علّقت السلطات في مدينة درنة الليبية صور جميع الضحايا بإحدى المدارس، بعد انتشالهم من الفيضان الذي ضرب المدينة قبل نحو 10 أيام.

وطلبت السلطات في درنة ممن لديهم مفقودون التوجه إلى مدرسة أم القرى بشيحا الغربية لمعرفة ما إذا كان مفقودوهم من بين الضحايا المعلقة صورهم.

 

 

واجتاح الإعصار المتوسطي "دانيال" في العاشر من سبتمبر/أيلول الجاري عدة مناطق شرقي ليبيا أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة بالإضافة إلى مناطق أخرى بينها درنة التي كانت المتضرر الأكبر.

وخلّف الإعصار والفيضانات الناجمة عنه 11 ألفا و470 قتيلا و10 آلاف و100 مفقود، و40 ألف نازح شمال شرقي البلاد، وفقا لأرقام نشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في 16 سبتمبر/أيلول الجاري.

وتواصل فرق الإنقاذ جهودها للبحث عن مفقودين وانتشال جثث الضحايا في محيط مدينة درنة الليبية، في الوقت الذي تواجه فيه صعوبات في عملها خاصة مع وعورة التضاريس في المناطق البحرية.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

عفو عام عن رئيس غينيا الأسبق المدان بجرائم ضد الإنسانية

أصدر قائد المجلس العسكري الحاكم في غينيا الجنرال مامادي دومبويا مرسوما رئاسيا بالعفو العام عن الرئيس الأسبق موسى داديس كامارا الذي حكم عليه القضاء بالسجن 20 عاما بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

وحسب المرسوم الرئاسي الذي بثه التلفزيون الوطني أمس الجمعة، فإن قرار العفو العام جاء بناء على اقتراح من وزير العدل ولأسباب صحية.

وقد حكم داديس كامارا غينيا بعد وفاة لانسانا كونتي حيث أعلن نفسه رئيسا للبلاد في ديسمبر/كانون الأول 2008.

وفي سبتمبر/أيلول 2009، بدأت مطالبات شعبية وحزبية في غينيا برحيل المجلس العسكري الحاكم وقائده موسى كامارا.

 قائد المجلس العسكري الحاكم في غينيا الجنرال مامادي دومبويا (الفرنسية)

وعندما نظمت المعارضة السياسية مظاهرة حاشدة في ملعب العاصمة كوناكري في 28 سبتمبر/أيلول 2009، تصدت لها قوات الأمن بعنف شديد، مما أدى إلى سقوط 157 قتيلا وعشرات الجرحى، وتم تسجيل أكثر من 100 حالة اغتصاب، وتعرض نظام كامارا إلى عقوبات أفريقية ودولية واسعة.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2009، تعرض داديس لمحاول اغتيال أصيب خلالها بجروح، ونقل إلى المملكة المغربية لتلقي العلاج، وبعد ذلك توجه إلى المنفى في غينيا بيساو معلنا نهاية حكمه واستقالته من الجيش.

وشكلت الأمم المتحدة لجنة للتحقيق في جرائم القتل وأعمال العنف التي تم ارتكابها خلال فترته، وطالبت بتقديمه للعدالة.

وعام 2022، اعتقلته السلطات عند عودته إلى غينيا، وتم تقديمه للمحاكمة بتهم القتل والتعذيب والاختطاف والعنف الجنسي.

إعلان

وبعد عامين من المرافعات أمام القضاء، حُكم عليه في 31 يوليو/تموز 2024 بالسجن 20 عاما لدوره في مجزرة ملعب العاصمة.

وبعد إدانته، أحيل كامارا إلى السجن المدني في العاصمة كوناكري وبقي فيه لأكثر من 8 أشهر.

وفي إجراء مفاجئ، أصدر رئيس المجلس العسكري الحاكم الجنرال مامادي دومبويا مرسوما يقضي بالعفو العام عن سلفه لأسباب قال إنها صحية.

وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، قالت الحكومة في كوناكري إنها خصصت مبلغ 18 مليون دولار لتعويض ضحايا مذبحة 28 سبتمبر/أيلول 2009.

مقالات مشابهة

  • انتشال جثامين فرق الهلال الأحمر والدفاع المدني المفقودين غربي رفح
  • رئيس مدينة بورفؤاد وكتلة بورسعيد البرلمانية يشاركون أهالي الفيروز إفطارهم الرمضاني
  • شاهد.. مرصد جيمس ويب ينشر أدق التفاصيل عن ظاهرة الإعصار الكوني
  • أهالي اللاذقية يشيدون بانتشار رجال قوى الأمن العام والشرطة في ظل الازدحام الذي تشهده الأسواق
  • عفو عام عن رئيس غينيا الأسبق المدان بجرائم ضد الإنسانية
  • القيادة تعزي ملك تايلند في ضحايا الزلزال الذي وقع في مدينة بانكوك
  • عبد الكبير: السلطات الليبية تفرج عن عشرات التجار التونسيين ومباحثات لتسهيل حركة التجارة
  • القيادة تعزي ملك مملكة تايلند في ضحايا الزلزال الذي وقع في مدينة بانكوك
  • رئيس مجلس النواب : مدينة درنة تشهد نهضة عمرانية وإدارية بمختلف المجالات
  • عقيلة صالح: مدينة درنة تشهد نهضة عمرانية وإدارية بمختلف المجالات