تنطلق صباح غد الجمعة، البطولة القارية لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو بالعاصمة المصرية القاهرة، وتمتد منافساتها على مدار يومي 22 و23 سبتمبر الجاري، برعاية بنك أبوظبي الأول، الذي يعتبر شريكاً رئيسياً في هذا الحدث الرياضي الكبير.

وكان باب التسجيل للمشاركة في المنافسات أغلق يوم الاثنين الماضي الموافق 18 سبتمبر، وشهدت البطولة اقبالا كبيرا حيث وصل عدد المسجلين 623 لاعبا ولاعبة لاعبا ولاعبة من 111 أكاديمية حول العالم، على ضوء الاهتمام المتزايد برياضة الجوجيتسو في مصر والقارة الإفريقية عموما.

وتعتبر البطولة القارية لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو فرصة مثالية للاعبين المصريين والمشاركين من مختلف الجنسيات لتبادل الخبرات والمنافسة في بيئة رياضية احترافية، وسيشهد الحدث مشاركة نخبة من أبرز نجوم الجوجيتسو من مصر والعالم، وفي مقدمتهم اللاعبة جوليا الفيز البرازيلية والمصنفة رقم واحد في فئتها.

ومن جانبه أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، أن مصر حريصة على استضافة العديد من البطولات المهمة، من منطلق قدرتها على التنظيم الاحترافي، وامتلاكها للبنية التحتية المميزة للصالات والملاعب، مشيراً إلى أن البطولة الأفريقية لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو ستكون مثال حي للبطولات النوعية المميزة، وستحرص الوزارة على خروجها بشكل يليق بأهمية الحدث وعدد المشاركين فيه.

وأضاف «صبحي»: «وجهنا بضرورة توفير كل مقومات النجاح اللازمة لإنجاح الحدث وتحقيق أهدافه المنشودة ومنها تأكيد العلاقة القوية بين مصر والإمارات في كافة المحالات، ومنها المجال الرياضي، ونشر اللعبة وتوسيع قاعدة الممارسين لها، وتذليل كافة العقبات أمام إشهار اتحاد الجوجيتسو المصري في أقرب وقت ممكن، بما يضمن توفير المظلة المناسبة للممارسين».

ووجه وزير الشباب والرياضة المصري الشكر للجانب الإماراتي على الدعم والحرص المستمرين للعبة والسعي وراء نشرها بشل كبير، مؤكدا أن التعاون المصري الإمارتي في كل مناحي الرياضة، دليل واضح على مدى التقارب والود بين الطرفين، بما ينعكس على النتائج الإيجابية الملموسة للرياضة بين الدولتين الشقيقتين.

وفي السياق ذاته، قالت فتون المزروعي، رئيس مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد لدى بنك أبوظبي الأول: «يسرنا أن نشهد هذا الإقبال الكبير على المشاركة في البطولة القارية لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو التي يتم تنظيمها في مصر الشقيقة، بما يلقي الضوء على مدى تنامي الاهتمام بهذه الرياضة محلياً وإقليمياً».

وأكمل: «يفخر بنك أبوظبي الأول برعايته للبطولة، ونتطلع قدماً نحو المزيد من التعاون البنّاء لمواصلة تعزيز انتشار وشعبية رياضة الجوجيتسو في الإمارات، والمنطقة العربية ككل. كما نتمنى للمشاركين كل النجاح والتوفيق في المنافسات المقبلة، لتكون هذه البطولة بمثابة نقطة انطلاق نحو ترك بصمتهم في عالم الجوجيتسو على المستوى الدولي مستقبلاً».

وستقام منافسات البطولة في الصالة المغطاة في استاد القاهرة الدولي، ومن المتوقع أن تشهد إقبالاً كبيراً من محبي رياضة الجوجيتسو، والمشجعين الذين يتطلعون إلى متابعة أداء اللاعبين المفضلين لديهم، والتعرف على نجوم هذه الرياضة المميزة.

ويقول رودريجو فاليريو، مدير العمليات في رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو AJP: «نحن متحمسون للغاية لتنظيم البطولة في مصر مجدداً هذا العام، والتجهيزات جارية على قدم وساق، وستكون الصالة المغطاة في استاد القاهرة الدولي جاهزة لاستقبال الجماهير واللاعبين من مختلف أنحاء العالم».

واختتم: «تمثل هذه البطولة فرصة مثالية لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو «AJP» لنشر رياضة الجوجيتسو وتوسيع قاعدتها الجماهيرية في مصر، وسنبذل كل جهد ممكن لضمان تقديم تجربة رياضية استثنائية للجميع».

البطولة القارية لمحترفي الجوجيتسو في مصر غدا

الجدير بالذكر أن إقامة هذه البطولة القارية في مصر تعكس العلاقات الوثيقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر الشقيقة في شتى المجالات.

ومن المتوقع أن تستقطب البطولة حضوراً جماهيرياً واسعاً نظراً لأهميتها على مختلف المستويات، وللعوامل الاستراتيجية والجغرافية التي تجعل من مصر منطلقاً استراتيجياً لاستضافة البطولة، بفضل موقعها الحيوي بين آسيا وأوروبا، بما يرسخ مكانتها كجسر للتواصل الثقافي والرياضي بين مختلف أنحاء العالم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أشرف صبحي الدكتور أشرف صبحي أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الجوجيتسو بطولة الجوجيتسو البطولة القاریة فی مصر

إقرأ أيضاً:

فرنسا.. هدف بـ «نصف مليار يورو»!

عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة «قفز الحواجز» يدخل مرحلة «الإعداد الأخير» في لندن رونالدو يهدد فرنسا بـ «القياسية»! بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة


بين منتخبات مرحلة رُبع النهائي في «يورو 2024»، يحتل هجوم فرنسا المرتبة الأخيرة وسط «الثمانية الكبار»، ولم يقتصر الأمر على تسجيله 3 أهداف فقط، منذ انطلاق البطولة، بل إنه لم يُحرز «فعلياً» سوى هدف واحد، لأن الهدفين الآخرين جاءا عبر «النيران الصديقة»، بينهما الهدف الذي أهدى «الديوك» بطاقة التأهل إلى دور الثمانية، ويزيد على ذلك أنه لم يُسجّل أي هدف من «اللعب المفتوح»، حيث أحرز كليان مبابي هدفه الوحيد من ركلة جزاء، والمثير أن «الديوك» تساوى في إجمالي عدد الأهداف مع 5 منتخبات، غادرت جميعها البطولة، سواء كرواتيا أو بولندا أو التشيك او ألبانيا، التي رحلت من الدور الأول، بجانب إيطاليا التي تعرضت للإقصاء في دور الـ16.
ويبدو الوضع غريباً جداً بالنسبة لـ«الديوك»، الذي يملك أحد أغلى خطوط الهجوم في البطولة الأوروبية، بإجمالي القيمة التسويقية لـ11 نجماً التي تبلغ 538 مليون يورو، وهم اللاعبون الذين يمثلون «الترسانة الهجومية» لفرنسا، سواء أصحاب مراكز رأس الحربة أو الأجنحة أو لاعبي الوسط المهاجمين، وإذا كان مبابي صاحب الـ180 مليوناً قد أحرز هدفاً «على استحياء» من ركلة جزاء، بعدما تأثر بإصابته الصادمة في بداية البطولة، فإن ديمبيلي «60 مليون يورو» وتورام «65» تباريا في إهدار الفرص التهديفية بغرابة شديدة، ومع إضافة أسماء مثل جريزمان وباركولا وكومان وكولو مواني وغيرهم من كتيبة «الديوك» الهجومية، فإن المنتخب يحتاج إلى «صيحة قوية» في دور الـ8، لإثبات أحقيته في الاستمرار بالبطولة.
وينطبق الأمر بشكل أو بآخر على المنتخب الإنجليزي، الذي سجّل 4 أهداف في 4 مباريات، بينها هدفان «تكتيكيان» فقط بوساطة لاعبين اثنين، هما هاري كين وجود بيلينجهام، وسط كوكبة هجومية تقترب قيمتها من «مليار يورو»، وتحديداً 880 مليوناً موزعة على 9 لاعبين، ومع استثناء بيلينجهام «180 مليون يورو»، وكين «100»، فإن فيل فودين صاحب الـ150 مليوناً وساكا «140»، لم يقدما أي جديد حتى الآن رغم تألقهما الكبير طوال الموسم في «البريميريج»، وكذلك الأمر مع بالمر «80 مليون يورو» و«واتكينز 65» وغيرهما، مع الوضع في الاعتبار مشاركتهما المحدودة حتى الآن مع «الأسود الثلاثة» في البطولة.
وصحيح أن إيطاليا وبلجيكا امتلكا خطي هجوم تقل قيمتهما التسويقية عن فرنسا وإنجلترا، لكن عناصرهما الهجومية وحدها تفوق القيمة المالية لـ 11 منتخباً كاملاً، ولم يكن الخروج من دور الـ16 أسوأ فصول روايتيهما في تلك البطولة، لأن حصاد أهدافهما جاء «ضئيلاً» ومخيباً وغير متوقع على الإطلاق، لاسيما «الشياطين الحُمر» الذي امتلك أفراداً في الخط الأمامي بقيمة 245 مليون يورو، ولم يُسجل سوى هدفين فقط خلال 4 مباريات، وجاءا بوساطة دي بروين «50 مليون يورو» وتيليمانس «25»، في حين اختفى 8 نجوم آخرين تماماً أبرزهم دوكو «65 مليون يورو»، أوبيندا «60»، باكايوكو «45»، لوكيباكيو «12»، تروسارد «35» ولوكاكو «30»، رغم تسجيل الأخير 3 أهداف ألغيت بسبب «الفار»، وبالعودة إلى «الأزوري»، فإن 3 أهداف بينها 2 من «اللعب المفتوح»، لكتيبة هجومية تقدر قيمتها بـ276 يورو، وغياب للدور الحقيقي لنجوم الهجوم مثل فراتيسي وكييزا وسكاماكا، يُضاف إلى «الخيبة الإيطالية» بكل تأكيد!
أخيراً، ورغم تسجيل البرتغال 5 أهداف في 4 مباريات، فإن 2 منها جاءا عبر «النيران الصديقة»، وتساوى «البحارة» في هذا الحصاد مع جورجيا الذي يملك منتخبها كاملاً قيمة تسويقية تقدر بـ161 مليون يورو، في حين أن خط هجوم البرتغال وحده يساوي 552 مليوناً، ولم يُسجل لياو «90 مليون يورو» أي هدف، وكذلك نيتو «70» وجوتا «50» وراموس «50»، كما أخفق «الأسطورى» رونالدو في التسجيل هو الآخر، لدرجة أنه أهدر ركلة جزاء في الدور الماضي، كان من المُمكن أن تتسبب في إقصاء «البحارة» في نهاية الأمر.

مقالات مشابهة

  • تألق جزائري في البطولة العربية لألعاب القوى بمصر
  • الإكوادور تقيل سانشيز
  • زراعة 500 شتلة غاف في الفلاح
  • أوروبا تحتضن مؤتمر دولي يسعى لتطوير قدرات خفر السواحل اليمنية
  • محمد آل نصفان يحقق لقب البطولة العربية الدولية للإسكواش
  • بتوجيهات حمدان بن مبارك..اتحاد الكرة يؤكد دعمه الكامل لأندية الدولة المشاركة في المسابقات القارية والخليجية
  • بطولة أبوظبي للسلة الثلاثية المجتمعية تنطلق السبت
  • فرنسا.. هدف بـ «نصف مليار يورو»!
  • 57 متسابقة في بطولة حمدان بن زايد للرماية
  • تنويه مهم من شرطة أبوظبي