مركز النقل المتكامل يطلق برنامج تطوير الكفاءات في مجال الحافلات الخضراء
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أبوظبي في 21 سبتمبر / وام / أطلق مركز النقل المتكامل بإمارة أبوظبي، التابع لدائرة البلديات والنقل، برنامج تطوير الكفاءات في مجال الحافلات الخضراء وذلك في خطوة تهدف إلى تطوير الكفاءات الإماراتية وتعزيز مهارات وقدرات الموظفين وجاهزيتهم لمواجهة تحديات المستقبل ومواكبة التحول المعرفي السريع نحو النقل الذكي والمستدام.
ويسعى المركز من خلال برنامج تطوير الكفاءات في مجال الحافلات الخضراء إلى تعزيز المهارات التخصصية لمجموعة من الكفاءات الإماراتية وبناء قدرات المهندسين الإماراتيين الشباب عبر برامج تدريبية فنية، داخلية وخارجية بالتعاون مع شركاء البرنامج الرائدين عالمياً في مجال الحافلات الهيدروجينية والكهربائية في كل من كوريا الجنوبية وجمهورية الصين الشعبية، وتبادل المعرفة مع خبراء تقنيين عالميين من الشركات الرائدة في المجال من خلال التدريب الفني، بما يمكنهم من قيادة خطط وعمليات تنفيذ وتشغيل الحافلات الهيدروجينية والكهربائية والبنية التحتية الخاصة بها، في حين يهدف هذا البرنامج إلى تطوير وتوطين حلول ابتكارية مخصصة لنظام النقل العام في إمارة أبوظبي، بحيث تكون تلك الحلول أكثر ملاءمة للبيئة المحلية، وتدعم أهداف رؤية القيادة الحكيمة في تحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة للأجيال الحالية والقادمة. كما يأتي هذا البرنامج ضمن الجهود التي يبذلها مركز النقل المتكامل لإرساء منظومة نقل متكاملة ومستدامة تعزز المسيرة التنموية في إمارة أبوظبي وترتقي بجودة الخدمات المقدمة للمجتمع وتدعم الخطط الاستراتيجية للإمارة في بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار ويكون رأس المال البشري المحرك الرئيس لنموه واستدامته.
عماد العلي/ ريم الهاجري
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: تطویر الکفاءات
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للتراث: أمير الشعراء قدم أسماء شعرية شابة وجديدة
قدم برنامج "أمير الشعراء" على مدار مواسمه العشرة الماضية، أسماء شعرية شابة وجديدة في عالم الشعر العربي الفصيح، وذلك في إطار مساعيه لبناء أجيال من الشعراء تعزز مشهد الإبداع الأدبي العربي بمجالاته وألوانه كافة.
ويهدف البرنامج الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث، مرة كل عامين، إلى تسليط الضوء على دور إمارة أبوظبي في توطيد التفاعل والتواصل الشعري بين الشعوب والثقافات، والنهوض بشعر العربية الفصحى والارتقاء به وبشعرائه.
وأكدت الهيئة في بيان صحفي اليوم، أن أهمية البرنامج الذي انطلق مع تأسيس أكاديمية الشعر في أبوظبي عام 2007، تكمن في إسهامه باستعادة مكانة الشعر عربيا، وإحياء دوره الإيجابي في التراث العربي، بجانب التأكيد على دور أبوظبي في تعزيز التفاعل والتواصل بين شعراء العربية الفصحى في كل مكان.
وقالت إن البرنامج نجح في تحقيق تلك الأهداف خلال مواسمه العشرة السابقة، محققا التفاف الشعراء العرب حوله، على اختلاف تجاربهم، منذ موسمه الأول الذي شكل نقطة تحوّل كبيرة في مسيرة القصيدة العربية؛ حيث كان للبرنامج الفضل في الإضاءة على مجموعة من الأسماء المتمكنة، وعكس تجاربها لجمهور الشعر والمهتمين في دول العالم المختلفة، وإن أثره في الساحة الشعرية يسير في أكثر من اتجاه؛ إذ أن ما أضافه من حراك واستعادة لحضور القصيدة العربية، يصب في صالح المشهد الشعري بوجه عام.
أخبار ذات صلة انطلاق موسم الصيد في «المرزوم» «أمير الشعراء» يبدأ بث الحلقات التسجيلية لموسمه الـ11وأضافت أن أثر البرنامج ظهر بوضوح على عدد كبير من الشعراء الذين استطاعوا التعبير عن أصواتهم وأعمالهم بشكل مباشر أمام جمهور الشعر والمهتمين، وتمكنوا من التعرف إلى تجارب جديدة وبعيدة جداً عن حدودهم الجغرافية التي انحصروا فيها قبل مشاركتهم في "أمير الشعراء".
واشارت الهيئة إلى أن أرشيف برنامج "أمير الشعراء" تحوّل إلى قاعدة بيانات تشكل مرجعا أساسا للأنشطة الشعرية الكبرى، من أجل اختيار الشعراء والأسماء التي يمكنها أن تضيف أكثر من غيرها، ومن هنا يمكن تفسير حرص الكثير من الشعراء على المشاركة في البرنامج في جميع مواسمه السابقة، ليشكل أولوية بالنسبة لهم، وخطوة أولى تسبق التفكير في المشاركة بأي برنامج أو مسابقة أخرى.
ومع انطلاق موسم جديد من "أمير الشعراء"، بات البرنامج واحدا من أكثر المشاريع الشعرية والثقافية نجاحا على مستوى العالم العربي في العقدين الأخيرين، وأحد أهم البرامج التلفزيونية التي تستلهم التراث العربي العريق، تهدف لاستعادة روائع الشعر والأدب العربي، وإحياء الموروث الثقافي، وتحفيز الحراك في مشهد الشعر العربي المعاصر.
المصدر: وام