علّقت السلطات في مدينة درنة الليبية صور جميع الضحايا بإحدى المدارس، بعد انتشالهم من الفيضان الذي ضرب المدينة قبل نحو 10 أيام.

وطلبت السلطات في درنة ممن لديهم مفقودون التوجه إلى مدرسة أم القرى بشيحا الغربية لمعرفة ما إذا كان مفقودوهم من بين الضحايا المعلقة صورهم.

 

 

واجتاح الإعصار المتوسطي "دانيال" في العاشر من سبتمبر/أيلول الجاري عدة مناطق شرقي ليبيا أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة بالإضافة إلى مناطق أخرى بينها درنة التي كانت المتضرر الأكبر.

وخلّف الإعصار والفيضانات الناجمة عنه 11 ألفا و470 قتيلا و10 آلاف و100 مفقود، و40 ألف نازح شمال شرقي البلاد، وفقا لأرقام نشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في 16 سبتمبر/أيلول الجاري.

وتواصل فرق الإنقاذ جهودها للبحث عن مفقودين وانتشال جثث الضحايا في محيط مدينة درنة الليبية، في الوقت الذي تواجه فيه صعوبات في عملها خاصة مع وعورة التضاريس في المناطق البحرية.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

سقوط عشرات الضحايا المدنيين في قصف مدفعي على الفاشر

 

قبل إنتهاء مهلة ال 48 ساعة التي أعلنتها قوات الدعم السريع للمقاتلين في صفوف القوات المشتركة و الجيش بمدينة الفاشر ، لقى  23 مدنيًا مصرعهم على الأقل وأصيب أكثر من 30 آخرين، أمس الاثنين، جراء قصف  مدفعي عنيف  استهدف سوق مخيم أبو شوق للنازحين  عاصمة إقليم دارفور غربي السودان.

الفاشر _ التغيير

ووفقا لشهادات لشهود عيان، بدأت قوة الدعم السريع قصفها المدفعي على مخيم أبو شوق في تمام الساعة 11 صباحًا واستمر حتى الرابعة عصرًا، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من المدنيين.

وأستهدفت قوات الدعم السريع السوق والأحياء الجنوبية والغربية المحيطة به بأكثر من 50 قذيفة ما أدى إلى مقتل  18 شخصًا داخل السوق و5 آخرين في حي الفروسية فيما تجاوز عدد المصابين  أكثر من 30 شخصًا تم إسعافهم إلى المركز الصحي في حي أبو شوق، بالإضافة إلى آخرين إلى الصلاح الطبي والمستشفى السعودي.

ولا تزال الفرق المختصة تعمل على انتشال جثامين الضحايا من تحت الأنقاض.

ويشهد سوق مخيم أبو شوق والقطاع الغربي للفاشر قصفًا مدفعيًا متواصلًا من قبل قوات الدعم السريع، مما أدى إلى موجات نزوح جديدة لعشرات الأسر من منازلهم، بحثًا عن الأمان.

وتواصل قوات الدعم السريع في شن هجماتها على الفاشر منذ 10 مايو الماضي، في محاولة للاستيلاء على آخر معقل للجيش في دارفور، والذي يدافع بضراوة عن المدينة بالتعاون مع القوات المشتركة المتحالفة معه.

وبحسب  منظمة الهجرة الدولية فإن المعارك المتواصلة بالمدينة  أدت إلى نزوح أكثر من 423 ألف شخص خلال الفترة من 1 أبريل حتى 16 ديسمبر 2024.

وكان قد أمهلت قوات الدعم السريع، أمس الاثنين، جميع المسلحين والمقاتلين في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، 48 ساعة لتسليم المدينة ومغادرتها.

و أكدت الدعم السريع في بيانها إنها مقابل التسليم ستضمن حسن معاملة المسلحين والمقاتلين وإخلاء سبيلهم فورًا، وقالت إن هذا النداء هو الأخير للمقاتلين في صفوف الجيش والحركات المتحالفة معه، وأوضحت أن الغالبية من هؤلاء المقاتلين هم من أبناء المهمشين والمغلوبين على أمرهم بحسب وصفها و إن الظروف دفعتهم إلى القتال في صفوف الحركة الإسلامية.

الوسومالدعم السريع الفاشر المشتركة مدنيين ضحايا مهلة

مقالات مشابهة

  • رئيس إقليم كوردستان يصف حريق الفندق التركي بـالمأساوي ويعزي ذوي الضحايا
  • إيطاليا تعتقل مسؤول بالشرطة الليبية بموجب مذكرة للجنائية الدولية
  • «بالقاسم حفتر» يفتتح مدرسة الجوف ومكتب الامتحانات في مدينة الكفرة الليبية |صور
  • سقوط عشرات الضحايا المدنيين في قصف مدفعي على الفاشر
  • أرحومة يلتقي الباحثين عن العمل الموفدين للتدريب والتأهيل في مصر 
  • شاهد الفيديو الذي نال اعجاب المتابعين.. تعقيم كامل لشوارع مدينة ود مدني بـــ(الديتول) تمهيداً لعودة الأهالي
  • المغرب يكثف الإتصالات مع بوركينافاسو والنيجر للوصول إلى السائقين المفقودين
  • من العزاء إلى اللوكيشن.. كيف تغلب نجوم الفن على فقدان ذويهم؟
  • ضبط مواد مخدرة وخمور محلية الصنع بدرنة
  • البحث عن المفقودين: توثيق 1470 ملفا خلال 2024