"الإمارات للطاقة النووية" تبحث تعزيز التعاون مع الشركات الأمريكية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
استضاف كل من مجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي ومعهد الطاقة النووية، مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في جلسة نقاش في العاصمة الأمريكية واشنطن اليوم الخميس، حيث أطلع العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ "الإمارات للطاقة النووية" محمد الحمادي، الحضور على مبادرة "الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي" التي تم إطلاقها مؤخراً، إضافة لمستجدات البرنامج النووي السلمي الإماراتي ورؤية المؤسسة الأوسع ومشاريعها المستقبلية، إلى جانب فرص الشراكة المحتملة مع قطاعات الأعمال والشركات الأمريكية في قطاع الطاقة النووية.
وبحث الحضور خلال الجلسة الدور المحوري للطاقة النووية في كل من دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، ومبادرة الشراكة بين الجانبين من أجل تسريع التوسع في تطوير الطاقة الصديقة للبيئة، إلى جانب مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ(COP28) ، الذي ستستضيفه دولة الإمارات في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) من هذا العام.
طاقة صديقة للبيئةوأكد الحمادي على الدور الريادي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية في قطاع الطاقة الصديقة للبيئة وجهودها التي تهدف لتسخير الإمكانيات االكبيرة للطاقة النووية، من أجل مستقبل خالٍ من الانبعاثات الكربونية. وإلى جانب الكهرباء الوفيرة والموثوقة والصديقة للبيئة، التي تنتجها محطات براكة للطاقة النووية، تركز المؤسسة على الابتكار وتطوير تقنيات الطاقة الصديقة للبيئة باستخدام الطاقة النووية لتسريع عملية خفض البصمة الكربونية على مستوى العالم.
وأوضح الحمادي أن محطات براكة تمثل جزءً فقط من الرؤية الاستراتيجية الأوسع لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، مع التركيز بشكل رئيسي الآن على البحث والتطوير في مجالات مثل نماذج المفاعلات المصغرة ومفاعلات الجيل التالي والهيدروجين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الإمارات الإمارات للطاقة النوویة الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
خبير طاقة: محطة الضبعة النووية من أحدث الموديلات الأكثر أمانا
قال الدكتور سامح نعمان٫ أستاذ الهندسة وخبير الطاقة المتجددة٫ إن دخول مصر لمجال الطاقة النووية شيء ممتاز جدا.
وقال خلال حواره ببرنامج “ًصباحنا مصري”٫ عبر فضائية المصرية”٫: كان هناك محاولات في السابق من أيام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر لكن حدثت حرب ١٩٦٧.. وفي عام ٢٠١٥ حدثت مفاوضات بين الرئيس السيسي والرئيس الروسي وكانت صفقة ناجحة بالنسبة لمصر”.
وأشار: ٨٥٪ مش مشروع الضبعة النووي دعم من روسيا و١٥٪ من المحطة تصنيع محلي٫ موضحا: موقع محطة الضبعة النووية مميز.
واسترسل الدكتور سامح نعمان٫ أستاذ الهندسة وخبير الطاقة المتجددة٫: موديل محطة الضبعة النووية من أحدث الموديلات والأكثر أمانا ولا توجد به أي مشكلات.