رئيس الطاقة الذرية يمثل مصر في اجتماعات الدورة 134 للمجلس العلمي بروسيا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
غادر القاهرة أمس، الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية متوجهًا إلى روسيا لتمثيل مصر في اجتماعات الدورة 134 للمجلس العلمي لمعهد التعاون للبحوث النووية والذي يعقد بمدينة دوبنا الروسية في الفترة من 21 إلى 22 سبتمبر 2023، وذلك في إطار التعاون العلمي بين جمهورية مصر العربية وروسيا الاتحادية، وكذلك اتفاقية التعاون العلمي الموقعة بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بمصر و معهد التعاون المشترك الروسي للبحوث النووية بدوبنا.
وتأتي أهمية مشاركته في هذه الاجتماعات في ظل إنضمام جمهورية مصر العربية كعضو كامل العضوية في المجلس العلمي للمعهد كما أن هيئة الطاقة الذرية المصرية هي الممثل الرسمي لمصر في المجلس العلمي. كما تأتي أهمية الزيارة في إطار توسيع وتعميق التعاون العلمي المشترك بين الهيئة والمعهد في المجالات ذات الاهتمام المشترك ولتعظيم استفادة الجانبين.
ويضم المعهد في عضويته 16 دولة وتشمل: أرمينيا، أذربيجان، بيلاروسيا، بلغاريا، كوبا، جمهورية مصر العربية، جورجيا، كازاخستان، جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، مولدوفا، منغوليا، رومانيا، روسيا، سلوفاكيا، أوزبكستان، وفيتنام.
وسيترأس الاجتماعات الدكتور غريغوري تروبنيكوف مدير المعهد، و الدكتور سيرجي كيلين بالأكاديمية الوطنية للعلوم في بيلاروسيا.
وسيشمل برنامج الاجتماعات : قيام أعضاء المجلس العلمي بمراجعة ومناقشة مسودة خطة تطوير المعهد للسنوات السبع القادمة للأعوام 2024-2030 ،كما سيستمع أعضاء المجلس العلمي إلى تقارير علماء المعهد الشباب.
كما سيتم الإعلان عن الفائزين بجائزة OGANESSON الجديدة، وسيتضمن جدول أعمال الاجتماعات ايضا عرض مقترحات لمنح لقب "الدكتوراه الفخرية للمعهد"، كذلك تقديم جوائز للحاصلين على افضل الأعمال البحثية العلمية والمنهجية والتكنولوجية والتطبيقية في عام ٢٠٢٢.
وقد صرح الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية بأن مشاركته في المجلس العلمي ممثلاً لمصر لأول مرة يؤكد على أهمية الدور المصري وأهمية المشاركة مع مجموعة الدول الأعضاء ذات الخبرات في مجالات الطاقة الذرية في عضوية المعهد.
كما أوضح أن التعاون العلمي بين هيئة الطاقة الذرية المصرية والمعهد الروسي مستمر على مدار ثلاثة عقود، مؤكدًا أن هذه الزيارة تدعم وتعزز اتصالاتنا مع المعهد الروسي لتطوير مشاريع مشتركة جديدة بين الجهتين في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
وقد صرح الدكتور شريف الجوهري المتحدث الرسمي للهيئة بأن هذه الزيارة تؤكد أيضا على اهتمام الجانبين المصري والروسي بتفعيل مجالات التعاون العلمي بين الدولتين لخدمة البرنامج النووي المصري السلمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وروسيا التعاون العلمي هيئة الطاقة الذرية هیئة الطاقة الذریة التعاون العلمی المجلس العلمی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يلتقي رئيس وزراء صربيـا
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأربعاء ٢٢ يناير ٢٠٢٥، خلال زيارته إلى بلجراد، السيد Miloš Vučević رئيس الوزراء الصربي.
وأشاد الوزير عبد العاطي، بنتائج الزيارتين التاريخيتين لكل من رئيس الجمهورية إلى صربيا في يوليو ٢٠٢٢ والتي وضعت أساسًا لتعزيز التعاون في كافة المجالات، والرئيس الصربي للقاهرة في يوليو ٢٠٢٤ والتي ركزت على تعزيز التعاون في المجالين الاقتصادي والتجاري.
وزير الخارجية ورئيس الوزراء الصربيوأوضح وزير الخارجية، أهمية استمرار تبادل الزيارات رفيعة المستوى بما يحافظ على الزخم الراهن في العلاقات، والتي شملت زيارة السيدة الأولى الصربية في نوفمبر ٢٠٢٤ لأسوان لحضور قمة الاستثمار العربي والأفريقي.
وأبرز الوزير عبد العاطي، أيضًا ضرورة استمرار عقد جولة المشاورات السياسية بين البلدين بشكل منتظم لمُناقشة أهم موضوعات التعاون والقضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأبدى وزير الخارجية، ترحيبه بالتوقيع على اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وصربيا خلال شهر يوليو ٢٠٢٤، حيث من المتوقع أن تحدث نقلة نوعية في حجم التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين البلدين في السنوات المقبلة.
وأكد وزير الخارجية، تطلع الجانب المصري لعقد الدورة ١٩ للجنة الاقتصادية المشتركة خلال النصف الثاني من عام ٢٠٢٥ بالقاهرة، مشيرًا إلى أهمية انعقاد مجلس رجال الأعمال المشترك بشكل دوري.
واستعرض وزير الخارجية، أيضًا الإمكانيات المتاحة لزيادة الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، وبحث إمكانية التعاون الثلاثي في إفريقيا.
كما تطرق الوزير، خلال اللقاء إلى أهمية العمل على تحديد القطاعات ذات الأولوية للتعاون المشترك، ومن بينها تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي والزراعة والصناعات الغذائية، بجانب الطاقة المتجددة وتنويع مصادر الطاقة، وذلك في ضوء ما شهده سوق الطاقة المتجددة في صربيا من نمو متزايد خلال السنوات الأخيرة، فضلًا عن زيادة تدفقات الحركة السياحية المتبادلة بين البلدين.