تستعد محافظة الإسكندرية لموسم الشتاء القادم حيث قال اللواء محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، أن الشركة تقوم أثناء موسم الشتاء بتحديد النقط الساخنة التي تظهر والعمل علي حلها فنياً بمشروعات عاجلة وأخري آجلة وبعد انتهاء موسم الشتاء تبدأ خطة استقبال الشتاء القادم بإجراءات أولها التطهير.

وأوضح " نافع" أنه يتم العمل علي تطهير ما يزيد عن 140 ألف شنيشة ومطبق، وتطهير ما يزيد عن 36 ألف كم من الشبكات والمجمعات، وبيارات 200 محطة رفع ومعالجة، وتطهير 86 مصب في انحاء المحافظة، ثم متابعة تطهير و تطهير المصارف الرئيسية والفرعية التي تصب عليها محطات المعالجة لضمان تدفق المياه، ويتم بالتوازي مع أعمال التطهير أعمال رفع كفاءة ومراجعة الصلاحية الفنية للسيارات والمعدات بالشركة.

وأشار إلي أنه في منتصف شهر سبتمبر يتم التنسيق مع محافظة الإسكندرية والجهات التنفيذية لتنفيذ أعمال المحاكاة لمياه الأمطار لاختبار استيعاب المحطات الشتوية أسفل الكباري والأنفاق، ويتم متابعة الخرائط الجوية والتوقعات المناخية من خلال تقارير الهيئة العامة للأرصاد الجوية ومركز التنبوء بفيضان النيل التابع لوزارة الموارد المائية والري، بخلاف عمل غرفه عمليـــات خاصــه بالشركة بخط ساخن 175ومقرها الديوان مبنــى الديوان العام وتعمل على مدار 24 ساعه لإستقبال كافة البلاغات والشكاوي والعمل علي حلها فوراً.

وتحدث قائلاً بمجرد وصول انذارات من هيئة الارصاد الجويه وقبل موعد النوة بـ24 ساعة ومن خلال غرفه العمليات ذات الاتصال المباشر مع كافه الجهات علي مدار الساعه يتم رفع درجة الإستعداد، بتمركز ما يقرب من 150 سيارة ومعدة في النقاط الساخنة المتوقع تراكم مياه أمطار بها وتخفيض منسوب البيارات بالمحطات لإستيعاب مياه الأمطار وتكثيف عمليات التطهير للشنايش والمطابق وإيقاف جميع الراحات وتواجد جميع قيادات الشركة ونوابهم علي مدار الساعة حتي إنتهاء حالة عدم الاستقرار.

وأكد أن أعمال التطهير للشنايش والشبكة والمحطات لا تتوقف علي مدار اليوم طبقاً لخطة التطهير الدورية ويتم تكثيف أعمال التطهير أثناء الأمطار وبعد النوات للتخلص من المخلفات التى تحملها مياه الأمطار داخل الشبكة عن طريق الشنايش مما يؤدي إلي إعاقة سريان المياه في بعض المناطق. بالإضافة إلى  العبئ الذى تواجهه شبكة الصرف الصحى فى المناطق غير المرصوفة و تتطلب جهد مضاعف لتطهير المطابق.

كما ختم "نافع" حديثه قائلاً أن الشركة تعمل بشكل مرحلي علي جميع محطاتها وشبكاتها، طبقا للحالة الفنية لمكونات المنظومة. فيتم تسجيل جميع مكونات الشبكة بحالاتها الفنية وتحليل مدي استيعابها لمياه للصرف الصحي ومياه الأمطار والمناطق التي قد تتعرض لطفوحات أو تراكمات لمياه الأمطار، ومن ثم الاستعانة بسيارات ومعدات الشركة للإسراع في اعمال رفع تجمعات مياه الأمطار، والعمل علي إيجاد حلول سريعة وأخري جذرية للحد من الآثار السلبية للأمطار الغزيرة على الإسكندرية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الارصاد الجوية اعمال التطهير الموارد المائية والري هيئة الأرصاد الجوية أعمال التطهیر میاه الأمطار

إقرأ أيضاً:

من دمار الحرب إلى عراء الشتاء.. الأمطار تغرق خيام النازحين في غزة

فاقمت الأمطار الغزيرة التي هطلت على محافظات قطاع غزة معاناة عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين دمرت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية منازلهم، في ظل تأثير منخفض جوي يضرب الأراضي الفلسطينية.

وأغرقت الأمطار -التي هطلت في ساعات الليل- الخيام ومراكز الإيواء في شمالي وجنوبي غزة، مما زاد صعوبة الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين الذين يقيمون في خيام فوق أنقاض منازلهم المدمرة.

الاحتلال يواصل منع دخول الخيام والكرفانات إلى القطاع… أوضاع صعبة قضاها أهالي خانيونس بعد أن أغرقت مياه الأمطار خيامهم. pic.twitter.com/fyJ5iP0Nxf

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 6, 2025

برد ورياح عاتية

ويواجه النازحون الفلسطينيون ظروفا قاسية وسط برد قارس ورياح عاتية، حيث يعيش الآلاف في خيام مصنوعة من النايلون والقماش الرقيق وتفتقر إلى أدنى مقومات الحماية من الأمطار والعواصف.

وفي ساعات الصباح الباكر حيث تنخفض درجات الحرارة إلى مستويات متدنية يفتقر هؤلاء الفلسطينيون إلى أبسط مقومات الحماية من البرد القارس ومخاطر العواصف والأمطار الغزيرة التي زادت معاناتهم داخل المخيمات المنتشرة في أنحاء القطاع.

ويواجه من عادوا إلى شمال القطاع صعوبات في نصب خيامهم وتثبيتها في ظل ظروف مناخية غير مواتية، إضافة إلى النقص الحاد في المواد الغذائية وانعدام مواد التدفئة.

إعلان انعدام وسائل التدفئة

وأوضح مراسل الجزيرة أن المياه ألحقت أضرارا مادية بالممتلكات والأغطية، مما زاد صعوبة الأوضاع الإنسانية داخل المخيمات المؤقتة، إذ يعاني الفلسطينيون في غزة من نقص حاد بالأغطية والملابس الشتوية ووسائل التدفئة.

وفي مناطق متفرقة بغزة -خاصة شمال القطاع حيث يقع مخيم جباليا وبلدتا بيت لاهيا وبيت حانون- يقيم الناجون من الإبادة بين أنقاض منازلهم المدمرة، وقد لجؤوا إلى خيام بدائية مصنوعة من القماش والنايلون.

وإلى جانب ذلك، يقيم الفلسطينيون الذين دمرت منازلهم في الطرقات والملاعب والساحات العامة والمدارس، دون أي وسائل تحميهم من البرد والعواصف.

ويواجه الفلسطينيون في القطاع ظروفا صعبة مع تواصل الحصار الإسرائيلي الذي يمنع إدخال المواد الأساسية، بما في ذلك مستلزمات التدفئة والخيام والمنازل المتنقلة التي تحمي من الأمطار والبرد.

ويفاقم غياب الوقود الأزمة، إذ تجد العائلات نفسها عاجزة عن تأمين أي وسيلة للتدفئة في ظل انخفاض درجات الحرارة ليلا.

الرياح الشديدة تدمر خيام النازحين في مواصي خانيونس جنوب قطاع غزة#فيديو #الجزيرة pic.twitter.com/tvbgpFCMMs

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) February 6, 2025

تأخير المساعدات

وأول أمس الثلاثاء، قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم إن إسرائيل تراوغ في تنفيذ المسار الإنساني من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وذلك بتعمد تأخير دخول المتطلبات الأكثر أهمية، خاصة ما يرتبط بمستلزمات الإيواء والوقود والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض.

وأمس الأربعاء، قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل إن الفلسطينيين في القطاع يعيشون أوضاعا إنسانية مأساوية، إذ يضطر عشرات الآلاف منهم للبقاء في العراء دون مأوى أو مقومات حياة، في ظل الدمار الذي خلفته الإبادة الإسرائيلية.

وأضاف بصل أن القطاع معرّض لمنخفضات جوية عدة، مما يشكل خطورة بالغة على حياة مئات الآلاف من المواطنين الذين يقطنون في الخيام أو المنازل الآيلة للسقوط، في ظل البرد القارس والأمطار الغزيرة.

إعلان

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن إسرائيل دمرت على مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة نحو 88% من البنى التحتية في القطاع، بما يشمل المنازل والمنشآت الحيوية والخدماتية.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء المرحلتين الثانية والثالثة بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • مياه المنوفية: رفع حالة الاستعداد القصوى لمواجهة الأمطار المتوقعة ..صور
  • مياه المنوفية: رفع حالة الاستعداد القصوى لمواجهة الأمطار المتوقعة
  • مياه المنوفية: تمركز معدات الشركة بأنحاء المحافظة لمواجهة الأمطار المتوقعة
  • من دمار الحرب إلى عراء الشتاء.. الأمطار تغرق خيام النازحين في غزة
  • رئيس مدينة بورفؤاد: استمرار رفع درجة الاستعداد القصوى بالتزامن مع تحذيرات الأرصاد
  • مياه القليوبية ترفع درجة الاستعداد القصوى تحسبًا لسوء الأحوال الجوية
  • 42 كيلومترًا مربعًا مشاريع جديدة لتصريف مياه الأمطار بالشرقية
  • أمطار متوسطة ورفع حالة الطوارئ بالقليوبية
  • الشركة العامة لتعبئة المياه المعدنيّة في طرطوس مستمرة بكامل طاقتها وخط ‏إنتاج جديد قريباً في وحدة تعبئة مياه السن ‏
  • نائب أمير تبوك يتسلّم تقرير أعمال الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف لموسم حج 1445هـ