الخليل - صفا

دان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بأشد العبارات الاعتداءات على شخصيات وممتلكات عامة في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة مساء أمس وصباح اليوم الخميس، من بينها إطلاق النار على سيارة نائب رئيس بلدية الخليل من قبل مجهولين.  وطالب المركز في بيان وصل وكالة "صفا"، النيابة العامة بالتحقيق في هذه الجرائم وتقديم المتورطين فيها للعدالة.


 وشدد على أنه ينظر بخطورة بالغة لإطلاق النار تجاه شخصيات وممتلكات عامة، بغض النظر عن الدوافع والأسباب.
وأعرب عن قلقه من تنامي مظاهر الفلتان الأمني في الضفة الغربية وإطلاق النار من مسلحين ملثمين في حوادث متكررة.
ودعا النيابة بالتحقيق الجاد في هذه الحوادث وفي كافة الجرائم المتصلة بالاعتداء على سيادة القانون، ويحث الحكومة على اتخاذ إجراءات فعالة لوقف حالة الفلتان الأمني التي تشكل مصدر تهديد للحق في الحياة وسيادة القانون والسلم المجتمعي الفلسطيني.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: مركز الخليل

إقرأ أيضاً:

حيث الإنسان يختتم موسمه بتحقيق أحلام الطفولة بمدينة مارب .. سينما بلقيس للاطفال مهرجان الفرحة وموسم الثقافة

  

كثيرون هم أولئك الأطفال الذين تظل أحلامهم معلقة دون ان يدركوا احداثها ، او يعيشوا بعضا من فصولها ، وحتى وان كانت أحلاما صغيرة، لكنها في بلد يغرق في يوميات الحرب تحولت الى أحد مستحيلات الحياة.

سابقا كان يرى الطفل القصة أو يسمعها، وقبل أن ينام يكمل تفاصيلها، يتخيل كل حدث ثم يختار ما يروقه ويتمنى أن يجري ما يسر خاطره.  

تبقى القصة التي شاهدها الطفل رفيقته في كبره، حتى إذا سمع أغنية ذلك المسلسل رددها كما لو أنه نسي سنوات عمره، كما لو أنه عاد طفلا من جديد. 

وهناك أطفال في عصرنا الحديث ما زالوا يحظون بالقليل من المشاهدة ولا يجدون مساحة كافية لهذا الحلم. 

لكن مع وجود برنامج حيث الانسان في موسمه السابع والممول من مؤسسة توكل كرمان حول الحلم الى حقيقة. 

 

تعود الحكاية في مبتدئها الى مدينة مارب 

التي تروى بعض فصولها على لسان انس الاحمدي ذلك الطفل النازح الذي كان يحلم باشياء تجمعه بأصدقائه، كمكان عام يجتمع فيه الاطفال لمشاهدة الافلام والرويات. 

ماجد الموساي مدير مكتب الشباب والرياضة بمدينة مارب. يتحدث عن المساحات الامنية للاطفال بعيدا عن المحيط الذي لا يراعي خصوصية الطفل. 

كان حلم متابعة مباراة رياضية في مكان أمن بعيدا عن جلسات الكبار التي كانت غالبا ما تكون غارقة بالمخزنين والمدخنين. 

 

الفكرة بمضمونها كانت مقبولة ، لكن فريق حيث الانسان كان يطمح ان يصل تنفيذها الى اكبر شريحة من الاطفال. 

كانت الفكرة التي تقدم بها مدير مكتب الشباب والرياضة بمدينة مأرب محل ترحيب من فريق حيث الانسان خاصة وهي تقوم على ايجاد أماكن عرض سينمائية للشاشات و تكون مخصصة للاطفال بعيدا عن مزاحمة كبار السن وتجمع بين الترفيه والتثقيف. 

 

بدات أولى الخطوات بشراء باص متنقل ليكون اللبنة الاولى لتنفيذ المشروع: سينما متنقلة للاطفال".

نجح فريق حيث الانسان في حشد كم هائل من الاطفال ليشهدوا لحظة تدشين احد احلامهم. 

ماهي ايام حتى تحقق الحلم سريعا وتم تجهيز كل احتياجات ادوات العرض بشكل عام.

المشروع يشجع القراءة والتققيف والاطلاع على البرامج الهادفة. 

تحول العرض الاول الى مهرجان للاطفال فقد كانت بهجتم وفرحتهم اكبر من توقعات فريق حيث الانسان. 

 

ما يميز العرض انه ليس مقصورا على منطقة او جهة واحدة بل انه يتنقل من مكان الى اخر ويلتقى بالأطفال في مساحات جغرافية اوسع بمحافظة مأرب سواء كانوا في احياء المدينة او في مخيمات النزوح.

هكذا اختتم برنامج حيث الانسان موسمه السابع بصناعة الابتسامة والأمل على محيا اطفال الحرب والنزوح. 

مقالات مشابهة

  • عاجل | حماس: إقدام مجموعة من المجرمين على خطف وقتل أحد عناصر الشرطة بدير البلح اليوم والتمثيل بجثته جريمة مستنكرة
  • بيت نَتّيف قرية كنعانية مهجرة تغفو على جبال الخليل
  • لبنان يدين الغارة الإسرائيلية .. إنذار خطير وخرقا واضحا لاتفاق وقف إطلاق النار
  • النيابة تطلب تحريات المباحث حول سرقة حقيبة فتاة داخل مركز تجميل
  • شخصيات حقيقية .. أشرف عبد الباقي يكشف سبب نجاح قلبي ومفاحته
  • بوراس: “متفائلون بتحقيق الفوز أمام أورلاندو بيراتس”
  • بوراس :”متفائلون بتحقيق الفوز أمام أورلاندو  بيراتس “
  • حيث الإنسان يختتم موسمه بتحقيق أحلام الطفولة بمدينة مارب .. سينما بلقيس للاطفال مهرجان الفرحة وموسم الثقافة
  • على مدار مواسم رمضان.. شخصيات متميزة قدمها أحمد عبد الحميد
  • شخصيات سياسية لبنانية هنّأت بعيد الفطر