الجامعة اليابانية: برنامج العمارة المستدامة شهد إقبالا كبيرا من الطلاب
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال الدكتور سامح ندا نائب رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا أن برنامج العمارة المستدامة بالجامعة شهد إقبالا كبيرا من الطلاب هذا العام للمميزات التى يقدمها البرنامج، حيث تم تصميم المحتوى التدريسي من خلال تعاون مع شركاء الجامعة بجامعة كيوشو اليابانية، للاستفادة من الخبرات اليابانية في مجال استدامة العمارة والعمران.
وأوضح الدكتور حاتم محمود مدير البرنامج، في بيان اليوم، أنه يتم التخصص فى هندسة العمارة من أول فصل دراسي، والتخصص الدقيق في العمارة المستدامة والتي تدعم رؤية مصر 2030 فى تحقيق مدن مستدامة وتخفيض الانبعاثات الكربونيةموضحا أن البرنامج يعمل على تنمية مهارات الطلاب وإكسابهم الخبرات المطلوبة لدخول سوق العمل محليا ودوليا.
أستاذ زائري من معهد طوكيو للتكنولوجيا لإعطاء محاضرة للطلابوأشار إلى تنظيم عدة فعاليات بالعام السابق مع خبراء وأساتذة من الجانب الياباني كما يزور البرنامج هذا العام في ديسمبر القادم أستاذ من قسم العمارة بمعهد طوكيو للتكنولوجيا لإعطاء محاضرة للطلاب وحضور مناقشة لمشاريع وأعمال الطلاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعة اليابانية الجامعة المصرية اليابانية برنامج العمارة جامعة كيوشو
إقرأ أيضاً:
إنجاز عالمي.. جامعة السادات تدخل تصنيف QS للتنمية المستدامة 2025
حققت جامعة مدينة السادات إنجازًا عالميًا بدخولها تصنيف QS، لأول مرة في تاريخها للاستدامة لعام 2024 وحصولها على مركز +1500 عالميًا.
يأتي هذا الإنجاز تحت رعاية الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، التي تقود جهود الجامعة نحو التميز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
يُعد تصنيف QS للاستدامة أحد أهم التصنيفات الدولية التي تقيس أداء الجامعات في مجالات مثل التأثير البيئي من خلال الحفاظ على البيئة وخفض البصمة الكربونية، والتأثير المجتمعي عبر دعم التنمية المحلية، إلى جانب جودة التعليم والأبحاث المتعلقة بالاستدامة، وهذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة بمسؤوليتها تجاه القضايا البيئية والمجتمعية، ويعزز مكانتها عالميًا كمنارة للعلم والتقدم ومتطلعين إلى المزيد من الإنجازات في المستقبل .
وأشارت رئيس الجامعة، إلى أن تصنيف QS للاستدامة يعكس دور الجامعة في تحقيق التنمية المستدامة، ويشمل التصنيف قياس عدة معايير رئيسية مثل التأثير البيئي (الاستدامة البيئية، البيئة التعليمية، والبحوث البيئية)، والتأثير المجتمعي (المساواة، التبادل المعرفي، تأثير التعليم، الفرص التوظيفية، والصحة الجيدة)، بالإضافة إلى قياس الحوكمة والمنح الدراسية والطلاب الدوليين، موضحة أن الهدف من هذا التصنيف هو قياس مدى التزام الجامعات في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة من خلال التأثير البيئي والمجتمعي والحوكمة .
وأكدت معاوية، أن ادراج جامعة مدينة السادات في هذا التصنيف يعكس التزامها بتطبيق معايير التنمية المستدامة في عملياتها الأكاديمية والبحثية، ويبرز جهودها المستمرة لتحسين بيئتها الجامعية ودعم القضايا البيئية والاجتماعية على نطاق أوسع وتحقيقا لرؤية مصر 2030.