخاذ الأراضي العراقية منطلقًا لتنفيذ هجمات أو ردود على الاعتداءات، ما هي إلا ذرائع كاذبة ومسوغات يراد لها أن تكون مبررًا للاعتداء على العراق وسيادته وحرمة أراضيه.”
وقال رئيس الوزراء محمد السوداني ان العراق يحذر من ذرائع كاذبة يراد لها أن تكون مبرراً للاعتداء على العراق.
تأتي هذه التصريحات بعد نشر تقرير على موقع “أكسيوس” الأمريكي، الذي نقل عن مصدر استخباراتي إسرائيلي قلقًا بشأن استخدام الأراضي العراقية من قبل إيران كمنصة للرد على الضربات الإسرائيلية الأخيرة. وقد أثارت هذه الأخبار ردود فعل من مختلف الأوساط السياسية، لا سيما في الدول الغربية والعربية. وتحدثت مصادر دبلوماسية عن مخاوف من أن تتحول العراق إلى ساحة جديدة في صراع القوى الإقليمية، الأمر الذي قد يعرض استقرار المنطقة لمزيد من الهشاشة.
وعلى منصات التواصل الاجتماعي، تفاعلت العديد من الشخصيات السياسية والإعلامية مع هذا الموضوع، حيث كتب الناشط السياسي العراقي، سامي الزبيدي، في تدوينة له على تويتر: “العراق ليس ملعبًا لتصفية الحسابات الإقليمية. أي استغلال لأراضينا سيتحمل الجميع عواقبه.” وقالت تغريدة أخرى من الصحفي أحمد الخزاعي: “العراق بحاجة إلى دعم دولي حقيقي لضمان عدم استخدام أراضيه في أي تصعيد عسكري، خاصة في ظل الظروف الحالية.”
وافادت تحليلات سياسية أن العراق قد يكون في موقف حساس، خاصة مع تزايد الدعوات للتدخل العسكري في المنطقة، واعتبرت آراء مختصين أن العراق يتطلع إلى الحفاظ على دوره كوسيط في المنطقة، ما يجعل من هذا التصريح جزءًا من استراتيجية طويلة الأمد لحماية مصالحه الوطنية.
والعراق يحاول استغلال هذه التوترات لتقوية موقفه الدولي كداعم للسلام، ولتجنب أن يصبح ساحة معركة بالنيابة.
وفي ظل هذه التصريحات والقلق الدولي، يقول مواطنون عراقيون في بغداد إنهم يشعرون بقلق متزايد من تصاعد التوترات، حيث ذكر علي الشمري، وهو موظف حكومي، في مداخلة عبر فيسبوك : “إذا استمرت الأمور على هذا النحو، قد نواجه كارثة أخرى، ليس لنا يد فيها، ولكننا نتحمل نتائجها.” بينما علق آخرون على المواقع الإخبارية بأن العراق يجب أن يتحرك بسرعة للحصول على ضمانات دولية ضد أي محاولات للاعتداء على أراضيه.
والحكومة بدأت في اتخاذ خطوات لتنسيق مواقفها مع الدول الكبرى، خصوصًا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لضمان التزام جميع الأطراف باحترام السيادة العراقية وعدم تحويل أراضيه إلى ساحة للصراع.
وقالت مصادر : “تسعى بغداد إلى إرسال رسالة واضحة لجميع الأطراف المعنية بأن أي تصعيد عسكري في المنطقة يجب أن يُستثنى منه العراق.”
وفق معلومات خاصة، تشير تحليلات إلى أن العراق قد يواجه تحديًا كبيرًا في محاولة الحفاظ على هذا الموقف الثابت، خصوصًا مع تزايد الضغوط من بعض الأطراف الإقليمية والدولية. ومن المحتمل أن تتبع الحكومة العراقية سياسة حذرة في المرحلة القادمة، تحاول فيها تعزيز موقفها الدبلوماسي، مع الحفاظ على علاقاتها مع إيران والدول الغربية في آن واحد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts