بوابة الفجر:
2024-10-03@10:46:24 GMT

محمد حسن الوكيل يكتب: مواجهة الطوفان

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT



تشير كافة الدراسات التي تناولت دراسة سد النهضة الاثيوبي المشاكل الهندسية للتصميم السد وسوء اختيار موقع سد انهضة وقد اشارت تلك الدراسات إلى العديد من المخاطر التي تتهدد السد وتنذر بوقوع الكارثة الا وهى انهيار السد على المدى القريب أو البعيد وتحسبا لذلك يجب أن تتخذ الحكومات المعنية بالمسألة خطوات فعالة للتعامل مع أي طوفان قادم من سد النهضة في حالة انهياره، ومن بين الحلول والآليات الممكنة لذلك:
تأمين مسارات الإخلاء: يجب على الحكومات المعنية بالأمر تحديد المسارات الآمنة للإخلاء وتأمينها، وتقديم التدريب اللازم للمواطنين على كيفية استخدامها في حالة حدوث طوفان.


تحسين البنية التحتية: يجب على الحكومات تحسين البنية التحتية في المناطق المعرضة للطوفان، وذلك عبر توفير الطرق والجسور والمرافق الأخرى اللازمة، وتحديثها بشكل دوري.
تحديث خطط الطوارئ: 
يجب على الحكومات تحديث خطط الطوارئ الخاصة بها لتشمل حالات الطوفان الناجمة عن انهيار سد النهضة، وتوفير الموارد اللازمة للتعامل مع هذه الحالات.
التعاون الإقليمي: يجب على الحكومات المعنية بالأمر التعاون مع الدول المجاورة لتبادل المعلومات والخبرات وتطوير الإجراءات اللازمة لمواجهة حالات الطوفان المحتملة.
الوعي العام: 
يجب على الحكومات توعية المواطنين بخطورة حدوث طوفان من سد النهضة، وتوضيح الإجراءات اللازمة للتعامل معها، وتشجيع المواطنين على تبني سلوكيات وقائية للحد من الأضرار المحتملة.

وبالاضافة  إلى الحلول والآليات التي تم ذكرها في الأعلى، يمكن اعتماد حلول هندسية لمواجهة المخاطر المترتبة على انهيار سد النهضة، ومن بينها الاجراءات الوقائية

السدود الفرعية: 
يمكن إنشاء سدود فرعية في المناطق المحيطة بالسد الرئيسي، وذلك للحد من حجم المياه المتدفقة في حالة انهيار السد الرئيسي، وتقليل الأضرار المترتبة على المناطق المحيطة.

 

الحواجز الطبيعية:
يمكن إنشاء حواجز طبيعية مثل الأشجار والشجيرات والتضاريس المتموجة، وذلك لتحسين مقاومة المناطق المحيطة بالسد الرئيسي، ولحمايتها من الأضرار المترتبة على حدوث طوفان.

التحكم في التدفق: 
يجب على الحكومات المعنية بالأمر التحكم في التدفق المائي في السد الرئيسي، وتنظيمه بشكل مناسب، وذلك للحد من الضغط على السد وتقليل احتمالية حدوث طوفان.

الرصد الدقيق:
يجب على الحكومات المعنية بالأمر إجراء رصد دقيق ومستمر لحالة السد الرئيسي، وذلك للكشف أي تصدعات أو عيوب في التصميم قبل حدوث الكارثة، واتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي لها.
شق قناة رءيسية  بطاقة استيعابية كافية لاستيعاب التدفقات القادمة وتحويلها إلى البحر الاحمر قبل بحيرة ناصر لتخفيف الضغوط  والتدفقات على البحيرة  وجسم السد العالي.
تبني خطط استراتجية لتفريغ بحيرة ناصر في حال وقوع الكارثة  حفاظا على جسم السد وضمان سلامته.

بالتالي،: 
يمكن القول أنه من الممكن مواجهة المخاطر المترتبة على انهيار سد النهضة، وذلك بتبني حلول
متكاملة تجمع بين الحلول الهندسية والتخطيطية والإدارية، والتي تحتاج إلى تعاون وتنسيق بين الدول المعنية بالمسألة. كما يجب على الحكومات المعنية بالأمر العمل بجدية والاستعداد لأي حالة طارئة، وتعزيز الوعي العام وتوعية المجتمعات المحلية بخطورة الوضع وكيفية التصرف في حالة حدوث الكارثة. وفي نهاية المطاف، يجب على الدول المعنية بالمسألة أن تسعى بكل جهد للوصول إلى حل سياسي يحقق مصالح جميع الأطراف وتجنب الكارثة.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المترتبة على سد النهضة فی حالة

إقرأ أيضاً:

انخفاض بنسبة الثلث بعدد المستثمرين بمجال الهايتك الإسرائيلي بعام الطوفان

انخفضت نسبة المستثمرين في مجال "الهايتك" الإسرائيلي إلى 30 بالمئة وفق إحصائيات رسمية.

وقال الاتحاد الإسرائيلي للصناعات المتقدمة (IATI) ومعهد البحوث والسياسات "رايز إسرائيل" إن الحرب خلال العام الماضي أثرت على العديد من القطاعات، بما في ذلك سوق التكنولوجيا العالية الإسرائيلي الذي يتأثر بشكل كبير بالصناعة العالمية التي تراقب الوضع في "إسرائيل" عن كثب.

وبحسب تقرير أصدره الاتحاد بمناسبة مرور عام على معركة طوفان الأقصى فقد انخفض عدد المستثمرين الأجانب والإسرائيليين بنسبة 30 بالمئة خلال عام الحرب مقارنة بالعام الذي سبقه.

كما لوحظ تركيز الاستثمارات في عدد متناقص من الشركات، حيث شكلت أكبر عشر استثمارات في عام 2024 نحو 50 بالمئة من إجمالي الاستثمارات، مقارنة بأقل من 25 بالمئة في السنوات السابقة.

وأشار التقرير أنه في 76 بالمئة من الشركات التي جمعت مبالغ كبيرة، يقع مقر الشركة الرئيسي خارج "إسرائيل".



بالإضافة إلى ذلك، شهدت "إسرائيل" تراجعًا في تصنيف الذكاء الاصطناعي العالمي لمؤسسة "Tortoise Media"، حيث انخفضت من المركز السابع إلى المركز التاسع خلال عام الحرب، بعد أن كانت في المركز الخامس في عام 2021.

وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، فإن نحو نصف الشركات التي جمعت استثمارات أولية  في عام 2022 تواجه صعوبة في الانتقال إلى الجولة التالية. كما تأثر توظيف الموظفين في قطاع التكنولوجيا العالية بشكل كبير، حيث أظهر استبيان للموارد البشرية أن نحو 45 بالمئة من الشركات تعتزم زيادة عدد الموظفين خارج "إسرائيل"، بينما يعتزم حوالي 50 بالمئة من الشركات زيادة عدد الموظفين داخل "إسرائيل" خلال العام المقبل.

ويرى التقرير أن السبب الرئيسي الذي يردع المستثمرين الأجانب عن الاستثمار في التكنولوجيا العالية الإسرائيلية هو الشعور بالمخاطر العالية نتيجة للوضع الأمني والتساؤلات الاقتصادية والسياسية.

مقالات مشابهة

  • وفاة الوكيل الدائم لوزارة التربية والتعليم
  • عملية يافا.. امتداد الطوفان يدمي هيبة الاحتلال
  • تشكيل لجنة لمتابعة انهيار جزئي بعقار بالدقى
  • انهيار جزئي بعقار سكني في الدقي
  • انخفاض بنسبة الثلث بعدد المستثمرين بمجال الهايتك الإسرائيلي بعام الطوفان
  • محمد بن خليفة: التعليم ركيزة النهضة
  • الغارديان: اغتيال حسن نصر الله سيجر الشرق الأوسط نحو الكارثة
  • نادي السد الرياضي يتوج بطلاً لتصفيات أندية محافظة مأرب.
  • عطال أساسيا رفقة السد في مواجهة الاستقلال لحساب دوري أبطال أسيا
  • السيسي عن سد النهضة: نستخدم أدواتنا لمنع الشر المحتمل