أستاذ نقد فني: فايزة أحمد تميزت عن جيلها بسبب خامة صوتها (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال الدكتور وليد شوشة، أستاذ النقد الفني بأكاديمية الفنون وعميد المعهد العالي للنقد بالإسكندرية، إنَّ المطربة والفنانة الراحلة فايزة أحمد لها تميز مختلف عن باقي مطربات جيلها، أما عن فكرة أصولها السورية فطيلة حياتها الفنية لم نرها تكلمت بلهجة مختلفة عن لهجتنا المصرية.
ليلة روائع الموجي| شيرين عبد الوهاب بكلاسيكية غنائية لـ فايزة أحمد أنشطة الغناء والموسيقى تواصل فعاليتها بقصر ثقافة الغنايم فى أسيوطوأضاف “شوشة” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّه في هذا الزمن الذي تميز بطابع خاص ومختلف لم نكن نرى من يقول هذا مصري وهذا أصله غير مصري، بل إن أي فنان ليحقق نجومية معينة ويصل بفنه لمرحلة ما كان من البديهي أن يتواجد في مصر، حيث لم يكن هناك الكثير من المدن الحاضنة للفنون والمواهب مثلها في هذا الوقت.
وتابع أستاذ النقد الفني بأكاديمية الفنون، أنَّ الفنانة فايزة أحمد تميزات بإنتاج كبير جداً من الأغنيات وإنتاج فني غزير ومصر كانت ذات مناخ فني مميز، وبدايات الفنانة فايزة أحمد الأولى والحقيقية كانت في مصر، بل لا يمكن القول أنه كان لها بدايات إلا في مصر، وأغانيها كانت المحرك الرئيسي لأفلام كانت علامات في السينما المصرية، مثل فيلم تمر حنة، وخامة صوتها أبرز ما ميَّزها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد الغناء اللهجة المصرية فایزة أحمد
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي يُحذِّر من بعض الآباء: يدمرون أبناءهم (فيديو)
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن الأبوة تتنوع في أشكالها وأنماطها، حيث تتراوح بين الحزم واللين، لكن يجب أن تكون تربية الأبناء مبنية على التوازن بين ضبط القواعد وبين مراعاة احتياجاتهم النفسية والعاطفية.
وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هناك أنواعًا متعددة من الأبوة يمكن أن تؤثر بشكل كبير في حياة الأبناء، سواء كانت تأثيرات إيجابية أو سلبية.
الأب المستبدوقال إن الأب المستبد هو أحد الأنماط الضارة التي تظهر في بعض الأسر، حيث يمارس الأب سلطته بطريقة متسلطة، لا يسمح لأحد بالخروج عن إرادته أو توجيهاته، سواء كانت الزوجة أو الأبناء، ونتيجة لذلك، يتجه الأبناء إلى أحد ثلاثة مسارات: إما الاستسلام التام للأب، ما يؤدي إلى نشوء شخصيات ضعيفة، أو التمرد على الأب بمجرد وصولهم لسن المراهقة، أو اتخاذ سلوك ازدواجي، حيث يُظهرون أمامه الخضوع وفي الخفاء يتبعون مساراتهم الخاصة.
الأب الضعيفوأوضح أيضًا أن هناك نوعًا آخر من الأبوة يُعرف بـ«الأب الضعيف» أو «المتردد»، وهو الأب الذي لا يضع قواعد ثابتة للأسرة، ما يؤدي إلى نشوء أطفال لا يعرفون كيف يضبطون أنفسهم، لافتا إلى أن الأب المتساهل الذي لا يهتم بتحديد قواعد أو مسؤوليات لأبنائه، وهو ما يؤدي إلى تشويش في قيمهم وسلوكياتهم.
الأب المتربصكما أشار إلى الأب المتربص أو «الأب المترصد» الذي دائمًا ما يبحث عن أخطاء أبنائه ليتصيدها ويعاقبهم عليها، وهو نوع من الأبوة الذي يؤدي إلى تدمير الثقة بين الأب والأبناء، كذلك تحدث عن الأب المتنمر الذي يضع أولاده في مواقف صعبة أو يسخر منهم ويُشعرهم بالضعف، محذرا من الأب الناقد الذي يرى في أولاده دائمًا العيوب والأخطاء ولا يعترف بأي مواقف إيجابية، ما يؤدي إلى نشوء بيئة سلبية تؤثر على الأبناء بشكل سيئ.
وأكد أيضًا على مشكلة الأب الذي يعيش في عزلة عن أسرته، مثل «الأب البراني» الذي لا يتفاعل مع أبنائه إلا من خلال الإنترنت أو الوسائل الإلكترونية، ما يجعل الأبناء محرومين من التواصل الحقيقي مع والدهم.
وتحدث عن الأب الذي يتفاخر بأبنائه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما قد يؤثر سلبًا على سلوكياتهم ويزرع فيهم قيم التفاخر والمظاهر.